نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تقريرا حول موقع إلكتروني ينشر قصص ضحايا القصف الإسرائيلي لغزة يحمل اسم "نحن لسنا أرقاما" يحرص على توثيق أفكار وتفاصيل حياة أسماء من غزة.

ويعد الموقع مشروعا قصصيا أطلقه المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أوائل 2015، ويستهدف الكتاب من ضحايا الانتهاكات الذين يكتبون باللغة الإنجليزية، ليوفر لهم تدريبات مكثفة حول كتابة القصص والمقالات، ووسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية التواصل مع الجمهور الغربي.

دمشق: «الشرق الأوسط»
لا يزال السواد الأعظم في دمشق يخوض يوميا معركة قاسية للحصول على مخصصاته من «الخبز المدعوم» بسبب حالة الازدحام الخانقة أمام الأفران. وتكون المعركة أشد قساوة بالنسبة للأطفال، في ظل التدافع القوي والسجالات التي تحصل بين المصطفين في الطوابير، والتي غالباً ما تتطور إلى إشكالات يتم خلالها تبادل شتى أنواع الضربات، ومنها ما يتسبب في حدوث حالات إغماء وإصابات بالأطراف.


أحمد السليم

شمال سوريا- فرحة بالغة غمرت حسن الدريبي (60 عاما) لحظة تلقيه خبر دخول أول جهاز لعلاج الأورام السرطانية إلى مدينة عفرين بريف حلب شمالي سوريا.

يعاني الدريبي سرطان الحنجرة، ويتلقى العلاج الدوري في المشافي التركية عبر معبر باب الهوى، لكنه واجه مؤخرا إغلاق المعبر، مما أسهم في تفاقم مرضه.

ويقول -في حديث للجزيرة نت- إن دخول هذا الجهاز يسهم في وقف تحكم المشافي بحياة المرضى، وكذلك التخلص من المصاريف الباهظة التي يحتاجها المريض لحظة دخوله من معبر باب الهوى باتجاه تركيا.

وأضاف المريض السوري أن الجهاز يلبي احتياجات معظم المرضى، ويوجد في منطقة تُعتبر في المنتصف جغرافيا للمرضى الذين يعيشون في ريفَي حلب وإدلب، لذلك فإنه سيوفر كثيرا من تكاليف المواصلات.


في مستشفى تشرين العسكري بالعاصمة السورية دمشق، أُجبر معتقلون مرضى على نقل جثث، وتُرك آخرون من دون علاج حتى لفظوا أنفاسهم الأخيرة، وتعرّض كثر لضرب مبرح، وفق تقرير حقوقي وشهادات معتقلين سابقين.
وفي تقرير بعنوان "دفنوهم بصمت" صدر اليوم الثلاثاء، تعرض رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا وقائع من مستشفى تشرين العسكري الذي ينقل إليه بشكل رئيسي مرضى من المعتقلين وجثث موتى قضوا تحت التعذيب أو جراء الأوضاع السيئة في مراكز الاعتقال، وعلى رأسها سجن صيدنايا سيئ الصيت.


كشف تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن النظام السوري لم يسجل مئات آلاف المواطنين الذين قتلهم، منذ اندلاع الثورة الشعبية المطالبة برحيل النظام منتصف مارس/آذار 2011، ضمن سجلات الوفيات في السجل المدني.
وأوضح التقرير الصادر اليوم الأحد، الذي يوثق الانتهاكات التي وقعت في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، أن النظام السوري يتحكم بشكل وصف بالمتوحش بإصدار شهادات الوفاة. حيث لم يفتح النظام أي تحقيقات قضائية حول أسباب وفاة مئات آلاف السوريين، ولم يحاسب أي عنصر أمن، أو فرد في الجيش عن تورطهم في عمليات القتل.

JoomShaper