شهدت الأجواء السورية في الفترة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة وانتشارا كبيرا للحشرات التي ساعد على انتشارها التواجد العشوائي للقمامة.
ولا يقتصر موضوع النفايات على الروائح الكريهة والمظهر غير الحضاري فقط، إذ انتشرت في الآونة الأخيرة في ريفي القنيطرة ودرعا بعض الحشرات التي لم يشاهد مثلها سابقا، وتسبب لسعتها ألما شديدا وحساسية للكثير من الأشخاص، وتنتشر هذه الحشرات قرب برك المياه والمستنقعات وحظائر الماشية والأحراش، ويساعد على انتشارها أيضا كثرة الانتشار العشوائي للنفايات، وسط مخاوف من تفاقم الحال لتصبح هذه الحشرات مصدرا لأمراض لا تحمد عقباها مثل اللشمانيا وداء المثقبيات وغيرها من الأمراض التي تنقلها الحشرات.


ينتظر قرابة 4 آلاف طفل من أصل نحو 12 ألف يتيم، ممن فقدوا آباءهم في هجمات النظام السوري، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مد يد العون لهم بصورة عاجلة.
وتخضع الغوطة لحصار عسكري منذ قرابة 5 أعوام من قبل قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية الأجنبية الموالية له، التي تحول دون دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
وقالت بيان الحمادي، مسؤولة جمعية الأيتام الخيرية، إن ألف و500 يتيم فقط من أصل 12 ألف، يحصلون على معونة، فيما يوجد 4 آلاف بحاجة لمساعدات عاجلة.


بلدي نيوز – إدلب (أحمد رحال)
انتشرت ظاهرة عمالة الأطفال بشكل كبير في المناطق المحررة في ظل الحرب الراهنة التي تسببت بمقتل الكثير من المعيلين وتدني الوضع الاقتصادي والتعليمي، ولخطورة هذه الظاهرة وأثرها السلبي على المجتمع، التقت بلدي نيوز أحد المعنيين بهذا الأمر من منظمات مختصة بدعم المرأة والطفل بمدينة إدلب، حيث تقيم عدد من المنظمات العاملة بهذا الشأن ندوات توعية للسيدات بهذه الظاهرة وخطرها على المجتمع وكيفية معالجتها.
وقال "أحمد خربوط" مسؤول قسم عمالة الأطفال في منظمة العمل الإنساني، لبلدي نيوز، إنهم يقومون بتنفيذ ندوات توعية لأسوأ أشكال عمالة الأطفال في مدينة إدلب، بالتنسيق مع مركز بصمات العامل على دعم النساء مهنياً وتعليميّاً في

كلنا شركاء: ترك برس
تكن تتوقع ريم عبده السورية ذات الأربعين عامًا عندما تخرجت من تخصص الإلهيات في سوريا منذ عدة سنوات، أن تدرس اللغة العربية للأطفال الأتراك.
خرجت ريم مع زوجها وأطفالها الأربعة من سوريا إلى السعودية عندما بدأت الحرب في 2011، ولسوء الأوضاع المعيشية في السعودية انتقلوا مرة أخرى إلى تركيا، التي تعد أكثر دولة استضافةً للاجئين السوريين بعدد يقدر بـ3 ملايين لاجئ.
تعيش ريم الآن في ولاية غازي عينتاب القريبة من حدود سوريا، ووجدت هناك وظيفة شاغرة لتعليم اللغة العربية، حيث قالت: “أخبرتني معلمة سورية تركمانية أعرفها، أن مركز الأسرة والشباب يبحث عن معلم لغة عربية، فقدمت وقُبلت”،

كلنا شركاء: جيرون

صدر، أول أمس الأربعاء، التقريرُ الحقوقي الأول لمنظمة (أطباء ومحامون من أجل حقوق الإنسان)، بعنوان (أصوات من الظلام). ويتناول التقرير التعذيب والعنف الجنسي الذي تعرضت -وتتعرض- له النساء السوريات المعتقلات، في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري.
بُني التقرير على رواية ثمان نساء ناجيات من مراكز الاحتجاز التابعة لنظام الأسد، بعد أن وافقت كل سيدة منهن على الخضوع لتقويم طبي، أشرف عليه طبيبٌ تلقى تدريبات خاصة من قِبل المنظمة.
لا يوجد ارتباط بين الناجيات؛ إذ لم يتم اعتقالهن في الوقت نفسه، أو في المكان ذاته، وتتضمن رواياتهن تفاصيل مروعة عن الاغتصاب والعنف الجنسي، والتعذيب الوحشي، ويكشفن عن معاناة وآلام كبيرة، إلى درجة أن إحداهن تخلت عن أطفالها لإيقاف تعذيبها، بينما حاولت ثلاث أخريات الانتحارَ أثناء فترة اعتقالهن.

JoomShaper