بيع الخبز وجمع البلاستيك.. مهن تزاولها نساء في دمشق وريفها لمواجهة الفقر
- التفاصيل
الجزيرة نت - خاص
دمشق- "أجلس هنا على الرصيف يوميا منذ ساعات الصباح الباكر وإلى المغيب، أبيع من 10 إلى 15 ربطة خبز لأتمكن من شراء بعض الحاجات الضرورية لي ولأطفالي، من طعام ودواء (…) وغير ذلك". بهذه العبارة تصف أم زهير (43 عاما) -النازحة من البوكمال (شرقي سوريا) إلى ريف العاصمة دمشق- معاناتها اليومية لتحصيل لقمة العيش بعد وفاة زوجها خلال المعارك في الحرب السورية التي اندلعت قبل نحو 12 عاما.
العفو الدولية تطالب النظام برفع الحصار عن أحياء سكنية في مدينة حلب
- التفاصيل
الدرر الشامية:
طالبت منظمة العفو الدولية نظام الأسد برفع الحصار المفروض على المدنيين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية ذات الأغلبية الكردية شمالي حلب.
وأكدت المنظمة في تقريرها أن حصار قوات النظام للمنطقة فعل وحشي، حيث يعيق إمكانية حصول السكان على الوقود وغيره من الإمدادات الأساسية.
ووفقًا لتقرير المنظمة منذ أن فرض نظام الأسد الحصار في آب 2022، واجه عشرات الآلاف من المدنيين، بمن فيهم النازحون داخليًا، نقصًا حادًا في الوقود والمساعدات.
تراجع أعداد الولادات إلى النصف في مناطق نظام الأسد بسبب الفقر
- التفاصيل
الدرر الشامية:
أكد الأستاذ في كلية الطب البشري بجامعة دمشق "مروان الحلبي" أن عدد الولادات في مناطق نظام الأسد تراجعت إلى النصف بسبب الظروف الاقتصادية المتردية.
ونقل موقع "أثر برس" الموالي عن الحلبي قوله: "إن نسبة الولادات كانت قبل عام 2010 تصل إلى 550 ألف ولادة سنويًا، وهي آخر إحصائية أجرتها الجمعية". مضيفاً أن "عدد الولادات يتناقص إلى النصف بسبب الظروف الحالية".
بعضها بالكيماوي وأخرى شاركت فيها مليشيات.. أبرز مجازر النظام السوري منذ عام 2011
- التفاصيل
بدأت مجازر النظام بحق الشعب السوري في الثالث من يونيو/حزيران 2011 "بمجزرة الجمعة"، وتوالت بعدها مجازر عدة طيلة سنوات الثورة والحرب، ووثقتها عدة منظمات حقوقية ووسائل إعلام، وأسفرت عن مئات آلاف القتلى، بمتوسط 83 شخصا يوميا، ومن بينهم 17 طفلا، ولا تشمل هذه الإحصائية من لقوا حتفهم في السجون.
وشكلت المذابح والاشتباكات والكمائن "بالأسلحة المتعددة" النسبة الأعلى في أسباب القتل، بنسبة 35.1%، تلتها الأسلحة الثقيلة بنسبة 23.3%، حسب التقرير الأممي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عام 2021.
انقطاع الدواء وشح حليب الأطفال.. أزمات متكررة تفاقم معاناة السوريين
- التفاصيل
الجزيرة نت - خاص
21/1/2023
"اضطررت إلى تخفيف حليب بودرة للكبار بالكثير من الماء لإرضاع ابني البالغ من العمر 4 أشهر ليومين متتاليين، قبل أن أتمكن من شراء علبة حليب أطفال من إحدى الصيدليات بثلاثة أضعاف ثمنها الذي كنت أشتريها به قبل شهر فقط".
تقول هيفاء (38 عاما)، وهي أمّ من ريف دمشق، واصفة جزءا من معاناتها مع انقطاع حليب الأطفال مؤخرا من الصيدليات في مدينتها بريف دمشق، رغم الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعاره.
وكحال هيفاء، تلجأ أمهات سوريات إلى إرضاع أطفالهن حليبا مجففا أو حليب أبقار بدلا من حليب الأطفال الذي فُقد قبل أسابيع من الأسواق، وهو ما ينطوي على أخطار صحية محتملة "كعسر الهضم، ونقص الفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو الطفل، وإرهاق لكلى الأطفال العاجزة عن التعامل مع الحليب المجفف وحليب الأبقار، وقد يسبب إرضاع الطفل تحت سن 10 أشهر حليب الأبقار نزيفا معويا"،