نهى سعد
تطبيق القواعد ليس أمرا سهلا، فلا يتقبل البالغون بسهولة أن تُقيد حريتهم وأن يسيروا وفق نظام محدد، وتزيد صعوبة الأمر مع الصغار، حيث يصعب إقناعهم بأن هذه القواعد جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ويجب الالتزام بها طوال الوقت.
لجعل التزام الأطفال بالضوابط أكثر سهولة، يجب أن يأخذ الوالدان بعض النقاط في الاعتبار قبل وضع أية ضوابط أو عواقب الخروج عنها. هنا نعرض لكِ هذه النقاط التي يتعلق بعضها بالضوابط ذاتها وبعضها بطريقة تطبيقها حتى يسهل على الأطفال تذكّرها ومتابعتها.


    سيدتي - لينا الحوراني
التنمر عبر الإنترنت هو شكل من أشكال التنمر أو المضايقة، حيث يستخدم الشخص وسائل إلكترونية لاستهداف وترهيب وإيذاء شخص آخر. لذلك يمكن أن يحدث على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الرسائل ومنصات الألعاب والهواتف المحمولة.
بينما ندرك جميعاً التهديدات عبر الإنترنت، فإننا نفشل بطريقة ما في فهم الضرر الذي يمكن أن تسببه لأطفالنا. على عكس الإساءة الجسدية، فإن الإساءة عبر الإنترنت ليست ملحوظة ومع ذلك، يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الصحة العاطفية والعقلية والسلوكية والبدنية. دعينا نتعرف على المزيد حول هذا الموضوع، وما ينصح به الاختصاصيون التربويون.


كثيرًا ما يواجه الأطفال المواقف التي تتطلب منهم التحدث علنًا أمام الجمهور، مثل الخروج للتحدث أمام زملائه في الفصل، أو في عرض فني بالمدرسة، أو امتحان شفوي؛ غير أن بعض الأطفال يخافون من التحدث أمام الناس؛ فماذا يمكن أن نفعل في مثل هذه الحالات؟
طرح موقع "إيريس ماما" (Eres Mama) الإسباني هذا السؤال، مشيرًا إلى وجود العديد من الأوقات التي يضطر فيها الأطفال إلى التحدث أمام مجموعة من الناس، لكنهم في كثير من الحالات؛ يصابون بالذعر ويتلعثمون، ويمنعون أنفسهم من التحدث ويبدؤون في التنفس بشدة وتحمر وجوههم؛ وهي الأعراض التي قد تكون مؤلمة عندما يعانون منها في كل مرة يتعين عليهم فيها مخاطبة مجموعة من الناس.


يعود النوم مع الطفل بالكثير من الفوائد عليه حتى مع تقدمه في العمر، وهو ما يخالف اعتقاد الكثير من الآباء والأمهات.
ونشرت مجلة "أميليور تا سونتي" الفرنسية تقريرًا قالت فيه إن الكثير من الأمهات ينامون مع الطفل حديث الولادة حتى يطمئنوا عليه ويطعموه في كل مرة يحتاج ذلك، وأحيانا مع تقدمهم في السن، لا يسمح الكثير من الآباء بالأطفال بالنوم في أسرتهم بمفردهم.
ومع ذلك، يسود اعتقاد شائع أن الأطفال لا يتعلمون بهذه الطريقة أن يصبحوا مستقلين، لكن الباحثين الذين نظروا في هذا الأمر خلصوا إلى أن هذا الاعتقاد ليس صحيحًا تمامًا، فقد يؤدي ترك الأطفال للنوم مع والديهم إلى فوائد متعددة.

 

سيدتي - ميسون عبد الرحيم

يقولون إن الغيرة مريرة، وقد تدمر نفسية صاحبها، هذا ما تعودنا على سماعه، ولكنها عند الأطفال يمكن علاجها بطرق بسيطة، ويمكن احتواء الطفل الغيور بمساعدة الأم، وبناء على أسس علمية ونفسية، فدور الأم يكون كبيراً في علاج وتقليل الغيرة بين الأبناء، وقد تكون هي السبب في وجود الغيرة بين الأبناء دون أن تشعر، ولذلك فيجب أن تتعرف إلى دورها في تقليل الغيرة بين الأبناء من خلال عدة عدة نصائح وتوجيهات، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، وفي حديث خاص بها بالاختصاصية النفسية رولا ماجد "أستاذة علم نفس تربوي"؛ حيث أشارت إلى الآتي:

JoomShaper