أخبار سوريا || أورينت نت - حسان كنجو 2022-11-23 08:58:54

في سياسة تهدف لغسل العقول والحفاظ على الدعم المعنوي والترحيب السكاني باحتلالها المناطق في سوريا عموماً وحلب خصوصاً، لجأت إيران مؤخراً لإطلاق مشروع يهدف لفتح مدرسة داخل مناطق سيطرتها في حلب لتعليم المذهب الشيعي للأطفال من الفئة المتوسطة، بأوامر من المرجعية الشيعية التابعة لميليشيا الملالي وخامنئي في إيران، وذلك بعد شهر واحد فقط من افتتاحها روضة إجبارية داخل المدينة.

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس الأحد 20 تشرين الثاني، تقريرها السنوي الحادي عشر عن الانتهاكات بحق الأطفال في سوريا، وجاء في التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي للطفل أنَّ ما لا يقل عن 29894 طفلاً قد قتلوا في سوريا منذ آذار 2011 بينهم 182 بسبب التعذيب، إضافةً إلى 5162 طفلاً ما زال معتقلاً أو مختفٍ قسرياً. مُعقباً على التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة الذي قدمه إلى مجلس الأمن الدولي في حزيران 2022 حول "الأطفال والنزاع المسلح" عن عام 2021 أن سوريا أسوأ بلد في العالم من حيث تجنيد واستخدام الأطفال وثاني أسوأ بلد في العالم من حيث عمليات القتل والتشويه وثالث أسوأ بلد في العالم من حيث الاعتداء على المدارس والمشافي، ورابع أسوأ بلد في العالم من حيث منع المساعدات الإنسانية.

تمام أبو الخير

"بإنقاذ الأطفال بحس حالي عم أنقذ أطفالي، وقت بشيل الركام عن وجه امرأة كبيرة بتخيل أمي مكانها، ما بقدر يجيني نداء التوجه لمكان فيه قصف وما أركض لهنيك، وبدعي دائمًا إنه رب العالمين يحفظ لي عائلتي وأولادي بحسنة هذا العمل"، بهذه الكلمات رد صالح أبو الفرج على السؤال وُجه إليه عن عمله ضمن فريق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" الذي ينشط في مناطق الشمال السوري المحرر من سيطرة نظام الأسد.

عمر يوسف

 

في محاكاة لبطولة كأس العالم في قطر 2022، انطلق مونديال كأس العالم للمخيمات بمناطق سيطرة المعارضة السورية شمال غربي البلاد، قبل يوم واحد من انطلاق الفعالية العالمية التي ينتظرها الملايين حول العالم.

 

وبجهود من منظمة "بنفسج" الإنسانية القائمة على الفعالية، يشارك في البطولة 32 فريقا من الأطفال السوريين النازحين، تم انتخابهم من 25 مخيما في ريف إدلب، إضافة إلى أطفال عاملين في المدن الصناعية بمدينة إدلب و7 مناطق أخرى في الشمال السوري.

كتب بواسطة: إيمان السيد حسن

تُنشر هذه المادة بالتعاون مع شبكة أريج للصحافة الاستقصائية.

سامي (اسم مستعار)، طفل سوري عمره 16 عاماً، يقيم في حي "الميسَّر" بمدينة حلب شمال سوريا، ويعمل كي يؤمّن مدخولاً يعيله بعدما ترك المدرسة بسبب وضعه المادي السيئ، واضطرّته الظروف القاهرة للعمل في مجال ترويج الحبوب المخدرة في المنطقة حيث يقيم.

JoomShaper