سيدتي - خيرية هنداوي
اكتساب الطفل المهارات المعرفية تعتبر الدعامة والأساس الذي يبني عليه الأهل مهارات الطفل الأخرى؛ ومنها مهارة الانتباه والتركيز، حفظ المعلومات بالذاكرة، التواصل اللفظي مع الآخرين، والقدرة على التعبير عن النفس، وبالتالي يستطيع الطفل- إن اكتسبها ومارسها فعلياً- التعايش الاجتماعي السلمي بالمدرسة والمنزل، ومواجهة المشكلات والتعامل معها، من دون أن يصبح شخصية اعتمادية..ولهذا يفضل أن تبدأ في سن مبكرة، ما يمهد لمستقبل ناجح للطفل علمياً واجتماعياً ونفسياً أيضاً. اللقاء وخبيرة التربية الدكتورة ماجدة مصطفى بكلية التربية بحلوان لتوضيح سبل ونشاطات الأهل لتطوير مهارات الطفل المعرفية.

سيدتي - ميسون عبد الرحيم

في الغالب نسمع نفس الشكوى من معظم الأمهات، وهي أن الطفل الصغير لا يسمع كلام الأم، وكذلك لا يسمع كلام الأب، فهو بذلك طفل غير مطيع، وتحتار الأم كيف تحول طفلها لكائن صغير يسمع الكلام، خاصة لو كان الطفل الأول والمدلل من قبل الجميع، والطفل المدلل يشعر بذلك ويتمادى في عناده وتصبح طاعة الكبار عقاباً لهم على تدليلهم له، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالمرشد التربوي عارف عبد الله حيث أشار لنصائح هامة يمكن اتباعها للتعامل مع الطفل غير المطيع كالآتي:

أطفال ومراهقون
سيدتي - لينا الحوراني
يتطلب فك شفرة القراءة تدريباً وتكراراً؛ لأن نطق الكلمات هو القدرة على تطبيق المعرفة الحالية للعلاقات الصوتية بين الحروف لنطق المطبوعة منها بشكل صحيح.. الخبراء والاختصاصيون يدلونك على أفضل الطرق لتعليم طفلك النطق بشكل جيد.
1. اشرحي لطفلك "كيفية" فك تشفير الكلمات
عندما تصادف طفلك كلمة غير مألوفة؛ أظهري له كيف يمكنه نطقها بنفسه؛ عن طريق تقسيمها إلى أجزاء أصغر، على سبيل المثال: "ق / ط / ة"، ثم علّميه كيفية تجميعها معاً.
هناك كلمات محيرة في اللغة العربية، فكلمة واحدة قد تأتي بمعنييْن أو أكثر. خصصي وقتاً لمساعدة طفلك على تعلم نطق كل كلمة جديدة مع معانيها؛ وذلك ليتعرّف إلى الكلمات "غير المنتظمة" من خلال البصر.

شيماء محمود

23/7/2022

لماذا أدمن الأطفال لعبة روبلكس (Roblox)؟ هذا ليس مجرد سؤال من أب وأم يشاهدان أولادهما يقضيان وقتا طويلا على هواتفهم أو الحواسيب اللوحية، بل هذا ما تقوله الأرقام، إذ يستخدم ألعاب روبلكس نحو 54 مليون مستخدم نشط يوميا، متوسط أعمارهم 13 عاما أو أقل من ذلك، بإجمالي ساعات كبير وصل إلى 8.7 مليارات ساعة قضوها على مدى 3 أشهر، كما تقول أرقام "ستاسيتا" (Statista)، وهي شركة ألمانية متخصصة في جمع أرقام السوق والمستهلكين.

تحفز الطبيعة السريعة لألعاب الفيديو وتدفقها المستمر بالمكافآت؛ نمو الدماغ بطرق لا تستطيع الكتب القيام بها؛ فقد تمنح إحدى الألعاب عملة ذهبية أو مكافأة مفاجئة كل بضع دقائق، بينما قد يستغرق الأمر عدة صفحات حتى يتحول الكتاب إلى متعة أو كشف حبكة كبيرة.
وقالت الكاتبة جولي جارجون، في المقال الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن هذا لا يعني أن الأطفال الذين يلعبون ألعاب الفيديو لا يمكنهم الاستمتاع بالقراءة أيضًا، وأضافت أنها قد اتصلت بالعديد من أمناء المكتبات وأساتذة أدب الأطفال واللاعبين المراهقين لمعرفة ما الذي يمكن أن يساعد في تحفيز الأطفال على القراءة؛ حيث اقترح كل منهم تخصيص 30 دقيقة على الأقل يوميًّا للقراءة، وقد اقترحت الكاتبة مجموعة من النصائح حول كيفية القيام بذلك هذا الصيف:

JoomShaper