سيدتي - لينا الحوراني
يعرف الكثير منا ممن يعملون مع الأطفال الموهوبين أنهم مختلفون لأسباب أخرى مثل حس الفكاهة الغريب لديهم، أو أسئلتهم العميقة، أو رفضهم الجلوس في الفصل وتكرار معلومات الرياضيات، فهم يفضلون النقاش بكل ما هو جديد، يمكن أن يوفر البحث عن السمات الذكية لدى الأطفال معلومات للآباء والمعلمين والطلاب أنفسهم ليقرروا ما إذا كانوا يريدون توجيه الطفل بشكل أفضل لمستقبله، حسب ميوله، كما ينصح الأطباء والمتخصصون.
هناك اختلاف عصبي يمتلكه الأطفال الأذكياء، فهم يعيشون مساراً فكرياً وأكاديمياً واجتماعياً وعاطفياً مختلفاً عن الأطفال الآخرين، ويمتلكون الموهبة التي هي القدرة الفطرية على اكتشاف وفهم العالم بطرق معقدة تختلف اختلافاً كبيراً عن المعايير العمرية المتوقعة، لكنهم يتشاركون بهذه الصفات:


    سيدتي - لينا الحوراني
يحتاج الأطفال إلى الحافز، والتشجيع لتحقيق أهدافهم، وكلمات الحكمة للوصول إلى أعلى مستويات النجاح، إضافة لنصائح إرشادية للسير في الاتجاه الصحيح. وأنتم كآباء وأمهات تقع على عاتقكم مسؤولية مساعدتهم وتحفيزهم. ولكن كيف من المفترض أن تفعلوا ذلك بالضبط؟ هذا ما ينصحكم به خبراء التربية.
إن غرس الخوف والذنب والعار، في نفس طفلك، ليس هو الحل أبدًا. سوف ينتهي بك الأمر فقط إلى إيذائه، وجعله يشعر بقيمة أقل، وهذا ما يؤثر على ثقته بنفسه. إذن ما هي الأشياء التي يجب أن تتجنبا قولها لطفلكما؟


    سيدتي - لمياء جمال
تعد السنوات القليلة الأولى من حياة الطفل مفتاحاً لتنمية مهارات الكلام واللغة والمهارات المعرفية. لهذا السبب، من المهم معرفة كيفية تشجيع الطفل على الكلام. من خلال خلق بيئة تساعده على تطوير مهارات الكلام وتمنحهم التحفيز والتشجيع الإيجابي والتواصل الذي يحتاجون إليه و اكتساب لغة ومهارات جديدة.
لذا، يعد التحدث إلى الأطفال مهماً، فهو يساعد الأطفال الصغار على أن يصبحوا متصلين بشكل أفضل، وأن يكونوا أكثر استعداداً للمدرسة، وأن يطوروا مهارات الاتصال لبناء الصداقات.


    سيدتي - ميسون عبد الرحيم
لا يعد الضرب وسيلة تربوية أو طريقة علاجية لمشاكل الأطفال عموماً، ولكن معظم الأمهات يرين أنه الوسيلة الأقرب والأمثل للتخلص من مشاكل الأطفال مثل الشغب والعنف وعدم سماع أوامر الكبار، وتقوم بعض الأمهات بضرب الأطفال قبل النوم خصوصاً، ولا يعرفن أثر ذلك البالغ على الطفل، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالمرشد التربوي عارف عبد الله حيث أشار لأهم أضرار هذه الطريقة في العقاب في الآتي:
    يتعرض الطفل الذي يضربه أحد الوالدين أو كلاهما قبل نومه لما يعرف بالكوابيس الليلية.


    سيدتي - خيرية هنداوي
لاشك أن وجود الأم والأب في حياة الطفل أمر أساسي؛ لتربيته وتلقينه مبادئ وأصول التعامل مع الذات ومع الغير بشكل صحي وسليم.. والذي يبدأ تطبيقه وسط أفراد أسرته أولاً، ثم يحمله معه إلى الحضانة والمدرسة، ومع ذلك قد تظهر بعض السلوكيات الخاطئة للأطفال، والتي يجب التعامل معها بطرق بنّاءة. في هذا التقرير سنتعرف إلى السلوكيات الصحيحة للأطفال، والأخرى الخاطئة وطرق التعامل معها. اللقاء مع استشارية علم النفس والعلاقات الأسرية الدكتورة فاطمة الشناوي؛ للشرح والتوضيح.

JoomShaper