سيدتي - لمياء جمال

قد تتساءلين كأم: ما هو الذكاء اللغوي؟ وكيف يمكن تنميته لدى طفلي؟ يعد الذكاء اللغوي شكلاً من أشكال الذكاء، وله دور مهم في الحياة اليومية لطفلك. ومن خلال تحفيز القدرات اللغوية منذ سن مبكرة، يستطيع الأطفال تطوير مهاراتهم اللغوية بشكل جيد. يمكن لبعض الأنشطة، مثل القراءة والكتابة والتحدث، أن تثري مهارات التواصل لدى الأطفال، وجعلهم أكثر قدرة على استخدام اللغة، سواء في شكلها المنطوق أو المكتوب، ويتضمن ذلك فهم اللغة، وبنية الجملة، واستخدام الكلمات، بالإضافة إلى القدرة على التواصل بفعالية. إليكِ، وفقاً لموقع "raisingchildren"، سمات الأطفال ذوي الذكاء اللغوي، وكيفية تحفيز ذلك الذكاء لديهم.

 

    سيدتي - لينا الحوراني

السؤال الشائع الذي يطرحه الآباء على أنفسهم هو: هل سلوك طفلي طبيعي؟ يتساءلون عما إذا كان ميل طفلهم إلى تجاوز الحدود هو مجرد فترات نمو في الطفولة أو أن هناك سبباً كامناً. عندما يصبح طفلهم قبل سن المراهقة متقلب المزاج ومنعزلاً، يتساءلون عما إذا كان ذلك هرمونياً أم أن هناك شيئاً أكثر خطورة يحدث، الأطباء والاختصاصيون،

لا بد فعلاً في هذه الحالات، من تفقد ما يمر به الطفل من تغيرات، وإلا فكيف يمكن للوالدين التمييز بين السلوك "العادي" في مرحلة الطفولة والحالة العاطفية التي ينبغي تقييمها؟ إليك أهم التغيرات، التي تستوجب منك التصرف لحماية طفلك من الناحية النفسية.

آية عاطف عويس

هل لديك أطفال؟ على الأرجح أنك تدرك جيدًا كيف يمكن أن يكون الجهاز اللوحي في منزلك نعمةً ونقمةً في الوقت نفسه؟

فهو رائع لإبقاء الأطفال مشغولين بوقت الفراغ الذي يقضونه في المنزل، وخاصة خلال أشهر الصيف مع عدم وجود المدرسة. من ناحية أخرى فليس من السهل فصلهم عنه بسلاسة ودون نوبات غضب.

وهذا يتركك مضطرًّا للإجابة عن السؤال المستحيل: "ما الذي يجب أن أسمح لطفلي بفعله"؟

منى أبوحمور

عمان- واجهت هانيا محمد، حالة من الفوضى تمثلت في احتجاجات واعتراضات متكررة من أبنائها ورفضهم للذهاب إلى المدرسة، وذلك بعد يومين فقط من بدء العام الدراسي الجديد، حينما انتقلوا إلى صفوفهم الجديدة.

 شعور بالامتعاض سيطر على طفل هانيا، البالغ من العمر 8 سنوات، بعد انتقاله إلى الصف الثالث. فقد شعر بخيبة أمل عندما اكتشف أنه لم يعد في ذات الشعبة مع صديقه المقرب، الذي كان رفيقه وملازما له منذ مرحلة رياض الأطفال.

 

 

    سيدتي - خيرية هنداوي

الشعور بالتوتر أو العصبية أو القلق أمر طبيعي يمكن أن يشعر به الطفل خلال مختلف مراحل نموه وتطوره، ولا تختلف ملامح القلق عند الأطفال كثيراً عن قلق الكبار، فهو أشبه بجدار أو أسلاك تمنعهم من الاندماج مع الأصحاب، وقد تستمر العصبية مع بعضهم، ما يؤثر على سلوكهم اليومي.

واضطراب القلق عند الأطفال تتراوح درجاته ما بين مشاعر بعدم الارتياح وصولاً إلى الذعر التام، وبطبيعة الحال تتغير درجاته وفقاً لشخصية الطفل والموقف الذي يمر به، لهذا فإن هذا الاضطراب يعد مشاعر بشرية طبيعية، تحفز قدرة الجسم على مواجهة الخطر وحمايته من التهديدات المحيطة. اللقاء والدكتورة محاسن عبد اللطيف أستاذة الطب النفسي بالجامعة للحديث عن.. مفهوم ومعنى هذا الاضطراب، ووقت وعلامات ظهوره، وموقف الآباء منه، ويختم التقرير بتوضيح سبل علاجه الدوائي والسلوكي.

JoomShaper