تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أغنية للطفل زين أبو دقة وهو نجل مصور قناة الجزيرة الفضائية، سامر أبو دقة، الذي استشهد، ليلة أمس الجمعة، خلال تغطيته الإعلامية للقصف الإسرائيلي على مدرسة فرحانة في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

الأغنية التي تحمل اسم “يابا مشتاق” أهداها زين لوالده سامر أبو دقة قبل عامين ليعبر فيها عن اشتياقه له.


أكد فريق "منسقو استجابة سوريا"، أن مناطق شمال غربي سوريا تشهد خلال الفترات الأخيرة زيادة كبيرة في الاحتياجات الإنسانية للمدنيين في المنطقة، بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء وارتفاع أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية إلى أكثر من 4.4 مليون نسمة يشكل النسبة الأكبر منهم من القاطنين ضمن المخيمات.
وشدد في تقرير له على أن ذلك إلى جانب الارتفاع المستمر في أسعار المواد والسلع الأساسية في المنطقة، يضاف إليها تزايد معدلات البطالة بين المدنيين بنسب مرتفعة للغاية وصلت إلى 88.74 % بشكل وسطي (مع اعتبار أن عمال المياومة ضمن الفئات المذكورة).


رواء أبو معمر
غزة- بين الممرات وعلى الأسرّة ترتفع أصوات الأنات من الوجع وقلة المسكنات، فلا أدوية ولا ضمادات للجروح الغائرة في مستشفيات قطاع غزة.
وبأنفاسه المتسارعة قال الجريح عماد نصار "وصلنا ليلة أمس من مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة إلى مستشفى ناصر الطبي بجنوب القطاع بعد عذابات لن نستطيع تخيلها ولا تحملها، جاؤوا بنا خلال أيام الهدنة، وقد تعفن جرحي وخرج منه الدود نظرا إلى عدم وجود أطباء ولا ممرضين، بسبب حصار وقصف المستشفيات".

هبة محمد

دمشق – «القدس العربي»: حذرت جهات إنسانية في إدلب والأرياف الملاصقة لها في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، من الانزلاق إلى مجاعة كبرى لا يمكن السيطرة عليها، مع اقتراب موعد الدوامة المتكررة كل 6 أشهر، حيث تنتهي حركة دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وهي الشريان الأكبر لدخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، بينما أعلنت العديد من الوكالات الأممية العاملة في شمال غرب سوريا، عن تخفيض تقديم المساعدات الإنسانية إلى المدنيين اعتباراً من مطلع العام القادم، ويتوقع أن تصل نسب التخفيض إلى مستويات تناهز 50% من إجمالي العمليات بسبب نقص التمويل اللازم لاستمرار العمليات الإنسانية.

سوسن جميل حسن

25 نوفمبر 2023

حملة "اتّحدوا" الأممية هي 16 يومًا من النشاط لمناهضة الـ"عنف ضد المرأة والفتاة"، ابتداءً من 25 نوفمبر/ تشرين الثاني وانتهاء بيوم 10ديسمبر/ كانون الأول، وهو اليوم الذي يُحتفى فيه باليوم العالمي لحقوق الإنسان.

لافتٌ ومثيرٌ هذا الإشهار، فهو يشير إلى مدّة حدّاها عنوانان كبيران، وارتباطهما بعضهما ببعض يجعل من الحياة المرتقبة وردية في ذهن القارئ، خصوصا لجهة حقوق الإنسان، المنتهكة بالنسبة للمواطن العربي بشكل عام، والمواطن الفلسطيني بشكل خاص، والمرأة بشكل أكثر خصوصية، فالمرأة هي أيضًا "إنسان"، بينما حقوقها منتقصةٌ حتى في أزهى حالاتها الاجتماعية في أي بلدٍ من البلدان التي يحمي دستورها وقوانينها مواطنيها قولًا بالتأكيد، وفعلًا إلى درجة كبيرة، حيث توجد دول مؤسسات وقوانين، فكيف بواقع المرأة الفلسطينية اليوم في غزّة، التي تعاني من الأساس في فترة الحصار الممتدّة؟

JoomShaper