الثلاثاء 8 آب 2017
بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
بث صحفي نرويجي مقطعا مصورا على صفحته في موقع "تويتر"، وظهر بالمقطع الجديد حجم الدمار في مدينة حمص القديمة التي استعاد النظام السيطرة عليها منذ ثلاث سنوات ضمن اتفاق مع الجيش الحر، هجّر فيه أهالي أحياء حمص القديمة، بعد أن دمرّ الأحياء بالقصف الجوي والصاروخي والمدفعي.
وأظهر في التسجيل المصور، والذي يعتقد أنه صور بكاميرا الهاتف المحمول، حجم الدمار في أحياء حمص الذي يصل إلى 90% منها، حيث تحولت إلى مدينة أشباح ولم يتخذ النظام أي خطوة لإرجاع السكان إليها، وتثبت مشاهد التسجيل المصور تعمد النظام إعادة تأهيل المدينة، وادعاءاته الكاذبة في إعادة إعمارها بعد بسط سيطرته عليها في عام 2014، باتفاق مع الجيش الحر هجر فيها أهلها جميعها، بعد أعوام من القصف الهمجي الذي اسفر عن استشهاد آلاف المدنيين


كشفت صورة أطفال جرحى في سوريا، جانباً مؤلماً من الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من 6 أعوام، ولقي المشهد الدامي تضامناً وردود فعل واسعة في المنصات الاجتماعية.
وأظهرت الصورة الملتقطة في الخامس من أغسطس الجاري، طفلاً جريحاً معصوب الرأس، يصرخُ في انتظار تلقي العلاج في مستشفى ميداني بجوبر في ريف العاصمة دمشق.
ووفق "سكاي نيوز" أصيب الطفل جراء غارة لجيش نظام بشار الأسد على الغوطة الشرقية، بالرغم من سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في المنطقة.

بلدي نيوز-(أحمد رحال)
أبت السيدات السوريات أن تنكسر عزيمتهن أو أن يرضخن للحرب وظروف الحياة التي فرضها عليهن النظام، وكانت مقاومتهن الأكبر بالتعلم وتطوير الذات، رغم معوقات فقدان الزوج أو الأهل أو قصف منازلهن والتهجير.

وكانت السيدة (شيرين بيطار) إحدى السيدات السوريات اللواتي يحتذى بهن، حيث اضطرت السيدة شيرين لأن تلجأ إلى تركيا مع زوجها وأطفالها بعد تفاقم المعارك ودخول جيش النظام لمنطقتها، لتواجه في دولة الجوار مشكلة اللغة التركية المختلفة عن لغتها، ما أجبرها على المقاومة وتعلم اللغة، وبعد أن انتهت من تعلمها عادت إلى بلدها إدلب بعد أن حررها الثوار من بطش النظام، وحتى تفيد الأخرين، بدأت بالتحدي الأكبر وهو أن تعلم السيدات في سوريا اللغة التركية بهدف المساهمة في تقوية معارفهن وزيادة حصيلتهن العلمية والمعرفية، وبسبب أهمية اللغة التركية في الكثير من الأعمال التجارية المرتبطة بتركيا.

التقت بلدي نيوز مع (شيرين)، لتروي لنا قصة تحديها وإصرارها وعزيمتها التي أهّلتها لأن تكون معلمة لغة لم تكن تدرّس ضمن المنهاج السوري قبل عودتها، وبدأت شيرين حديثها، بأنها لجأت إلى تركيا بسبب الحرب التي شنها النظام على السوريين، ولم تكن تعلم شيء عن اللغة التركية، فوجدت صعوبة كبيرة جداً بالتفاهم مع المجتمع التركي والتعامل معه، وخصوصاً فيما يخص القطاع الصحي ومعالجة أطفالها، وهذا ما فرض عليها أن تتعلم اللغة التركية.

وتابعت (شيرين) بأنّها لم تكتفي بتعلم مبادئ اللغة التركية فقط، بل استمرت على مدى أكثر من ثلاث سنوات بالخوض في هذه اللغة وتعلم قواعدها ومفرداتها وأصولها حتى اتقنتها بشكل جيد،

واستطردت، ما إن انتهيت من تعلم هذه اللغة حتى تحررت منطقتنا وخرجت منها قوات النظام، فقررنا العودة إلى بلدنا سوريا، وحتى أستمر في ممارسة هذه اللغة، وبسبب الظروف التي تعيشها البلاد من استمرار في الحرب والتهجير والفقر، قررت أن أقوم بتعليم السيدات الراغبات في مركز بصمات النسائي بمدينة إدلب مبادئ هذه اللغة، وكان التنسيق مع مديرة المركز وكانت الاستجابة والتأييد سريعة.

وأكملت (شيرين) قمنا هذا الشهر بافتتاح أول دورة لتعلم مبادئ اللغة التركية وما يلزم السيدات من جمل ومرادفات يحتاجونها، إذا اضطروا للذهاب بأي وقت إلى تركيا لأي سبب كان، كحالة صحية أو للمنح الدراسية أو لم الشمل، ولاقى المركز استجابة وإقبال جيد من السيدات، وسنسعى لإعطائهن في الأيام القادمة مستويات أعلى حتى يتمكنوا من إتقان هذه اللغة ويستطيعوا من خلالها التفاهم والتعامل مع المجتمع التركي في حال لجوئهم.

ويُلاقي مركز بصمات الاجتماعي في مدينة إدلب إقبالاً جيداً من قبل السيدات لتعلم اللغة التركية بالإضافة للغة العربية واللغة الإنكليزية، كما يحوي المركز دورات مختصة بالتمريض والمعالجة الفيزيائية، بالإضافة لدورات مهنية تهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع.

الاثنين 7 آب 2017

بلدي نيوز-(أحمد عبد الحق)
سجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها طائرات النظام على المناطق المدنية خلال 2017، حيث أكد التقرير استمرار عملية القصف بالبراميل، في أكثر من منطقة في سوريا رغم ما يعلنه النظام عن التزامه باتفاقيات "خفض التصعيد".

واستعرض التقرير حصيلة البراميل المتفجرة منذ مطلع عام 2017 حيثُ بلغت 4476 برميلاً متفجراً، كما وثّق ما لا يقل عن 224 برميلاً متفجراً كان النصيب الأكبر منها لمحافظة درعا، تلتها ريف دمشق.

ويعتبر البرميل المتفجر سلاحاً عشوائياً بامتياز، ذو أثر تدميري هائل، لا يتوقف أثره فقط عند قتل الضحايا المدنيين بل فيما يُحدثه أيضاً من تدمير وبالتالي تشريد وإرهاب لأهالي المنطقة المستهدفة، وإلقاء البرميل المتفجر من الطائرة بهذا


نصف مليون مريض نفسي في سوريا والأطباء لا يغطون 9% منهم
قدّرت “رابطة الأطباء النفسيين” في سوريا عدد المصابين بأمراض نفسية حادة منذ عام 2011 بـ 4% من سكان سوريا، أي ما يعادل 400 ألف من أصل 20 مليون سوري.
وقال رئيس الرابطة، مازن حيدر، في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية، الاثنين 7 آب، إن الأطباء لا يغطون 9% من المرضى، بوجود 70 طبيب أخصائي في الطب النفسي في مجمل البلاد، مشيرًا أن الوضع النفسي يحتاج ما يزيد عن 2000 طبيب.
وأوضح حيدر أنه وفقًا للتقسيمات العالمية فإن الاضطرابات الشديدة ارتفعت في سوريا إلى 4%، في حين ارتفعت المتوسطة من 20 إلى 40%، أما الخفيفة فارتفعت من 50 إلى

JoomShaper