سيدتي - خيرية هنداوي
تنشئة طفل اجتماعي قضية تتجدد، وسؤال يُطرح مرات بعقول الآباء الذين يتمنون كل الخير والسعادة والأمان النفسي والاجتماعي لأطفالهم صغاراً وكباراً؛ إذ يُلاحظ أن هناك أطفالاً يتَّصِفون بعدم القدرة على التواصل مع الآخرين بالكلام أو اللعب؛ نظراً لأسلوب التربية من جانب، أو لما يتسمون به من خجل من جانب ثان؛ حيث لا يستطيعون البقاء في مكان دون وجود والديهم، يخجلون من الغرباء ولا يقتربون منهم؛ ما يشكل في النهاية عقبة وحاجزاً نفسياً واجتماعياً في حياة الطفل، عكس الطفل الاجتماعي القادر على البقاء وحده، والاقتراب من أشخاص غير معروفين لديه.

 

    سيدتي - خيرية هنداوي

كثيراً ما يتعرض الطفل لمشاكل نفسية عديدة؛ مثل القلق الذي يُعطل قدرته على المشاركة مع غيره من الأطفال، ومرات يصاب الطفل بالاكتئاب والشعور بالحزن وفقدان الشغف، واضطرابات الطعام التي قد تؤدي إلى مضاعفات جسدية بالطفل، إضافة إلى بعض الأزمات المحيطة بالأسرة؛ كالأوضاع المادية والسياسية والاجتماعية التي تتسبب في حدوث بعض الخلافات الأسرية، والتي بدورها تؤثر في نفسية الطفل، ومشاكل أخرى كثيرة.

 

    سيدتي - لينا الحوراني

يحدث البلوغ الطبيعي للمراهق عندما يبلغ الطفل حوالي 10 أو 11 عامًا. لكن هل تعلمين أن هذا قد يحدث قبل سن 7 أو 8 سنوات (للفتيات) وسن 9 (للأولاد)، ويُسمى بالبلوغ المبكر ورغم أنه ليس في الأمر أي خطورة، لكن بعض الاختصاصيين في الصحة وعلم النفس، ربطوا عددًا من العواقب الصحية والنفسية بسن البلوغ المبكر جدًا في الحياة.

الدكتور وائل عبدالعال، استشاري طب الأطفال، في مستشفى "إن إم سي رويال، يفيد الأمهات بمعلومات تدلهم على مرحلة البلوغ المبكر عند أطفالهم.

 

    سيدتي - لينا الحوراني

الحب والفكاهة والبهجة التي تكشف عن حب الآباء والأمهات للأطفال، وقد تتلخص في بضع كلمات فقط، يحتاج الطفل لسماعها، لأنه قد يكون في سن لا يستوعب ما يقدمه له الأبوان من أشياء مادية، لاعتقاده أن هذا من حقه، إليك عبارات تجعل طفلك سعيداً إذ يمكنك قولها على مسامعه دائماً.

هي كلمات بسيطة تحول العبوس إلى ضحكة في أيامنا هذه، حيث غالباً ما يطغى وقت الشاشة على وقت اللعب في الحديقة، لذلك من المهم جداً تذكير أطفالنا الصغار بمباهج الحياة البسيطة، والمختلفة.


لاريسا معصراني
يتمتع كل طفل بشخصية مختلفة عن أقرانه، ولكن تبقى شخصية الذي يريد كل شيء لنفسه الأكثر صعوبة في التعامل معها، كونه عنيد يصر على رأيه، ولا يقبل غيره.
وتظهر تصرفات الطفل الذي يريد كل شيء أن لديه أنانية، ولا يحب المشاركة، ويحب امتلاك كل شيء لوحده. فكيف يكتسب هذا السلوك؟ وما المسؤولية التي تقع على الوالدين في تعزيز هذا السلوك أو تقويمه؟ وكيف يمكن تخليصه من الرغبة في الحصول على كل شيء؟

JoomShaper