بلسم بنت عبد الرحمن سعيد الحازمي

الدعاء للأولاد جزءٌ من وصية ربانيَّة ورد ذِكرُها في سورة الأحقاف بدأت بقوله تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ... ﴾ [العنكبوت: 8]، وهو عادة الأنبياء عليهم السلام، وقد خلَّد القرآن الكريم إلحاح الخليل وزكريا عليهما السلام بالدعاء بأن يرزقهما الله الصالحين الرضيين، ليرزق اللهُ إبراهيمَ إسماعيلَ وإسحاقَ، ويهب لزكريا يحيى عليهم السلام جميعًا.
وممَّا يُذكر في التاريخ أن زيدَ بن عمرٍو كان موحِّدًا في زمن الجاهلية، فكَّر يومًا، وقال لقومه: "الشاة خلَقَها الله عز وجل، وهو الذي أنزل لها المطر من السماء فرَوِيَتْ، وأنبت لها العُشْب من

شيخة بنت جابر

الأطفال في هذه الحياة يشعرون بالأمان وهم مع آبائهم، فيستمدون منهم العطف والحب والحنان، وذلك من خلال سلوك آبائهم أثناء قضاء يومهم معاً.
فمن الضروري، أثناء رحلة العمر مع هؤلاء الأطفال الصغار، أن يبدأ الآباء باستقطاع وقت خاص لكل طفل في الأسرة، من كل أسبوع، وذلك لزيادة العلاقة الوالدية بين الآباء والأبناء، وزيادة روابط الأسرة، والحوار مع الأطفال عمّا يحبونه في أسرتهم، وعن ما يودون فعله معهم.
فيحاول الآباء الإصغاء الجيد لما يوّد أن يقوله الطفل، وعدم مقاطعته في حديثه، وحتى عدم تقديم النصيحة للطفل، إلا إذا طلب الطفل منهم تلك النصيحة.

الغد- يفضل أن يشاهد المراهقون التلفزيون دون وجود للإعلانات التجارية، حيث تسبب الإعلانات مشاكل عدة للأطفال.
وقال تقرير بحثي عن السرطان في بريطانيا، إن مشاهدة محطات التليفزيون أكثر من 3 ساعات في اليوم بالنسبة للمراهقين يجعلهم يأكلون وجبات خفيفة 500 مرة أكثر من الوضع العادي، حسب "سبوتنيك" الاخبارية نقلا عن "ذي تلغراف".
ومع ذلك وحين مشاهدة المراهقين للتلفزيون بدون إعلانات، وجد الباحثون أنه لا رابط بين الوقت الذي يقضونه في المشاهدة، وتناولهم للأطعمة السريعة.

تم نشره في السبت 20 كانون الثاني / يناير 2018. 12:00 صباحاً
ظهرت في السنوات الأخيرة بعض الفلسفات التربوية، التي تنصح الآباء بالتواصل والترابط مع أطفالهم منذ الولادة بشكل حميمي، والتواصل مع احتياجاتهم النفسية والعاطفية، لكن ما قد لا يعرفه الكثيرون هو أن لهذا التواصل والترابط مع الأطفال جانباً آخر يتعلق بالدماغ ونموه وتطوره.
ما التواصل الآمن؟
المقصود بالتواصل هنا هو التواصل الآمن، وهو التواصل الذي يشعر فيه الطفل بالأمان والحماية. يكون الطفل مطمئناً لوجود أبويه بجواره، وأنه ستتم تلبية احتياجاته النفسية والعاطفية، ليس

العرب
القاهرة - كشفت دراسة حديثة أن معظم الرجال صرحوا بوجود تنافس بين الأشقاء في مرحلة الطفولة أكثر من النساء ومع ذلك تتلاشى هذه الاختلافات مع سن البلوغ.
واعتقدت مؤلفة الدراسة هيلاري مردوك التي قامت بإجراء البحث عندما كانت تدرس علم النفس في كلية أولبرايت في ولاية بنسلفانيا وجود تنافس أكبر بين الأشقاء من نفس الجنس. لكن الدراسة أظهرت أنه لا يبدو أن تماثل الجنس أو اختلافه بين الأشقاء له تأثير على علاقتهم، في المقابل قالت مردوك إن الجنس بقي عاملا بارزا في الدراسة، إذ أن الذكور الذين شملهم الاستطلاع شعروا بتنافس أكبر في صغرهم مقارنة بالنساء.
وتعمل أساليب التربية وطبيعة شخصية كل أخ وفارق العمر وعوامل كثيرة أخرى على تشكيل طبيعة هذه العلاقة، وإذا ما أغمضنا أعيننا على طبيعة العلاقة بين الأخوة في بيوتنا باعتبارها

JoomShaper