سيدتي - لينا الحوراني

يؤثر اتخاذ القرار على الحياة اليومية. نحن بالتأكيد نتعلم هذه المهارات بمرور الوقت، عن طريق التعامل مع الأشخاص من حولنا. لذلك لا بد من مراعاة أن الأطفال، الذين يبدؤون حياتهم يحتاجون للمساعدة من البالغين لتطوير عادات اتخاذ القرار الصحية بناءً على الاندفاع في شخصياتهم.

إن اتخاذ القرار لا يقتصر على اتخاذ قرار بشأن خيار ما، بل إنه عملية تحديد ما ينبغي القيام به وكيفية تحقيقه إلى جانب التفكير في الدوافع والعواقب. عندما يتمتع الطفل بمهارات جيدة في اتخاذ القرار، فإنه يكون لديه توقعات معقولة حول ما ستؤدي إليه أفعاله (أو عدم اتخاذه)، ويفهم لماذا تكون بعض الأفعال هي الأفضل لرفاهيته ومخاوف الآخرين.

 

هناك أنواع كثيرة ومختلفة من الرهاب التي يمكن أن يصاب بها عدد كبير من الأشخاص، إلا أن رهاب الكلمات الطويلة يعتبر من بين الأغرب في لائحة الفوبيا المنتشرة عالمياً.

وبالرغم من أن الأشخاص الذين يعانون من هذا الرهاب يخافون من الكلمات الطويلة، فإن المختصين اختاروا له كلمة طويلة وهي "Hippopotomonstrosesquippedaliophobia"، وذلك لإضفاء روح من الدعابة على هذه الحالة، وجعل المصابين بها يتجاوزون حالة الخوف منها.

 

    سيدتي - خيرية هنداوي

قد يتعرض الطفل في حياته العادية أو المدرسية أو وسط أصحابه لمشاكل نفسية عديدة، منها: القلق الذي يُعطل قدرة الطفل على المشاركة مع غيره من الأطفال، وقد يصاب بالاكتئاب والشعور بالحزن وفقدان الشغف، أو يعاني من اضطرابات الطعام التي قد تؤدي إلى مضاعفات جسدية.

والمعروف أن الأسرة هي النواة الأساسية، والخطوة الأولى في إيصال الدعم النفسي للطفل؛ فتصل به إلى مرحلة الصحة النفسية، والنمو السليم، أو إحداث خلل في صحة الطفل النفسية، وبالتالي إحداث خلل في نموه. التقرير التالي يضع مجموعة من الحلول السريعة للتخفيف من حدة أزمات الطفل النفسية، والتخفيف من وقعها بشكل تدريجي. اللقاء مع المرشدة التربوية الدكتورة سعاد عبد الحليم؛ للشرح والتفسير.

 

  يبدأ اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) في مرحلة الطفولة المبكرة. بحسب ما نشر موقع "سي ان ان العربية"

وغالبا ما يُساء فهم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بحسب موقع "healthdirect" الأسترالي، إذ يمكن أن يسبب مشاكل في: التركيز، تشتت الانتباه، النشاط الزائد. التهور.

 ويمكن لهذه المشاكل أن تسبب صعوبات في الدراسة، وبناء الصداقات، والعمل، والحياة العائلية. في أستراليا، يعاني واحد من كل عشرين شخصا من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وهو أكثر شيوعا بين الأولاد خصوصا في ظل ضعف التشخيص بين الإناث والبالغين.

 

خلال فترات الإغلاق التام بسبب فيروس كورونا، أدرك الكثيرون تأثير اللمسة الإنسانية في حياتهم، بعد أن افتقدوها أو انخفض حضورها في حياتهم، لا سيما أنّ  المناطق نفسها في دماغك التي تُشبَع عند تناول الطعام، تُشبع أيضاً باللمسة الإنسانية، خصوصاً بالعناق. فالعناق يجعلك تشعر بالهدوء والأمان والاسترخاء.

يورد مقال نشره موقع very well mind، أنّ السبب هو "الأوكسيتوسين"، أو "هرمون الحب"، الذي يؤدي دوراً رئيسياً في الجهاز التناسلي الأنثويّ، خاصّة عند الولادة، ثم بعد الولادة والرضاعة الطبيعيّة. فللأوكسيتوسين آثار اجتماعية، مثل الارتباط والثقة والاحتضان والترابط الزوجيّ. ويُعرف الترابط بالرغبة في قضاء المزيد من الوقت مع شخص ما، إذ يساعد إطلاق هذا الهرمون على تسهيل هذا الترابط عن طريق تنشيط مراكز المتعة في دماغك.

JoomShaper