سيدتي - لمياء جمال

يعد الصمت الانتقائي هو نوع من اضطرابات القلق، والذي يؤثر بشكل خاص على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 5 سنوات، وهو أكثر شيوعاً لدى الفتيات، ولا يستطيع الأطفال المصابون بهذا الاضطراب التواصل إلا مع الأشخاص المقربين منهم، مثل أفراد الأسرة، كما يواجهون صعوبة في التحدث مع الأشخاص الآخرين خاصة في البيئات الاجتماعية، كما هو الحال في المدرسة.

 على الجانب الآخر وفقاً لموقع "raisingchildren "يتم تشخيص الصمت الانتقائي بشكل عام بعد بلوغ الطفل عمر 3 سنوات، وذلك لأن الطفل قد يكون قد قام بتطوير القدرة على الكلام، ويبدأ في إظهار صعوبة في القيام ببعض الأنشطة الاجتماعية.

 

تلاحظ بعض الأمهات إصابة أطفالهن بكوابيس أثناء النوم، مما يثير القلق والتوتر، اعتقادًا على إصابة الطفل بمشكلة خطيرة، مما يتطلب الانتباه جيدًا مع ضرورة المتابعة الدورية مع الطبيب المختص.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كل ما يتعلق بكوابيس الأطفال، وفقًا لما ذكره موقع "Kids health".

ما هي كوابيس الأطفال؟

 

    سيدتي - ميسون عبد الرحيم

من المعتاد أن تحدث الشجارات ويدور العراك بين الأطفال في البيت؛ فالأشقاء يتشاجرون على أتفه الأسباب، ولكن ليس دائماً يصل الشجار إلى الأم، فغالباً ما يحلون المشكلة في ما بينهم، وأحياناً يتفق الصغار على أن تدخل الأم قد يؤدي لإنهاء اللعب مثلاً، أو اتخاذ قرار لا يروقهم حسب تصوراتهم الطفولية.

تُعرف الشجارات بين الأطفال عموماً، وحسب علماء التربية، بأنها مثل الزوبعة في الفنجان، ولكن أحياناً تمتد المشاجرة وتصل إلى حد الضرب مثلاً، والضرب يكون مؤذياً، وهنا يكون دور الأم التدخل السريع، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" في حديث خاص؛ المرشدة التربوية غادة يعقوب، حيث أشارت إلى أسئلة تهمك حول كيف تتعاملين لفض الشجار بين أطفالك؟ ونصائح لكلا الطرفين المتشاجرين بحيث ينتهي الشجار، ويتم حل المشكلة وعدم تكرارها كالآتي.


    سيدتي - لينا الحوراني
سؤال شائع يطرحه الآباء باستمرار هذا الأسبوع، وهو كالتالي: "كيف أجعل طفلي يكف عن الزن والتذمر، هو يفعل ذلك، وكأن عمره سبعون عاماً، لا يعجبه أكل ولا ملبس، ولا هدية، ولا طريقة تقديم أي خدمة، هذا الأمر يدفعني إلى الجنون!".
يبدو الأمر مألوفاً وشائعاً عند كثير من الأطفال، لكن للأسف، ليس لدى الخبراء عصا سحرية لتغيير هذه العادة بين عشية وضحاها، ولكن لديهم بضعة اقتراحات من شأنها أن تساعد في تغيير الطفل الزنان مع القليل من الوقت.

    سيدتي - خيرية هنداوي

 أكدت الدراسات التربوية أنّ شخصية الطفل تتكون وتتبلور ملامحها خلال السنوات الخمس الأولى من حياته، ولكل شخصية صفات تميزها؛ هادئ- منفعل- مسالم -عدواني- حساس- عطوف أو أناني لا يهتم إلا بنفسه وهكذا؛ ما يحفز الأهل على اتخاذ طرق تعامل خاصة معه، من أجل صقل هذه الشخصية بشكلٍ إيجابي وسليم في النهاية.

وهذا يعني أن مراعاة الطفل بالمنزل والاهتمام به، ومراقبة ما يفعل وما يحب وما يكره، ولأي الأشياء يميل، وطرق التوجيه الصحيحة خطوات تساعد على وضع حجر الأساس في تكوين شخصية الطفل بشكلٍ سليمٍ وصحيح، وبها يستطيع مواجهة الحياة بثقة وجرأة، "سيدتي" التقت مع الدكتورة منى سليمان أستاذة علم نفس الطفل للشرح والتوضيح.

JoomShaper