يساهم سلوك الوالدين في تشكيل عادات الأطفال -ومنها الرقمية المرتبطة بالأجهزة الإلكترونية- فحين يقضي الآباء أو الأمهات الكثير من الوقت أمام الشاشات يميل أطفالهم إلى اعتبار هذا السلوك طبيعيًا ومقبولًا فيقومون بدورهم بتقليد سلوكيات ذويهم، مما يترك تداعياته على العلاقات الأسرية.

ويشير الدكتور خالد النعمة مدير إدارة البحوث والسياسات الأسرية بمعهد الدوحة الدولي للأسرة إلى أن انشغال الوالدين بالتكنولوجيا يؤثر على جودة العلاقة العاطفية مع الأبناء، مما يقلل من وقت التفاعل الأسري الحقيقي.

أوصت "إي إي"، إحدى أبرز شركات الاتصالات في بريطانيا، في دليل نُشر الأحد، الأهل بعدم شراء هواتف ذكية للأطفال دون سن 11 عاما، وذلك بهدف "حماية الأطفال في العالم الرقمي".

وما يقرب من ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات لديهم هاتف ذكي في المملكة المتحدة، وفق بحث أجرته هيئة "أوفكوم" الناظمة للإعلام في بريطانيا ونشرت نتائجه في نيسان/أبريل الماضي.

 

 

    سيدتي - لينا الحوراني

يخاف الأطفال من تجربة أشياء جديدة، ومقابلة أشخاص جدد، أو سماع أصوات غريبة حيث يمكن أن يشعرهم بالتهديد؛ لأنهم لا يعرفون كيفية التعامل مع هذه المواقف. على سبيل المثال، قد يخافون من الذهاب إلى طبيب الأسنان للمرة الأولى. الوقت ليس مناسباً؛ لأنهم لا يعرفون كيف سيكون الأمر؟ وهذا جزء طبيعي من نموهم. ومع الصبر والتفهم وكلمات الطمأنينة، يمكنك مساعدة طفلك على تجاوز مخاوفه.

غالبًا ما يبدأ الآباء بالقلق إذا قضى أطفالهم كثيرا من الوقت في لعب الألعاب الإلكترونية. ولكن ما الحد المسموح به؟ وهل الألعاب الإلكترونية دائما ضارة بالأطفال؟ يوصي الخبراء بأن يتّبع الآباء نهجًا من "الشك المريح".

يلعب الأطفال اليوم ألعابا إلكترونية كثيرة، وهناك العديد من الطرق للعبها: على الكمبيوتر أو وحدة التحكم أو الهاتف الذكي.

ويمكن أن يكون هذا تحديًا حقيقيا للآباء، خاصة أولئك الذين لم يكبروا مع الألعاب الإلكترونية. يقدم دانيال هاينز، رئيس مركز استشارات الألعاب الألماني، إجابات للأسئلة المهمة.

 

    سيدتي - خيرية هنداوي

لا جدال في أن الفرق بين طفل وطفل هو قدر العادات الإيجابية التي يتمتع بها، وتظهر عليه من خلال سلوكياته وردود أفعاله، وهو الهدف الذي يسعى إليه معظم الآباء ويضعونه ضمن قواعد وأسس التربية التي يطبقونها على أطفالهم داخل المنزل، وبداية هذه المهمة تبدأ منذ السنوات الأولى، وحتى قبل أن يلتحق الطفل بالروضة أو المدرسة الأولية؛ لتنمو وتثبت وتصبح جزءاً من عادات الطفل، وأسلوب تعامله مع نفسه والآخرين.

بالتقرير التالي، يعرض الدكتور محسن عبد العزيز، أستاذ علم النفس بمركز البحوث، طرق تشجيع الآباء لأطفالهم على بعض العادات الايجابية؛ مثل: ممارسة الرياضة، أو كيفية التواصل الاجتماعي، والتدريب على التعاون، وغيرها.

JoomShaper