أطفال ومراهقون
سيدتي - لينا الحوراني
بصفتك أمّاً، بالتأكيد سمعت أن بعض الأطفال "يولدون أذكياء". لذا، هل طفلك ذكي أم أنك تعتقدين أنه لا يزال بريئاً جداً؛ بحيث لا يستطيع إظهار ما في نفسه؟
إن تعليم التفكير النقدي لا يعني أنه يجب عليك تحويل طفلك إلى ساخر أو جعله يفكر أو يتصرف مثل الكبار. ما يعنيه هو أنه مع قدرات التفكير النقدي، سيكون طفلك قادراً على التعلم والنمو والتعبير عن نفسه في هذه الحياة، وسيكون قادراً على معالجة تجاربه وتطوير صوته وإحساسه.

أطفال ومراهقون
سيدتي - لمياء جمال
هناك طرق عديدة يمكنكِ من خلالها تنمية ذكاء طفلك؛ عن طريق اللجوء لبعض الألعاب والأنشطة التي تساعد على ذلك، إلا أنه في المقابل يعد من الصعب تقييم تلك الألعاب أو الأنشطة، والتعرف في الوقت نفسه إلى المهارات التي يجب أن يركز عليها الأطفال في كل مرحلة؛ لتعزيز نمو أدمغتهم بشكل أفضل. ووفقاً لموقع "WebMD"، هناك العديد من الطرق التي يمكنكِ من خلالها المساعدة على تعزيز ذكاء طفلك، ففي حين أن جميع الأطفال سيستفيدون من النشاط البدني، فإن البعض الآخر سيكون أكثر ميلاً للموسيقى، بينما يميل الآخرون إلى الألعاب أو القراءة، أو حتى التواصل الاجتماعي، وهنا يكمن دوركِ في كيفية اختيار أنشطة تنمين بها ذكاء طفلك.

عمان – يعتبر تقبل الآخر لدى كثيرين في المجتمعات العربية، مفهوما غير واضح، أو الاعتبار أن تقبل الآخر يكون كما نريد نحن وليس قبوله كما هو.
نحتاج أكثر من أي وقت سابق إلى قبول الآخر عبر إيماننا واعتزازنا بإنسانيتنا مع تجاوز أي شيء آخر.
قبول الآخر سيقود إلى التغيير، والمقصود هنا أن نتغير نحن أولاً حتى يتغير الآخر.
ومن العوامل المهمة التي تساعد على ثقافة القبول، المحبة واحترام الآخر وتشجيعه والإصغاء إليه وسماعه وإعطاؤه فرصة للتعبير عن معتقداته، إضافة إلى الإنصات والحوار.
يجب علينا أن نتحرر من فكرة أننا دائماً الأفضل. والسؤال المهم هنا؛ كيف نعلم ونربي أطفالنا على قبول الآخر، وما دور المدرسة؟.

أطفال ومراهقون
سيدتي - لينا الحوراني
يمكن للأطفال في سن ما قبل المدرسة إظهار سلوك عنيف. قد يشعر الآباء وغيرهم من البالغين الذين يشهدون هذا السلوك بالقلق، ومع ذلك، فهم يأملون في كثير من الأحيان أن الطفل الصغير سوف "يكبر ويتغير". يجب دائماً التعامل مع السلوك العنيف عند الطفل في أي عمر على محمل الجد. لا ينبغي إغفاله، وفهمه على أنه "مجرد مرحلة يمرون بها"!
صفات السلوك العنيف
يمكن أن يشمل السلوك العنيف لدى الأطفال والمراهقين مجموعة واسعة من التصرفات منها: نوبات الغضب المتفجرة، والعدوان الجسدي، والقتال، والتهديدات أو محاولات إيذاء الآخرين (بما في ذلك أفكار الرغبة في قتل الآخرين)، واستخدام الأسلحة، والقسوة تجاه الحيوانات، وإشعال النار والتدمير المتعمد للممتلكات والتخريب.

نهى سعد

يقضي الآباء كثيرا من الوقت في توجيه أطفالهم ليكونوا لطفاء مع الآخرين، خاصة مع أشقائهم، ولكن تعليم الرفق لا يكون بالتوبيخ أو التوجيه فقط، ويحتاج الطفل إلى التعلم عن مشاعره ومشاعر الآخرين، ومشاهدة هذا الود في المعاملات اليومية في البيت وخارجه، ومناقشة كيفية تطبيق ذلك مع الأسرة.

والتحلي باللطف والأخلاق الكريمة ليس مستحيلا، لكن الأطفال يحتاجون إلى بالغين يساعدونهم على تعلم الاهتمام بالآخرين، والاحترام، وتحمل جزء من المسؤولية المجتمعية خلال كل مرحلة من مراحل طفولتهم.

JoomShaper