أطفال ومراهقون
سيدتي - لينا الحوراني
يتعلم الأطفال من العالم حولهم؛ من خلال علاقة إيجابية مع والديهم، أثناء نموهم وتغيرهم، فهم يطلبون منهم الحب والأمان؛ ليبنوا معهم علاقاتهم المستقبلية.
تعرّفي إلى ثماني تقنيات تربية إيجابية، وضعها الخبراء والمتخصصون، يمكن أن تساعدك على تقوية العلاقة بينك وبين طفلك.

سيدتي - لينا الحوراني
أنت مضطر للاهتمام باحتياجات الأطفال ورغباتهم، فهناك الكثير من العمل الذي يدخل في تكوين سلوكهم وشخصياتهم. ومع هذا، عند القيام بذلك غالباً ما ينسى الآباء الفرق بين ما هو صحيح وما هو مضر، بالنسبة للطفل، حيث يتلاعب بعض الآباء بنفسية أطفالهم، ربما من دون قصد، وهذا يخلّ بتوازن الأطفال وقدراتهم. إليك بعض التصرفات والمواقف التي يجب الانتباه إليها...
عليك وضع آرائهم وأفكارهم في الاعتبار
قد يمر الأطفال ويصفون موقفاً معيناً، لكن الآباء لا يجدونه مهماً بقدر ما يشكل لدى الطفل، فعدم الاهتمام هذا يجعل الأطفال يعتقدون أن آراءهم غير مهمة، فإنك بطريقة ما تبطل مشاعرهم وعواطفهم، وتجعلهم يشكون في أنفسهم. لذلك عليك وضع آرائهم وأفكارهم في الاعتبار وتوصيل ما تشعر به حيال ذلك.

سيدتي - لينا الحوراني
قد يعود طفلك إلى المنزل بملابس أو كتب أو متعلقات أخرى ممزقة أو تالفة أو مفقودة، وربما لديه جروح وكدمات وخدوش غير مبررة، ويبدو خائفاً من الذهاب إلى المدرسة، أو المشي إليها، أو ركوب الحافلة المدرسية، أو المشاركة في الأنشطة المنظمة مع أقرانه، هنا لا بُدَّ أن تشكِّي بتعرُّضه للتنمر؛ فإليكِ هذه المؤشرات التي تدلك إلى حدوث أمر من هذا، كما يفصلها لك الخبراء التربويون.

سيدتي - خيرية هنداوي
شخصية الطفل هي مجموعة من السمات التي تجعله مختلفاً أو فريداً، وهي عامل قوي ومؤثر في تحديد كيفية تفاعله مع المحيطين به والعالم في المستقبل، وهي سمات لا يمكن للوالدين تغييرها، ولكن يستطيعون التعرف عليها والاعتراف بها واحترامها، وذلك بالتقرب من طفلهم وتوجيهه - دينياً، سلوكياً وأخلاقياً-، لإعداد شخص سليم عقلياً وجسدياً ونفسياً.. اللقاء والدكتورة فاطمة الشناوي أستاذة علم النفس لاستعراض أنماط الشخصية عند الأطفال.. وكيفية التعامل معها.

سيدتي - لينا الحوراني
يحمي معظم الآباء أطفالهم من طريق الأذى والأخطار، ويتدخلون عندما يواجهون صعوبات وأحياناً يقفون إلى جانبهم أمام المشاكل لحلها معاً، ومع ذلك، يترك بعض الآباء أطفالهم ليحلوا مشاكلهم، حتى لو فشلوا؛ لأنهم سيعرفون شعور النجاح فيما بعد؛ إذ يعلمهم ارتكاب الأخطاء العمل بشكل أفضل، كما يقدم لهم أفكاراً وفرصاً جديدة، وهذا ما يجعلهم أقوياء نفسياً.
لكن كيف تفرّقين بين طفلك القوي والمتنمر؟ فهناك فرق كبير بين الاثنين، وغالباً ما يظهر المتنمرون على أنهم أقوياء وآمنون، لكنهم مختلفون تماماً عن الأطفال الذين لديهم إرادة قوية في الواقع. اكتشفي ذلك من خلال هذه العلامات التي يدلك عليها أطباء علم النفس..

JoomShaper