جميع الأطفال يغضبون، حالهم كحال جميع البشر؛ فنحن نغضب عندما نشعر بالتهديد؛ وتتحول أجسادنا تلقائيًا إلى وضع القتال أو الهروب، أو التجمد في أماكننا. ويُعد الغضب شكلًا من أشكال استجابة «القتال» للجسم؛ لذلك يتحرك البشر ضد أي تهديد محسوس، بما فيه مشاعرنا بالضيق، من خلال الهجوم.
وعندما يغضب الأطفال، فإنهم غالبًا ما يريدون مهاجمة أخاهم الصغير الذي حطم أحد ألعابهم، أو قاسمهم اهتمام ذويهم الذي كانوا يستأثرون به وحدهم، أو يوجهون غضبهم نحو آبائهم الذين عاملوهم بصورة غير عادلة، أو أحد معلميهم الذي أحرجهم في الفصل، أو أحد زملائهم الذي تنمر عليهم.


تراجعت نسبة الأشخاص الذين يريدون الإنجاب في سن مبكرة. ولكن هل يعتبر هذا القرار جيدا للأطفال كما يبدو للوهلة الأولى؟ لقد أبدى علماء من مختلف البلدان اهتمامًا كبيرا بهذا السؤال، وأجروا دراسات مكثفة حول تقييم ذكاء الأطفال فيما يتعلق بعمر آبائهم وببعض العوامل الأخرى.
ونقدم هنا أربعة عوامل تؤثر على ذكاء الطفل وهو في الرحم، وذلك وفقا لموقع برايت سايد:

رابعة الختام
شغل مقطع مصور لأميركية تطلق النار على هواتف أبنائها مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تردد: أريد استعادتهم من وحش التكنولوجيا المدمر.
وتبادل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ذات المقطع تدليلا على ضرورة التخلص من وحش التكنولوجيا -على حد تعبير الأم- إذ يرونه سارقا للوقت والعمر، مدمرا للعلاقات الاجتماعية وضاربا بصلة الأرحام عرض الحائط.
صيحة “حطموا الهواتف” انطلقت بسرعة البرق، ما هي برأيي سوى “استجابة سريعة وردة فعل غاضبة على سلوك الأبناء العابث مع من حولهم”.

يخشى جميع الآباء والأمهات من أن يعيش أطفالهم نوعا من المعاناة في المستقبل على الصعيد العاطفي، لمجرد أنهم لم يتعلموا كيفية التكيف مع العالم أو ماهية المرونة العاطفية في مواجهة تحديات الحياة.
وجميعهم يسعون لأن يتأقلم أطفالهم عاطفيا مع جميع مراحل الحياة، ولكن الإستراتيجيات اللازمة لذلك غير معروفة للجميع دائما.
الجهل العاطفي
في تقرير لها نشرته مجلة "إيتابا إنفتيل" الإسبانية، قالت ماريا خوسي رولدان إنه ينبغي على الأولياء تعزيز التطور العاطفي الصحي لدى أطفالهم ليتمكنوا من معالجة أي صراع عاطفي يتعرضون إليه بأفضل طريقة ممكنة، على المديين القصير والطويل.

يستخدم مصطلح "الإفراط بمشاركة المحتوى الخاص بالأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي" للإشارة لما ينشره الآباء على جميع المنصات الرقمية، بما فيها التطبيقات والهواتف الذكية وأجهزة الآيباد والساعات الذكية والمساعدين الرقميين وغيرهم.
وتشمل "المشاركة" الطرق التي يستخدمها الآباء (وكذلك الأجداد والمدرسون وغيرهم من البالغين) لنقل وتخزين واستخدام بيانات الأطفال عبر التقنيات الرقمية.

JoomShaper