نهى سعد
28/9/2022|آخر تحديث: 28/9/202212:34 PM (مكة المكرمة)
تشعر الأمهات بالقلق الشديد عند ذهاب أطفالهن للمرة الأولى إلى المدرسة، ويفكرن في جميع الأحداث والسيناريوهات المتوقعة التي يمكن أن يواجهها أطفالهن، مثل عدم قدرتهن على حماية أبنائهن، ويتساءلن هل سيشعر أطفالهن بالوحدة والخوف أم سيتمكنون من التأقلم والتحدث واللعب مع باقي الأطفال؟
في هذه الأجواء الجديدة كليا على طفلك، يمكنك مساعدته للتأقلم مع الأوضاع الجديدة بتعليمه كيفية تهدئة نفسه عند الشعور بالغضب أو الضيق أو الوحدة، وكيفية تسمية مشاعره وتخفيف التغيرات الجسدية الناتجة عن هذه المشاعر.

سيدتي - لينا الحوراني
يعَد تأخُّر النطق، أو عسر النطق، من المشاكل الأكثر شيوعاً بين الأطفال.. ووفقاً لبعض الإحصاءات، يعاني 15% من الأطفال في عمر السنتين، من تأخُّرٍ في النطق، ويتمكن 70% فقط منهم من تخطي هذه المشاكل عند بلوغ سن الرابعة.
إليكِ ما يُطلب من الاختصاصيين والخبراء الانتباه إليه.. كما ورد في كتاب "أسس الصوتيات" للكاتبة لاري سمول Larry H. Small.
يمكن الحديث عن تأخُّرٍ في النطق عندما يواجه الطفلُ صعوبات في تعلُّم كلمات جديدة، أو تكوين جُمَل مفيدة تتوافق مع عمره؛ إذ يتطلب تخطي هذه المشاكل لدى الأطفال، مساعدة الأولياء منذ الصغر وبحذرٍ تام.. بدايةُ التأخُّر في النطق مرتبط بمشاكل في النموّ الطبيعي للطفل، بين سن الثانية وسن الخامسة.

سيدتي - خيرية هنداوي
تبدأ مرحلة الطفولة المتوسطة من عمر6-9 سنوات، وهي أولى سنوات دخول الطفل المدرسة، ومن علاماتها اتساع الآفاق المعرفية، وتعلُّم المهارات الحركية، بينما النمو الجسمي فيها بطيءً ، لكن يتميز الطفل بالنشاط والحركة، وتتطور واتساع دائرة الاتصال الاجتماعي الخاصة به.. وعلامات أخرى كثيرة نتعرف عليها داخل التقرير. اللقاء وخبيرة التربية الدكتورة أنوار المحمدي، أستاذة المناهج بالجامعة.

سيدتي - لمياء جمال
يجب على الأم التحلي بالصبر دائماً ومحاولة الحفاظ على الهدوء، وإبقاء المشاعر تحت السيطرة بدلاً من الصراخ أو القيام بردود أفعال من الممكن أن تندمي عليها لاحقاً، وتكمن فائدة التحلي بالصبر مع الأطفال في تعلمهم كيفية التحكم في عواطفهم واستجاباتهم للمواقف المختلفة للمساعدة على تعزيز النمو العاطفي لديهم، إذا كنت تتساءلين كيف أكون صبورة مع أطفالي؟ إليك وفقاً لموقع بولد سكاي بعض النصائح التي يمكنك تجربتها.

ديمة محبوبة
عمان – ليس من السهل على الأطفال تكوين صداقات تناسب أعمارهم وطبيعة حياتهم، خصوصا في بداية المرحلة المدرسية، فالصغير معتاد على بيئة معينة وسط أناس محددين؛ والديه وإخوته وبعض الأقارب الذين اعتاد على رؤيتهم باستمرار.
لكن في المرحلة المدرسية، هنالك الكثير من التحديات التي يواجهها الأطفال في البداية، مثل ابتعادهم عن الاسرة والالتزام بتعليمات جديدة غير معتادين عليها والتعامل مع مجتمع جديد لا يعرفون فيه أحد وعليهم تكوين صداقات كي يجدوا لأنفسهم مكانا.

JoomShaper