د. سميح خوري

تقدر نسبة اللواتي يكون عندهن مستوى هرمون البرولكتين (هرمون الحليب) في الدم مرتفعاً عن معدله الطبيعي، ويشكين من غياب الطمث او تباعد فتراته، بحوالي 15%، ويتواجد عند نصف هؤلاء النسوة ورم في الغدة النخامية، بينما ثلث الحالات تعود الى علة ذاتية وما تبقى الى اضطراب وظيفي للغدة النخامية او الى كسل الغدة الدرقية.

قالت خبيرة التغذية "ايناس محسن" إنه نظرا لكثرة الخيارات المطروحة في حياتنا للاكل فإننا نعطي اضاءات لما يجب أن يحتويه طعامنا يوميا. - يجب أن تحتوي أغذيتنا على كمية كافية من النشويات والبروتينات وذلك في الفترات المختلفة من أعمارنا فمثلا الكمية الكافية من البروتينات والنشويات في فترة الحمل تمنع حدوث نقص وزن الجنين والاختلالات بأنواعها المختلفة الخلقية والعقلية لدى الجنين ، ولا ننسى دور التغذية الكافية في الوقاية من الامراض لدى الأم والجنين معا.ونذكر دوركمية البروتين والطاقة الكافية في مرحلة الطفولة في النمو السليم وكذلك الوقاية من الامراض المختلفة ،

حسام جميل مدانات

أكثر من ثلاثة أرباع النساء التي تجرى لهن عملية إزالة الثدي المصاب بالسرطان يتابعن العلاج الكيماوي للقضاء على أي بؤر محتملة، مع ما يسبب هذا العلاج من عواقب وأعراض جانبية خطيرة. لكن هذه الممارسة ليست ضرورية؛ إذ أن امرأة واحدة فقط من كل خمس نساء يتعرضن للعلاج الكيماوي تكون بحاجة حقيقية لهذا العلاج. أما النساء الأربع الأخريات فلا خشية من عودة سرطان الثدي لهن حتى لو لم يتناولن العلاج الكيماوي.
كيف نوقف هذه الممارسة المؤذية والمكلفة وغير المبررة، فالأدوية الكيماوية باهظة الثمن، سواء تحملها المريض أو التأمين الصحي أو الدولة، والعواقب الصحية للعلاج مؤلمة من سقوط الشعر واضطرابات هضمية وتعرض للالتهابات ومشاكل في القلب تضاف للعواقب النفسية الناتجة عن إزالة الثدي . يبدو أن الحل يكمن في إجراء فحص جيني مبكر يدعى البصمة الجينية للثدي.

الدستور - ماجدة أبوطير

يعتبر الكلام الركيزة الاساسية التي من خلالها نستطيع ايصال الرسائل التي نريدها ونعبر عما نريده ، الا ان هذه الوسيلة قد تتعرض إلى الاضطراب في مرحلة من مراحل الانسان وخاصة فترة الطفولة اذ يظهر على كلام الطفل العديد من الاضطرابات من بينها مشكلة التأتأة ليصبح الطفل عاجزا نوعا ما عن ايصال رسالته بالطريقة الواضحة."الدستور" التقت مع العديد من الاسر والاخصائيين لمعرفة تفاصيل هذه المشكلة وكيفية معالجتها.

دي برس – تحقيق: خلود شحادة
سوسن ذهبت إلى المشفى بملء إرادتها ودخلت ماشية على قدميها بكل سرور وثقة لكن خروجها كان مختلفاً، فحلت "النقالة" مقام أقدامها وهي محمولة في طريقها إلى المقبرة، فقد سقطت سوسن بذلك ضحية الجمال المنشود, ورغبتها في التخلص من البدانة والسمنة والحصول على جسم نحيل أوقعتها بيد طبيب مجاز في الجراحة العامة وليس له أي دخل في الجراحة التجميلية، وخبرته الضعيفة تلك سمحت له أن يقوم بعملية شفط واسع جداً استمرت لأكثر من سبع ساعات انتهت بحدوث خلل طبي أودى بحياتها فوراً.

JoomShaper