عبد العزيز الخضراء

عمان- يبدو أن الهاتف الذكي أصبح بمثابة “موضة” العصر عند الأطفال وهم يصرون على اقتنائه، ويُرضخون الأهل لشرائه لهم تحت شعار مجاراة رفاقهم. وتكمن المشكلة الكبرى في انجذاب الأطفال نحو اقتناء الموبايلات، رغم أن الهيئات الحكومية والجهات المختصة في عدد من الدول الأوروبية ما تزال تفرض حظراً حول استخدام الأطفال للموبايل بسبب علامات الاستفهام حول خطورة استخدامه، خصوصا وأن دراسات عالمية عديدة تحذر من أخطاره، وأن مكالمة واحدة مدتها دقيقتان فقط يمكن أن تغير النشاط الكهربائي لدماغ

 

الدوحة - يقال إن الطفل تأخر في النطق عندما لا يستخدم كلمات ذات معنى بعد بلوغه من العمر عاما ونصفا، ويزيد بعض الخبراء ذلك إلى عامين ونصف.

وبعبارة أخرى، يكون الطفل مصابا بتأخر النطق إذا كان عمره يتراوح بين 18 و30 شهرا، ويفهم اللغة جيدا، وقد ظهرت لديه مهارات اللعب والمهارات الحركية ومهارات التفكير والمهارات الاجتماعية، ولكن لديه مفردات محدودة بالنسبة لعمره.

وتكمن مشكلة تأخر النطق لدى الأطفال تحديدا في اللغة المنطوقة أو التعبيرية، ومشكلة هؤلاء الأطفال محيرة جدا، لأن لديهم كل أساسيات اللغة المنطوقة، ولكنهم لا يتحدثون أبدا أو يتحدثون بشكل قليل جدا.

أسباب تأخر النطق

لم يتفق الباحثون بعد على تفسير هذا التأخير، ولكنهم اتفقوا على أن الأطفال المصابين بتأخر النطق لديهم تاريخ عائلي في هذه المشكلة، ولا سيما بالنسبة للذكور، وأن وزن

أحمد عبد الرحمن العرفج
سعادة الأطفال.. لا تعرف البكاء على الأطلال دَائماً نَتسَاءَل: لِمَ الأطفَال سُعدَاء؟ ولِمَاذا يَفرحون بكُلِّ شَيءٍ يَصل إلَيهم؛ أَو تَصل إليهِ أَيديهم؟، هَذه الأَسئِلَة يَجب أَنْ نَطرحها -نَحنُ الأَطفَال الكِبَار- عَلى أَنفسِنَا، لَعلَّنا -في آخر الطَّريق- نَصل إلَى أسبَاب وطَرَائِق السَّعَادَة الفِطريّة، التي تَنتَشر وتَرتَسم عَلى وجُوه وقلُوب الأطفَال..!
نَعم، إنَّ الأطفَال سُعْدَاء، لأنَّهم بِلَا ذَاكِرَة تَسحبهم إلَى مَنَاطق الألَم، وهُم سُعْدَاء لأنَّهم لَا يَحملون همُوم المُستَقبل، وسُعْدَاء لأنَّ قلُوبهم تَبدو بيضَاء نَقيّة، مِثل أَسرّة المُستشفيات.. إنَّها بيضَاء لَا تَشوبها بُقْعَة مِن حَسد، ولَا نُقطَة مِن حِقد..!
الأطفَال كَائِنَات بَريئَة، يَأخذون التَّمر دُون مُحَاولة اقتلَاع النَّخلَة؛ التي تَجود بالتَّمر عَليهم.. يَلعبون بالمَاء ويَرشقون بِه بَعضهم، دُون أَنْ يُفكِّروا بفَاتورة الميَاه التي ستَأتي آخَر الشَّهر..!

 

د. جاسم المطوع

أتمنى أن يكون لدينا (وزارة للطفل)، فالطفل ما قبل المدرسة في مجتمعنا يعيش في حالة من الفقر العاطفي والتربوي وحتى الصحي والنفسي، وخاصة بعد تحول منظومة الحياة للوالدين في بلادنا فلم يصبح الطفل الأولوية الأولى للوالدين، فالطفل يعيش اليوم بين إهمال تربوي أو سوء للتربية ونادرا ما نجد أسرة تحسن تربية أطفالها، فأغلب الأطفال في ضياع تربوي وصحي ونفسي وسلوكي، وبسبب الإهمال التربوي كثرت مشاكل الشباب والكبار، وكما قيل من حسنت بدايته حسنت نهايته وقد بين لنا رسولنا الكريم أن كل مولود يولد صفحة بيضاء مستعد لتلقي التربية الصحيحة فقال (ما من مولود إلا يولد على الفطرة)، ثم بين لنا أثر الوالدين في التربية وهو ما نعنيه بالتاريخ التربوي (فأبواه يهودانه أو

عيسى المناعي
قبل عامين من الآن، وفي 14 أبريل 2014 تحديداً، برهن المجتمع الدولي على التزامه الراسخ بحماية حقوق الأطفال عندما قام بالتوقيع على البروتوكول الاختياري الثالث لمعاهدة الأمم المتحدة حول حقوق الطفل. ويسمح هذا البروتوكول للأطفال، في البلدان المصدقة عليه، بتقديم شكواهم مباشرة للجنة الأمم المتحدة حول حقوق الطفل، وذلك في حال الاخلال بها. وقد شكّل هذا البروتوكول إضافة نوعية لجهة حماية حقوق الأطفال، لا سيما الحق في الحياة والحماية والتعليم، كما هو وارد في معاهدة الأمم المتحدة حول حقوق الطفل.
لكن الواقع على الأرض، وللأسف الشديد، يختلف اختلافاً بيّناً. إذ يعاني ملايين الأطفال في المناطق التي يسودها الفقر والنزاعات، من عدم توافر أبسط حقوقهم الإنسانية. وهكذا، وبالرغم من توقيع هذه المعاهدات الطموحة، تستمر معاناة الأطفال في تلك المناطق، حيث يعيشون في ظل ظروف قاسية تحرمهم من حقوقهم الإنسانية الأساسية.
من الحريّ الإقرار بأن تطبيق المعاهدات والتشريعات أمر يتطلب وقتاً طويلاً، لكنه من الضروري التنبه أيضاً إلى أولوية الحفاظ على وعودنا تجاه هذا الجيل من الأطفال، حتى يتمكنوا

JoomShaper