كيف أدت الحرب في سوريا إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان؟
- التفاصيل
الشرق الاوسط
في ريف إدلب الجنوبي، عمل عدنان العثمان، لسنوات، على نقل العوائل المضطرة للنزوح، خلال حملات القصف المكثفة التي استهدفت بلدات وقرى المدنيين، إلى أن شغلته إصابته بمرض السرطان اللمفاوي، برحلة العلاج «شديدة الصعوبة»، ما بين شمال غربي سوريا وتركيا.
قال الشاب، البالغ من العمر 23 عاماً، لـ«الشرق الأوسط»: «كل الأمكنة التي انتقلت إليها كانت تتعرض للقصف الشديد، مثل بلدات البارة وكفرنبل وإدلب وكفرنبودة، ظننت أنني قادر على التعامل مع القصف، لم أكن أخشاه». في حينها، لم يعرف عدنان إن كان التلوث الناجم عن الأسلحة التي ألِفها، أو «مشروبات الطاقة» التي اعتاد شربها، أو عوامل أخرى، كانت هي السبب وراء إصابته بالمرض. كل ما يعرفه أنه منذ عام وثمانية أشهر دخل في حرب جديدة غير التي يعيشها مذ كان في عمر الحادية عشرة.
يخلعون ملابسهم لتدفئة صغارهم.. أهل غزة في مهب القصف والمطر
- التفاصيل
الجزيرة
غزة- بعد أن نجحت في الفرار من بين "أنياب الموت" بمدينة غزة، تُواجه الأم الغزية آية حَبّوب، تحديا جديدا، يتمثل بحماية رضيعتها "تيا" البالغة من العمر أسبوعا واحدا من البرد، وأمطار فصل الشتاء.
في خيمة تضم 19 شخصا، أُقيمت في باحة مستشفى شهداء الأقصى، بمدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، تقول الأم الشابة، إن رضيعتها تعاني من "الرشح"، والبرد، معربة عن قلقها الشديد من المصير الذي ينتظرهم خلال فصل الشتاء القادم.
"نحن لسنا أرقاما".. موقع لتذكر قصص أهل غزة حتى لا تُنسى
- التفاصيل
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تقريرا حول موقع إلكتروني ينشر قصص ضحايا القصف الإسرائيلي لغزة يحمل اسم "نحن لسنا أرقاما" يحرص على توثيق أفكار وتفاصيل حياة أسماء من غزة.
ويعد الموقع مشروعا قصصيا أطلقه المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أوائل 2015، ويستهدف الكتاب من ضحايا الانتهاكات الذين يكتبون باللغة الإنجليزية، ليوفر لهم تدريبات مكثفة حول كتابة القصص والمقالات، ووسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية التواصل مع الجمهور الغربي.
نساء غزة تحت القصف.. شهادات ترويها كل أجيال النساء
- التفاصيل
"ما سمعتش الصوت، بس شفت الدخان"، تقول طفلة حوصرت في مستشفى الشفاء في غزة، وصرخت طفلة أخرى "أمي انقصفت، والله أمي انقصفت"، وتعلن صحفية فلسطينية توثق لحظات نزوحها قائلة "لن نسامح"، فيما تبكي إعلامية فلسطينية أخرى تدمير منزلها إثر قصفه من طائرات الاحتلال قائلة "سنين ونحن نجمع ثمنه".
شهادات مؤلمة ترويها نساء غزة من مختلف الأجيال؛ الجدات والأمهات والحفيدات، وحتى الأجنة في أرحام أمهاتهم طالهم وجع العدوان الإسرائيلي على غزة حين وضعت الحرب حوامل غزة بين خيارين: الولادة المبكرة أو الإجهاض.
«معارك» الأطفال في دمشق للحصول على «رغيف العيش»
- التفاصيل
دمشق: «الشرق الأوسط»
لا يزال السواد الأعظم في دمشق يخوض يوميا معركة قاسية للحصول على مخصصاته من «الخبز المدعوم» بسبب حالة الازدحام الخانقة أمام الأفران. وتكون المعركة أشد قساوة بالنسبة للأطفال، في ظل التدافع القوي والسجالات التي تحصل بين المصطفين في الطوابير، والتي غالباً ما تتطور إلى إشكالات يتم خلالها تبادل شتى أنواع الضربات، ومنها ما يتسبب في حدوث حالات إغماء وإصابات بالأطراف.