الأربعاء 24 ربيع الثاني 1442هـ - 09 ديسمبر 2020مـ 22:01
الدرر الشامية:
سلط موقع سوري معارض في تقرير نشره اليوم الأربعاء، الضوء على ظاهرة انتشار بيع واستهلاك حبوب "الكابتجون" المخدرة في العاصمة دمشق وخاصة بين طلاب المدارس.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن تجار المخدرات ينشطون بقوة في مدارس العاصمة دمشق، لافتًا إلى أن المروجين يستخدمون عبارات مشفرة كـ"تفاحة صفراء، ونصف هلال، وجالكسي بالبندق"، أثناء عملية بيع الحبوب المخدرة للطلاب.

الغد- في الثلاثين سنة الماضية حدثت ثورة في فهمنا العلمي للأطفال والرضع، وهي ثورة حوّلت أيضا فهمنا للطبيعة البشرية نفسها، ويتبنى العديد من المفكرين حق الطفل في التفلسف باعتباره تفكيرا نقديا ينبني على التساؤل ويعزز قدرات التفكير وإعمال العقل، في عالم غدت فيه النزعة الرقمية طاغية على جل الأنشطة المتعلقة بالأطفال بدلا من التأمل والتفكير وإدراك العالم.
ويتمتع الأطفال بقدرة كبيرة على طرح أسئلة فلسفية، من أمثلة “لماذا نحن على الأرض؟” و”أين كنا قبل أن نولد؟” و”ما الهدف من الحروب؟”، ومع ذلك لا يتم تدريس الفلسفة -في الغالب- إلا في السنة الأخيرة من التعليم الثانوي، رغم أهمية توجيه الأطفال في تفكيرهم منذ سن مبكرة.

د. عبد الرحمن الحرمي
إن المساعدة لا بدّ منها، بل هي ضرورة من ضرورات الحياة بشكل عام، وحياة الأطفال بشكل خاص، وإن لم تتدخل الأم لمساعدة طفلها ستنتهي حياته مباشرة، لأن حياته تبدأ بعجز تام لا يقوى على العيش بمفرده، إنني أدعو دائماً إلى وضع اللقمة في يد الطفل لا في فمه، وأن نساعده في الاختيار لا أن نختار نيابة عنه، وأن نتركه ليجيب عن سؤاله، لا أن نجيب نحن فوراً بحكم أن المعلومة سهلة بالنسبة لنا، أقول للأب: لا تجب عن أسئلة طفلك، بل حوّلها إليه وساعده في الوصول إلى ما تظنه صحيحاً، فإبداع المعلم لا يتمثل في تقديم الردود السريعة والصحيحة، بل في عرض أسئلة مثيرة للتحدي والاندفاع، حتى لا أدرب عقل طفلي على تلقي المعلومة وحفظها فحسب، بل على اكتشافها أيضاً، وكم هي المسافة شاسعة بين حفظ المعلومة واكتشاف المعلومة.

سارة جمال - الجزيرة نت
30/11/2020
تعتبر كثير من الأمهات أن الألعاب الإلكترونية عدو جاء ليفتك بأطفالهن، لذا تجب محاربته بكافة السبل الممكنة، وذلك لما يعرفه الجميع عن أثرها على الصحة النفسية للطفل، وإهدار الوقت، وتحويله إلى إنسان متكاسل وسلبي في العديد من أمور حياته.
لكن دراسات حديثة جاءت نتائجها عكس ذلك، فليس بالضرورة أن تكون هذه الألعاب ضارة، فقد تؤدي ممارسة ألعاب الفيديو إلى تحسين الصحة العقلية، بل وتجعل مستخدمها أكثر سعادة، وفقا لدراسة علمية استخدمت بيانات الصناعة من شركات الألعاب لتحليل رفاهية اللاعبين.

هل فكرت يومًا في مقدار أهمية تعليم طفلك كيفية تحسين ذاته وتطوير نفسه؟ بهذه الطريقة أنت تعلمه ألا يقف في مكانه، وألا يستسلم لقدراته ومهاراته الحالية، وأن يُحاول دومًا تحسين نفسه وتطويرها، وهو ما سيُمكِّنه لاحقًا في حياته من الحصول على فرص أفضل، حياتية ومهنية واجتماعية.
فإحدى المسؤوليات الأساسية التي تتحملها بصفتك أحد الوالدين، وإحدى أعظم الهدايا التي يمكنك تقديمها لطفلك، هي مساعدته على تطوير مواهبه بشكل كامل.

JoomShaper