سيدتي - لينا الحوراني
معظم الأطفال في سن ما قبل المدرسة حساسون ويبكون لأقل سبب، ولكن الأمر قد يزداد عن حده بحيث يحتاج وقفة للتفكير، خاصةً بالمقارنة مع الأطفال الآخرين في سنه. ومع ذلك، لا داعي للقلق. حيث يمكنك تعليم طفلك أن يتحسن في التعامل مع عواطفه.
إن الطفل شديد الحساسية ليس بالأمر السيء. إذ يشير الخبراء إلى أن الأطفال ذوي الحساسية الشديدة يميلون إلى أن يكونوا أكثر تعاطفاً ولطفاً وإبداعاً. إليك كل ما يحتاج آباء الأطفال ذوي الحساسية العالية إلى معرفته.. كما يضعها الأطباء والمتخصصون.
يتمتع الطفل شديد الحساسية (HSP) بسمة شخصية تُعرف باسم حساسية المعالجة الحسية (SPS)، حيث يميل هؤلاء الأطفال إلى معالجة المحفزات الخارجية والداخلية بشكل أعمق من عامة السكان.
علامات تشير إلى أن طفلك شديد الحساسية
وفقاً لاختبار الطفل شديد الحساسية، إليك بعض المؤشرات التي تشير إلى أن طفلك قد يكون شديد الحساسية:
-يجفل بسهولة
-لا يحبون المفاجآت
- يشتكي من احتكاك الملابس أو الملصقات بجلده
- يعاني من حساسية تجاه للروائح غير العادية
- يسأل الكثير من الأسئلة
-أداؤه أفضل عندما لا يكون هناك غرباء
طرق لمساعدة الطفل الحساس
سيسمح لك التعرف على العلامات في الوقت المناسب بتعليم طفلك استراتيجيات التأقلم لجعل حياته أسهل.
اسمحي له بحل المشكلات بنفسه
ينصحك الاختصاصيون بألا تطلبي من ابنك الحساس التوقف عن البكاء مثلاً. فمن المحتمل أن يؤدي هذا إلى المزيد من الدموع. امنحيه الوقت والمساحة كي يتماسك، فحل مشكلاته بالنسبة له لا يعني أنك قدمت له المساعدة وإذا أنقذته دائماً في هذه الظروف فقد لا يكتشف أبداً قدرته على حل المشكلات الصغيرة والكبيرة بنفسه.
شتتي انتباهه بنشاط ممتع
قد لا يعاني الطفل في سن ما قبل المدرسة الذي يبكي طوال الوقت من التعب، وهو يحتاج إلى مساعدة في كل مرة يبكي فيها. إذا كان ببساطة منزعجاً من أمر عشوائي، فحولي تركيزه، وأفكاره إلى أنشطة أخرى. طالبيه مثلاً بالعد حتى 10 بصوت عال، ونظراً لأن الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة لا يزالون بحاجة إلى التركيز للعد، فمن المحتمل أن ينسى كل ما أزعجه، بعد الوقت الذي ينتهي فيه من العد.
علّميه كيفية التغلب على مشاعره
قد يكون تشتيت انتباه طفلك حلاً مؤقتاً فقط. لكن إذا كنت تريدين حلاً أفضل، فعلمي طفلك كيفية إصلاح نفسه عندما يشعر بالإحباط. هذا لا يعني أنك تجعلينه أقل حساسية أو تغيرين في شخصيته، ولكن فقط أنت تساعدينه على مساعدة نفسه عندما يشعر بالإرهاق والإحباط.
علميه أن يحدد ما يجعله حزيناً وكيف يمكنه أن يجعل نفسه يشعر بتحسن بطريقة صحية. فقريباً، قد يتعلم إدارة مشاعره بنفسه من دون أن ينهار ويطلب مساعدتك.



    سيدتي - لمياء جمال
يُعد تأخر الكلام من المشاكل التي تلاحظها الكثير من الأمهات عند أطفالهن، حيث يعاني الكثير من الأطفال من مشاكل في النطق في البداية، لكنهم قادرون على التحدث بطلاقة دون أي مساعدة خارجية بعد مرور بعض الوقت. ومع ذلك، يجب أن يفهم الوالدان الأسباب التي تجعل طفلهما لا يتحدث، وما يجب فعله في هذه الحالة.
عندما يتأخر الأطفال الصغار في بدء الحديث، قد يتساءل العديد من الآباء الجدد عما إذا كان أطفالهم لديهم بالفعل مهارات التواصل المناسبة. إذا لم يصل طفلك إلى هذه المهارات في الوقت المحدد؛ فقد تبدئين في القلق من تأخر طفلك في الكلام.

 

 

نهى سعد

30/12/2022

في بداية تعلم الأطفال الكلمات يلتقطون منها ما يسمعونها ويكررونها من دون معرفة معانيها، وقد تكون بينها ما لا يجب تكراره، مثل الشتائم والكلمات العنصرية وغير ذلك، وفي سن أكبر قد يستخدم الطفل الشتائم جهلا بما تعنيه أو لتقليد أقرانه أو لأسباب أخرى.

وللأسف، فإن هذه الكلمات البذيئة تستخدم في المجتمع حولنا، ولا يمكنكِ منع أطفالك تماما من التعرّض لها؛ فقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة "إلينوي" الأميركية أن الأطفال ببلوغهم الثامنة من العمر يتعرّفون على أكثر من 50 كلمة محظورة؛ لذلك يجب معرفة الأسباب الكامنة وراء هذا السلوك، وكيفية التعامل معه بشكل فعال.


    سيدتي - لمياء جمال
تعد القراءة بانتظام هي واحدة من أثمن العادات التي يمكن أن نبنيها في حياة أطفالنا، ولكن في ظل التطور التكنولوجي قد ينجذب الأطفال أكثر إلى الإلكترونيات، وقد تمثل مساعدتهم على تطوير هذه العادة تحدياً كبيراً على الرغم من أن غرس عادة القراءة لدى الأطفال في مرحلة مبكرة يساعد على نموهم وتعزيز قدرتهم على التفكير وحل المشكلات والتعبير عن مشاعرهم أيضاً؛ لذلك فهي واحدة من أهم العادات التي يمكن للوالدين أن يساعدوا فيها أطفالهم على النمو والقدرة على التعبير والتواصل. إليك وفقاً لموقع Webmd بعض الطرق التي يمكن للوالدين من خلالها مساعدة أطفالهم على بناء عادات القراءة:

 

 

سيدتي - خيرية هنداوي

   عام جديد بدأ، وأفكار جديدة نحلم بتحقيقها، وأخطاء نحاول أن نتفاداها وأخرى نقبل عليها ونرسيها في حياتنا، وفي الجانب الثاني نجد أطفالنا يكبرون عاماً بعد عام، وتزداد اهتماماتهم ويكثر عدد أصحابهم وتتطور دراستهم المدرسية من السهل إلى الأصعب.. ما يزيد من احتياجاتهم ومشاكلهم ومخاوفهم، فتظل بالعقل والقلب عالقة، وتشكل لهم آلاماً نفسية، ربما لا يستطيعون التعبير عنها بالكلام، فتنعكس سلبياً على تصرفاتهم.. لهذا عليك أيتها الأم المتابعة والاهتمام، و"احتفالا بـ1 يناير 2023: اهتمي بمتابعة حاجات طفلك النفسية"، اللقاء وأستاذ طب نفس الطفل احمد حسين السيد للشرح والتوضيح.

JoomShaper