ريم قيس كبّة
الأربعاء 2018/05/16
لا أدري كيف أخذنا الحوار للخوض في استذكار الألعاب التي كنا نمارسها في طفولتنا.. وراح يضحك وهو يستعيدها ويحكي باستفاضة عن الطائرات الورقية وعن الـ”دعبل”.. ورحت بدوري أحكي له عن الـ”توكي” والدمى (اللعابات) والـ”لاستيك”.. وما إن وصلنا إلى الألعاب الرياضية الشائعة والسباحة وكرة القدم حتى بتنا نحكي بما يشبه اللغة نفسها..
قلت له “أتذكر أنني كنت طفلة حالمة.. وكنت أعشق الألعاب الجماعية.. ولا أدري هل كان هذا هو السبب الذي جعلني دائما حارسة مرمى؟!” فقال باستنكار “لكن حارس المرمى غالبا ما يكون الأكثر بدانة والأقل حركة في الأطفال فهل كنت طفلة بدينة؟”.. فأجبت “بل كنت الأكثر نحافة بين الجميع!.. لكن ربما هي رومانسيتي المبكرة ورغبتي الدائمة في تأمل الآخرين ما جعلني حارسة مرمى!.. ناهيك عن أنني كنت أجد كرة القدم لعبة عنيفة.. وكنت أكره العنف منذ نعومة روحي.. فاخترت أن أكون حارسة مرمى تتفرج على العنف ولا تمارسه!”.. فضحك من


يعاني الشخص النرجسي من اضطراب الشخصية الذي يتميز بنمط العظمة طويل الأمد والحاجة الماسة للإعجاب، حيث تجده دائم الاهتمام بمظهره وحضوره أمام الآخرين، فما هي العوامل التي قد تجعل طفلك نرجسيا؟
ووفقا لنظرية عالم النفس سيغموند فرويد عن اضطراب الشخصية النرجسية التي أوضحها في أطروحته التي نشرت عام 1914 بعنوان "مقدمة إلى مفهوم النرجسية"، فإن الشخص النرجسي يتميز بالغيرة من الآخرين والعجرفة عليهم.
كما يعاني من فرط الحساسية تجاه آراء الآخرين وعدم تقبلها بالإضافة إلى السخرية منها فيعتقد الشخص بتميزه وفرادته عن غيره، إذ يمتلك شعورا متضخما بأهميته ويستحوذ عليه وهم

رمزي الغزوي
كنا أولاداً طيبين، ليني الرؤوس، نقبل على الحياة وعصافير أرواحنا مربوطة بخيوط اللعب. نقطع نهاراتنا بالمرح. في الصيف نهب للبساتين، نبني في الوادي بركة نتبلبط فيها كسمك مفزوع، ونؤوب للبيوت مع مبيت الدجاج في الشفق، وكنا نمد فراشنا للحاف السماء، نعابث النجوم، وندغدغها من تحت إبطها، رغم تخويف الجدات، أن هذا يورث أيادينا ثألولة بكل نجمة نعدها.
وكنا منزوعي الدسم، لكننا أقوياء، صبورون، بشهادة الآباء والأجداد، الذين كانوا يحرثون علينا بالطلبات والأوامر النزقة، كنقل الحجارة لبناء السناسل (الأسوار الحجرية)، أو تمهيد الأرض، أو إسترجاع حمار حرون قطع حبله وطار حتى وصل تخوم الصين.
أجساد نحيلة، كأعواد الخيزران، نركب بها أجنحة الريح؛ نسبق أصواتنا وأصداءها، ونطارد فراشات بسبعة ألوان، أو نصطاد صرصاراً طناناً، قرر أن يعتصم على رأس شجرة سرو شاهقة كمئذنة

منى أبو حمور
عمان- الاحتفاظ ببيانات الأطفال وإمكانية تحديد موقعهم من خلال استخداماتهم لتطبيقات الأجهزة الذكية وتواجدهم على مواقع التواصل الإجتماعي، أمر في غاية الخطورة، هذا ما أكده خبراء، بإعتباره إنتهاكا لخصوصية الطفل، واختراقا لقوانين الخصوصية الأميركية التي تحمي الأطفال دون سن 13 عاما من جمع البيانات المجتاحة.
تربويون وحقوقيون أكدوا بدورهم كبر حجم مشكلة استباحة بينات الطفل، وشددوا على ضرورة إيجاد آلية تكفل حماية خصوصية الطفل، وتمنع تعرضه للاستغلال، أو أن يكون ضحية للجرائم الإلكترونية، مؤكدين بذات الوقت على دور الأهل في توعية الطفل، وفرض نوع من الرقابة التي تكفل سلامته.
3300 تطبيق للهواتف الذكية يجمع بيانات حول الأطفال بشكل غير صحيح، حقيقة أكدتها دراسة لباحثين نشرتها صحيفة "اندبندنت" البريطانية، أشاروا من خلالها إلى جمع التطبيقات

ماجد محمد الوبيران
درس التلاميذ في أحد نصوص الكتاب قصة المهندس الأسكتلندي (جيمس وَاطْ) المولود في سنة 1736م، والذي استطاع أن يخترع المحرك الذي يعمل بالبخار، وتكريمًا لإنجازاته فقد أطلق اسمه على وحدة القدرة الكهربائية (الواط).
وقد عرف التلاميذ أن واط حين كان صغيرًا كان يجلس إلى جدته ويراها تضع الإبريق المملوء بالماء على الموقد وما هي إلا دقائق ساخنة ويبدأ الصفير يخرج من الإبريق وغطاء الإبريق يتحرك.
تكرر هذا المشهد أمام ناظري الطفل الصغير، وبعد أن تأمله سأل جدته عن الشيء الموجود في الإبريق فتجيبه جدته أن ما في الإبريق إلا الماء.
فيقول واط: وهل الماء يصفر؟

JoomShaper