التعرض لحبوب اللقاح يمكن أن يؤدي إلى ردود فعل تحسسية مختلفة، بما في ذلك أعراض حمى القش أو ما يعرف بالتهاب الأنف التحسسي. ويستجيب الجسم لحبوب اللقاح من خلال إطلاق مواد كيميائية تسبب أعراضاً في الأنف مثل العطس، وسيلان الأنف، واحتقانه، وفق ما نشر على موقع "سي ان ان عربية".

رغم أن أعراض التهاب الأنف التحسسي تتغير موسمياً أو على مدار العام بحسب مسببات الحساسية، إلا أنها تؤثر على نحو 60 مليون شخص سنوياً في الولايات المتحدة، وفقاً لما ذكرته المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.

 

يصاب واحد من كل 300 شخص بالفصام في جميع أنحاء العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية، ومع ذلك فإن الاضطراب العقلي هذا يظل موصوماً إلى حد كبير ويساء فهمه.

وفي تقرير لشبكة «فوكس نيوز»، تقول بروك كيمبف، وهي ممرضة للصحة العقلية والنفسية في ولاية إنديانا الأميركية، إن هناك نقصاً عاماً في المعرفة حول مرض انفصام الشخصية أو الفصام.

وأوضحت أنه «قد يرى الناس شخصاً ما يهلوس ويظنون أن هذا هو الفصام، في حين أن المرض أكثر من ذلك بكثير»، مشيرة إلى أنه «من المهم أن يدرك الناس أن الفصام هو حالة طبية يمكن تشخيصها وعلاجها».

 يعرّف اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة على أنه اضطراب نفسي ينجم عن تأخر النمو العصبي، يبدأ عادةً في مرحلة الطفولة ويتسبب -كما يتضح من اسمه- بنقص الانتباه مع فرط النشاط والاندفاعية.

 الأخصائية الألمانية للعلاج السلوكي للأطفال والمراهقين الدكتورة يوزيفا كانزمان، قالت إن الطفل المصاب باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة يواجه أحيانا صعوبات في اتباع الأوامر أو معالجة المعلومات بسرعة ودقة أو السيطرة على تصرفاته، مشيرة إلى أنه يعاني أيضا من تدهور التحصيل الدراسي بسبب عدم القدرة على التركيز.

أظهرت دراسة جديدة أن الكوابيس المروعة قد تشير إلى بداية أولية لبعض الأمراض المزمنة، مثل مرض الذئبة وأمراض المناعة الذاتية الأخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، وفقا لدراسة جديدة نشرت، الاثنين، في مجلة "eClinicalMedicine".

 وقالت ميلاني سلون، مؤلفة الدراسة الرئيسية، والباحثة في قسم الصحة العامة والرعاية الأولية في جامعة كامبريدج، لشبكة "سي أن أن"، إن مثل هذه الأعراض غير العادية قد تكون مؤشرا إلى تفاقم المرض مما يتطلب علاجا طبيا.

تغريد السعايدة

عمان- خوفا من المرض وتزايد التوتر يوما بعد يوم من حدوث مضاعفات جسدية عند الشعور ببعض الأوجاع، يجد الكثيرون أنفسهم يدورون في دائرة المرض وغرف الانتظار عند الطبيب، بسبب ما يصيبهم من حالة نفسية تسمى "التوتر المزمن".

وأظهرت العديد من الدراسات في علم النفس والطب البشري الكثير من الأرقام والحالات التي تؤكد أن التوتر، وبخاصة التوتر المزمن، يمكن أن يكون سببا في حدوث الأمراض. وقد تبين أن الخوف من المرض فيما بعد هو أمر أكثر خطورة على الصحة الجسدية والنفسية على حدٍ سواء.

JoomShaper