سيدتي - لينا الحوراني
بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وسنتين، غالباً ما يكون سبب نوبات الغضب طلب المزيد من الحليب، وتغيير الحفاضات، والحصول على لعبة ما، ولكن ليس للأطفال في هذه العمر المهارات اللغوية لقول ما يريدون، لذلك يعبرون بالغضب، وبالنسبة للأطفال الأكبر سناً من، 3 أو 4 سنوات تعتبر نوبات الغضب أكثر من مجرد صراع على السلطة، حيث يكونون أكثر استقلالية، ويدركون تماماً احتياجاتهم ورغباتهم، ويريدون التأكيد عليها أكثر. وفي مرحلة ما قبل المدرسة، يغضب الطفل، ويشعر بالإحباط بشكل خاص عندما يحتاج إلى المساعدة. وعندما يحاولون القيام بشيء صعب، مثل ربط أحذيتهم، ويدركون أنهم لا يستطيعون فعل ذلك بمفردهم. تذكري أن نوبات الغضب ليست علامة على سوء الأبوة والأمومة بل هي مرحلة نمو أساسية للأطفال، تساعدهم على تعلم كيفية التعامل مع مشاعرهم السلبية، لذلك ينصحك الأطباء واختصاصيو التربية بـ14 حيلة لضبط نوبة الغضب عند طفلك.


يؤدي الإذلال العلني لطفلك إلى تعميق الشعور بالنقص لديه والتأثير على احترامه لذاته، لكن هناك طرق أخرى لتأديب الأطفال وتقويم سلوكهم تعد أكثر فعالية ولطفا على المدى الطويل من التوبيخ.
وأوضحت صحيفة "إلموندو" (elmundo) الفرنسية أن طرق فرض الانضباط في المنزل تختلف، لكن الخبراء يركزون بشكل متزايد على هذه المسألة ويقيّمون جوانبها مثل تأثيرها على نمو الأطفال المعرفي وفهم احتياجاتهم.
وفيما يلي، بعض الأسباب التي تجعلك تتجنب الممارسات الضارة مع أطفالك:

سيدتي - لينا الحوراني
قضايا صورة الجسد ليست مجرد شيء للبالغين. تشير الدراسات إلى أن الأطفال يبدأون في التعبير عن مخاوفهم بشأن أجسادهم وإدراك مظهرهم في سن الخامسة. وقد يبدأ هذا النمط في الظهور بشكل أكثر بروزاً عندما يصلون إلى سن البلوغ ويبدأون في اتخاذ إجراءات لتحسين مظهرهم. يمكن لصورة الجسم السلبية، من مشاكل المراهقين أن تقلل من احترامهم لذاتهم، وقد تؤدي إلى مخاوف عقلية قد تبقى معهم حتى عندما يكبرون. هذا يجعل من الضروري إعطاء صورة إيجابية عن الجسم لدى الصغار منذ سن مبكرة لزيادة ثقتهم بأنفسهم وتطورهم. يمكن أن يؤدي بدء المحادثة حول إيجابية الجسم إلى جعل طفلك يشعر بالثقة في بشرته ويعزز الصحة النفسية فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها مساعدتهم، كما يضعها لك خبراء علم النفس.


    سيدتي - خيرية هنداوي
أولى خطوات العلاقة القوية بين اثنين؛ ترتكز على تقديم الاهتمام والرعاية الصادقة، وحسن الصحبة والقدرة على المصارحة.. وانتظار الدعم، لهذا من الضروري أن تُشعر الأم طفلها بالاهتمام والتقدير، مع أولى خطواته واندماجه بالآخرين بالحضانة أو المدرسة الأولية، فيشعر الطفل أن مَن حوله مهتم به حتى لو كان حزيناً... يراعونه ويحبونه، رغم سوء درجاته بالمدرسة، ولأجل مزيد من التعرف إلى وسائل لتقوية تلك العلاقة بينك وبين طفلك، كان اللقاء مع خبيرة التربية وتعديل سلوك الطفل، الدكتورة عايدة عبد الرزاق.
أفكار تعرفي إليها
    الوقت الثنائي مهم جداً لتدعيم العلاقة؛ مثل الوقت الذي يمضيه الأب مع ابنه، أو الوقت الذي تجلس فيه الأم مع ابنتها.

سيدتي - خيرية هنداوي
غالبية الأطفال يعيشون هذه الأيام فترة إجازة نصف العام، بعيداً عن التزامات المدرسة التي كانت تستأثر بمعظم ساعات يومهم- وبالتالي أصبحت أيامهم أرضاً خصبة للشعور بالملل بشكل عام، وهنا يظهر سؤال يوجَّه للأب.. كيف تتعامل عند شعور طفلك بالملل؟ هل يغريك السؤال فتسارع بوضع الخطط وتوزيع الأفكار للقضاء على الملل؟ أم تترك الأمر على ما هو عليه.. ليحل طفلك وحده المشكلة.. مع مراقبته من بعيد؟! مما يضمن للطفل بعض الاستقلالية!.. للإجابة والتوضيح، كان اللقاء وخبيرة شؤون الأسرة، الدكتورة نجاة عبدالعزيز.

JoomShaper