سيدتي - لينا الحوراني

هل خطر ببالك يومًا أن طفلك قد يعمل على محركات المركبات الفضائية في المستقبل؟ أو تحضير اللحوم "المزروعة" في المختبر؟ هي وظائف المستقبل غير المعروفة. حيث يتم إعداد الأطفال لوظائف غير موجودة بعد. ولمساعدتهم على الاستعداد لمستقبلهم، يجب علينا أن نزودهم بمجموعة المهارات المناسبة. وبحسب العديد من الباحثين والمتخصصين، فإن تزويد الأطفال بمهارات القرن الحادي والعشرين سيكون له أهمية كبيرة لنجاح الطفل في الحياة والعمل. إذا كنت تتساءلين عن هذه المهارات، فنحن نذكرها لك، ونحدد لك الوظائف التي يجب على طفلك إتقانها مستقبلاً.

 

محمد صلاح

فُطر الإنسان على التشبث بالشباب والقلق بشأن الشيخوخة، طمعا في عيش حياة أطول وأكثر صحة، لكن جنون محاربة الشيخوخة الذي بلغ حجم تجارتها العالمية 26 مليار دولار "يُتوقع أن تتضاعف في العقد المقبل" -حسب مجلة "فورتشن"- دفع الملياردير الأميركي براين جونسون (46 عاما) لإنفاق مليوني دولار سنويا، ليبدو في سن 18 عاما، عن طريق تقنية تُسمى "عكس الشيخوخة" (بمعنى إعادة آثار الشيخوخة إلى الوراء، بأن تحل محل الأنسجة التالفة أنسجة جديدة، والخضوع لأنظمة وعلاجات أخرى)، وفقا لما نشره موقع بلومبيرغ بداية عام 2023.


منى خير
يميل البعض إلى تأجيل تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم إلى نقطة غير محددة في المستقبل، وهي ما يعرف بـ "متلازمة الحياة المؤجلة".
وغالبا ما يقضي المصابون بهذه المتلازمة حياتهم في الانتظار، ويعيشون حياتهم اليومية دون أي إحساس حقيقي بالهدف أو الاتجاه، ويشعرون بعدم الرضا وكأنهم عالقون في حفرة، كما يفتقرون إلى الحافز.
فما أسباب هذه المتلازمة التي تعرف أيضاً باسم "متلازمة يوما ما" أو "إشباع الحياة المتأخر"؟ وكيف تؤثر على الحياة الشخصية والمهنية؟

 

    سيدتي - خيرية هنداوي

كثير من الأطفال يحسون بمشاعر متضاربة تجاه والديهم.. عند وصولهم لسنوات المراهقة؛ تترجم مابين رفض لكل توجيهاتهم وإرشاداتهم، واللجوء للأصحاب والاندماج معهم..أو الانعزال في غرفهم وحدهم.

وأصعب ما تكون عندما تُغلف تلك التصرفات بمشاعر كره وصد تجاه الأم الحبيبة، أو الوالدين عموماً! حينها تطلق الأم صرخة خافتة تنطلق من قلبها..غير مصدقة؛ "ابني يكرهني" تكررها بحسرة، متسائلة في حيرة: لماذا تسوء علاقة الطفل بوالديه في مرحلة المراهقة؟


قلة من يمكنهم القول إننا لم نغضب يوما من شخص ما حد الشعور، وكأننا لا نملك القدرة على تخطي الألم الذي سببه لنا.
قال عالم النفس روبرت إنرايت، الرائد في مجال علم التسامح وأستاذ علم النفس التربوي في جامعة ويسكونسن ماديسون، إذا كانت الحادثة المعنية تسبب لك الضيق المستمر وتؤثر سلبا على حياتك، فهذا هو المكان الذي قد تلعب فيه كلمة التسامح دورا، بحسب ما نشر موقع "سي إن إن عربية".
وسأل إنرايت: "ما طرق التعافي التي اعتمدتها"، وإذا حاولت أكثر من مرة من دون النجاح في تخطي الأسى، أود أن أقترح عليك تجربة إمكانية التسامح.

JoomShaper