بعد مرور حوالي عامين على اندلاع الأزمة في سوريا، يهدد  العنف المتصاعد فرص التعليم لدى مئات الآلاف من الأطفال، حسب تقييم لليونيسف.
فقد تعرضت خُمس المدارس في سوريا لأضرار مادية مباشرة أو أنها تُستخدم كملاجئ للعائلات النازحة.
وقد تغيّب العديد من الأطفال عن الدراسة لمدة تكاد تصل إلى عامين في المدن التي يشتد فيها النزاع.
يقول ممثل اليونيسف في سوريا يوسف عبدالجليل “إن نظام التعليم في سوريا يرزح تحت وطأة العنف الدائر. فبعد أن كانت سوريا تفخر بجودة مدارسها، بدأت الآن تفقد المكاسب التي حققتها على مدى السنوات.”


الجيران - وكالات:
قال مسؤول أممي إن العنف المتزايد والفجوة الكبيرة في تمويل المساعدات يعترضان سبيل تحسين الوضع الرهيب الذي يواجهه الأطفال السوريون. وأشار إلى أن عدد اللاجئين الفارين من العنف هناك بلغ مليونا الآن بعد أن كان توقع مفوضية شؤون اللاجئين أنه قد يصل هذا العدد في يونيو/حزيران.
وقال المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في مقاله بصحيفة ذي غارديان، إن الوصول لهذا العدد بعد عامين من بداية الصراع مثال واضح على هذه الأزمة الصارخة التي تجلب الخوف والألم والمعاناة على نطاق واسع.
وأضاف ديفد بول أن الوضع داخل سوريا لا يقل سوءا عنه في المخيمات، إذ أن القتال يشتد وأكثر من أربعة ملايين شخص، نصفهم من الأطفال، بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة. وفي الدول المجاورة (الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر) تكافح الحكومات والمنظمات الإنسانية، بما فيها اليونيسيف، لتلبية الاحتياجات الأكثر أهمية للاجئين.



روما (8 آذار/مارس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
بمناسبة يوم المرأة العالمي، ذكّرت مراصد ومنظمات حقوقية وأهلية سورية بالعدد الكبير من الضحايا من النساء في سوريا اللواتي قتلتهن القوات النظامية السورية وفق توثيق هذه المراصد، وأكّدت إحدى الإحصائيات بأن عدد القتلى النساء الموثقات بالاسم بلغ أكثر من 5441 امرأة، فيما أشارت إحصائية أخرى إلى مقتل 20 سيدة على الأقل تحت التعذيب لدى الأجهزة الأمنية
ووفق قاعدة بيانات شهداء الثورة السورية، فقد سقطت خلال سنتين أكثر من 5441 أنثى، وكان من نصيب حمص أكثر عدد من الضحايا (1042) امرأة، تلاها ريف دمشق (1025)، ثم حلب (995) فإدلب (716) ثم درعا (457) أنثى، وأشارت إلى أن النسبة الكبرى من الضحايا لم يبلغن الحادية عشرة سنة من العمر



المفوضية العامة لشؤون اللاجئين أبلغت المرأة السورية بلقبها الجديد
الجمعة 25 ربيع الثاني 1434هـ - 8 مارس 2013م
طرابلس - فرانس برس -
خسرت الشابة بشرى كل ما تملك في محافظة حمص وسط سوريا. وبات زوجها منذ عام مجهول المصير، وأحرق منزلها، وباعت كل الذهب الذي في حوزتها لتنتقل الى لبنان، لتصبح اللاجئة السورية "الرقم مليون".
قبل أسبوعين، وصلت بشرى البالغة من العمر 19 عاما، الى مدينة طرابلس في شمال لبنان، لتقيم في منزل شديد التواضع في منطقة تعرف باسم "حي التنك"، حيث سقوف المنازل من الحديد المثبت باطارات مطاطية، ومعالم الازقة تحددها حفر تغمرها المياه الآسنة.
وفي هذا الحي، تقيم بشرى وطفلاها حنين وسلطان، مع 20 فردا من عائلة زوجها، في منزل لا تتعدى مساحته 20 مترا مربعا.



فرنس 24
مليكة كركود
هذه هي المرة الأولى التي تقضي فيها أم فراس اليوم العالمي للمرأة خارج ديارها. فهي من مدينة درعا، التي دفع أهلها مثل باقي السوريين ثمنا غاليا للحرب. ولكن العيش في المخيم رغم صعوبته يظل "أهون" بكثير. يومياتها في مخيم اللاجئين تختصر في نواح الأمهات، وضع النساء لأطفالهن بعيدا عن أزواجهن، رغيف وماء ... وحنين إلى ديار، تركتها مرغمة بسبب النزاع.
هي واحدة من أكثر من مليون لاجئ سوري هربوا من نيران الحرب إلى أحد المخيمات التي أقيمت في الدول المجاورة لسوريا والتي جعلت الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر الأربعاء الماضي، للضغط على الأسرة الدولية بضرورة مساعدتهم.

JoomShaper