الأربعاء 16 آب 2017
بلدي نيوز - (كنان سلطان)
بنصف مشفى وأربعة أطباء بلا خبز ولا ماء، هذا ما آلت اليه أحوال أبناء الرقة، تزداد معاناة أكثر من 40 ألف مدني، مع دخول الحصار المفروض عليهم شهره الثالث، وهو عمر حملة التحالف الدولي وميليشيات قوات سوريا الديمقراطي "قسد" على مدينة الرقة، لطرد تنظيم الدولة منها، إذ توقفت أفران المدينة وانقطعت عنها المياه، وغابت المنظمات الدولية "الإنسانية" .
وتتعرض أحياء الرقة المحاصرة لقصف بشتى أنواع وصنوف الأسلحة، المحرم منها و"المسموح"، لم يدخر التحالف جهداً في قتل أبنائها وتدمير بناها، زاد من معاناة المدنيين استيلاء التنظيم على الطوابق السفلية والأقبية للاحتماء بها من

كلنا شركاء: دويتشه فيله

في الطابق السفلي في القبو تحت الأرض، تتوزع ماكينات الخياطة وكرات من الخيوط غابت ألوانها بفعل الغبار وما ينتشر في الأجواء من دخان القذائف المتساقطة ليل نهار على محيط المنزل. في ركنٍ آخر تناثرت أكياسٌ من الخبز اليابس، وبعض الأرز وقليل من الخضار الذابلة سقط عليها نور الشمس من إحدى الفجوات في الجدار المقابل، حيث سقطت قبل يومين قذيفة تركت أثرها في المنزل المتهالك.

يجول أبو محمد في أرجاء الغرفة وهو يسجّل مشاهد فيديو على هاتفه النقال، ويصف ما يجري داخل أحد أحياء مدينة الرقة المحاصرة بالقول: “خرج عناصر داعش قبل يومين من المنطقة، وطلبوا من سكان الحي إخلاء المنازل. أجبرونا على الانتقال إلى منطقة الفردوس التي يسيطرون عليها”. يسكن أبو محمد في الرقة منذ ثلاثة أعوام بعد أن نزح من حلب، استأجر منزلاً في المدينة، وأصبح هذا المنزل هو مسكنه ومشغل الخياطة الخاص به.


الأربعاء - 24 ذو القعدة 1438 هـ - 16 أغسطس 2017 مـ رقم العدد [14141]
الحسكة (سوريا): «الشرق الأوسط»
فور سماعه بقرار تنظيم داعش فرض التجنيد الإجباري في دير الزور حزم محمود العلي أمتعته وفرّ مسرعا مع عائلته على غرار شبان كثر من أبناء تلك المحافظة التي يسيطر عليها المتطرفون في شرق سوريا. وأعلن تنظيم داعش مؤخرا، فرض «التجنيد الإجباري» على شباب دير الزور، آخر المحافظات السورية التي لا تزال تحت سيطرته. ودفع هذا الإعلان بموجات نزوح جديدة من المحافظة ليلجأ المئات إلى مخيم للنازحين يبعد سبعة كيلومترات عن منطقة العريشة في محافظة الحسكة (شمال شرق) المحاذية لدير الزور.
ويقول العلي (26 عاما): «أبلغنا التنظيم بأن القتال بات فرضا علينا، وعلى كل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما الالتحاق بصفوفه للقتال في كل سوريا».
ويضيف الشاب الذي فرّ مع عائلته من بلدة العشارة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي: «رفض غالبية الشباب القرار وتركوا مناطق سيطرة التنظيم بالآلاف». ويعكس ذلك على حد قوله «المزاج العام برغبة الأهالي التخلص من التنظيم».
ولجأ التنظيم إلى الخطابات الدينية خلال الصلاة في المساجد فضلا عن المناشير والمكبرات الصوتية في الشوارع لدعوة شباب دير الزور إلى التجنيد الإرهابي، وفق ما أفاد سكان والمرصد السوري لحقوق الإنسان. ومنح التنظيم المتطرف

أباره برس أغسطس 17, 2017 2:53 ص الاخبار السورية

في (مخيمات الموت) حملةٌ لتسليط الضوء على معاناة النازحين من المنطقة الشرقية، تم يومنا هذا تناول خبر (مخيمات الموت) حملةٌ لتسليط الضوء على معاناة النازحين من المنطقة الشرقية.
نقدم لزوارنا الكرام خبر عاجلة وهامة لهذا يومنا هذا (مخيمات الموت) حملةٌ لتسليط الضوء على معاناة النازحين من المنطقة الشرقية، حيث نشر الخبر وتناقله على موقع كلنا شركاء سوريا.
وتناول موضوع (مخيمات الموت) حملةٌ لتسليط الضوء على معاناة النازحين من المنطقة الشرقية، وانباء اخرى نقدمها لمتابعينا الكرام أولاً بأول.
أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملةً تحت عنوان (مخيمات الموت)، تهدف لتسليط الضوء على معاناة النازحين من أبناء المنطقة الشرقية في سوريا، وتطالب بإيجاد آليةٍ تضمن الحماية الدولية لهؤلاء النازحين وإيصال مقومات


الثلاثاء 15 آب 2017
بلدي نيوز-(إبراهيم رمضان)
يعيش مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية- دمشق أوضاعاً إنسانية بالغة السوء، ليعاني قاطنو الحي من أشكال مختلفة من العذاب، فتارة تكون المأساة وافدة مع الميليشيات الفلسطينية المقاتلة إلى جانب نظام الأسد، فيما يتناوب تنظيم الدولة في تارات أخرى على تشديد قبضته وقمعه للأهالي، أما قوات النظام فهي توجد في عمق أي مأساة يعيشها أهالي مخيم اليرموك.
وفي جريمة جديدة في مخيم اليرموك على يد النظام، وليست بجديدة على ذوي المعاناة المستمرة هناك، فقد فارقت الرضيعة "فاديا علي الجدع" الحياة أمس الاثنين، بعد رفض حواجز النظام والميليشيات الفلسطينية السماح بعملية نقلها

JoomShaper