مجد جابر
عمان- “لما يحكو الكبار انت اسكت”.. “من ايمتى الك رأي”.. “مفكر حالك بتفهم”، “هاد الي ضايل علينا تعطي رأيك”.. “ما بدي أسمع صوتك”.. تلك بعض من عبارات يقوم بعض الأهالي باطلاقها على مسامع الأبناء، حينما يقرر أحدهم المشاركة برأيه في موضوع ما، أو ابداء اعتراض، أو التدخل بالحوار، خصوصاً اذا كان الأصغر سنا.

أحمد الحسين - الجزيرة نت
7/2/2021
تحتفي كثير من المنظمات النفسية المهتمة بالصحة العقلية للأطفال في المملكة المتحدة بالأسبوع العالمي للصحة العقلية للأطفال في الأسبوع الأول من فبراير/شباط من كل عام.
ولكن هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة إذ تضاعف إلى درجة حادة مستوى الضغط على الحالة النفسية للأطفال وصحتهم العقلية جراء تداعيات الإغلاق الذي تسببت فيه جائحة كورونا، وبوجه خاص جدا بسبب حالات الفقد الكثيرة التي عاشها العديد من الأطفال على مستوى العالم، سواء بالحرمان من رؤية الأجداد بانتظام أو بفراقهم، ومن ثم كان تسليط الضوء على الصحة العقلية للأطفال أمرا أساسيا أكثر من أي وقت مضى.

ليما علي عبد
عمان – يشعر الجميع بين حين وآخر بالقلق والغضب وغير ذلك من الانفعالات، لكن تلك الانفعالات تكون أشد بين مصابي اضطراب خلل الانتباه وفرط الحركة. ففي بعض الحالات، قد يؤدي ذلك إلى التأثير سلبيا في عملهم وحياتهم العائلية الاجتماعية، مما يجعلهم يصابون بالإحباط وهبوط المعنويات.
هذا ما ذكره موقع www.healthline.com الذي أشار إلى أنه بإمكان المصاب بهذا الاضطراب أن يساعد نفسه في السيطرة على التقلبات المزاجية عبر الالتزام بالنصائح الآتية:

كتب بواسطة:روسيو نافارو ماسياس
ترجمة وتحرير نون بوست
تربية الأطفال ليست مهمة سهلة أبدا، والقيام بها عند المرور بفترات صعبة قد يكون تحديا حقيقيا. تسيطر علينا بسبب الوضع الوبائي الذي نعيشه حاليا مشاعر سلبية، مثل العصبية واليأس والحزن والإحباط، وهو ما قد يؤدي إلى ردود فعل عنيفة تجاه تصرفات الأطفال.
توضح الأخصائية النفسية سيلفيا ألافا أننا "متأثرون جميعا بالظروف الحالية بشكل أو بآخر، وبسبب صعوبة هذه الظروف، قد تصدر عن الأم أو الأب ردود أفعال غير متناسبة مع تصرفات الأطفال".

مي ملكاوي - نيويورك
في مشهد تكرر في معظم بيوت العالم التي ضمت أطفالاً يتلقون التعليم المدرسي عبر الإنترنت بسبب حجر جائحة كورونا يقول "سمسم" السنجاب الصغير لأخته نونة في قصة "في بيتنا مدرسة": "اخفضي صوت جهازك يا نونة، أنا لا أسمع المعلمة"، لترد عليه بطرافة: "وكيف أسمع أنا إذا أخفضت الصوت"…
مشكلة صغيرة تعالجها القصة المصورة "في بيتنا مدرسة"، والتي كتبتها الكاتبة السورية سهير أومري ورسمتها الطبيبة السورية لين حواصلي وقامت بإنتاجها عبر خدمة كيندل أمازون (Amazon Kindle)، حيث تحاكي القصة وقصص سلسلة "مذكرات نونة" الأخرى ما يحدث في حياة الأطفال مع انتشار فيروس كورونا.

JoomShaper