سيدتي - لينا الحوراني

قد نستغرب تلك الحوادث، التي تتدرج أعمار مرتكبيها من سن العاشرة حتى الخامسة عشرة، وعادة ما تسبب الحادثة ذهولاً من الناس، ومن الفور يقع اللوم على الأبوين، باعتبارهما فشلا في تربية هذا الطفل أو المراهق، تلك التربية التي تخلو من التشجيع؛ ما أدى إلى انحرافه.

إذا لم يكن لدى الآباء موقف إيجابي تجاه المدرسة؛ فلن يكون لدى الأطفال موقف إيجابي تجاهها. وإذا لم يكن الآباء داعمين لأطفالهم؛ فمن سيدعمهم؟ من يتأكد من إتمام الواجبات المدرسية في الوقت المحدد؟ ومن يعلم الطفل أن يكون مسؤولاً ومحترماً؟ فهل من العدل إلقاء اللوم على الوالدين عندما يصبح الطفل فاشلاً؟ وبماذا ينصح الخبراء والمتخصصون؟

 

    سيدتي - خيرية هنداوي

التربية السليمة للأطفال مهمة ليست بسيطة؛ حيث تحتاج لوعي وإدراك علمي ونفسي وتربوي كبير لدى الآباء؛ حتى يستطيعوا تحمل مسؤولية تربية أبناء أسوياء قادرين على مواجهة الحياة بكل اتجاهاتها، ومع ذلك قد تقع بعض الأمهات في أخطاء شائعة من دون أن يدركن تأثيرها السلبي على قدرات الطفل العقلية والذهنية وتطور ذكائه.

في هذا التقرير، سنتناول بعض الأخطاء التي تقع فيها بعض الأمهات، وكيفية تجنب هذه الأخطاء لتعزيز قدرات الطفل الذهنية.

 

    سيدتي - خيرية هنداوي

دعوني أحكي لكم تجربتي مع ابنتي عندما وصلت لعمر 13 عاماً، وبدأ جسدها ينمو وملامحها تُعلن بلوغها وبدايات نضجها ودخولها مرحلة المراهقة، لقد كانت- ولا زالت- فترةً صعبةً عليّ كأم وعلى ابنتي التي غافلتني وكبرت، وكأنها تُولد من جديد.

 

    سيدتي - لينا الحوراني

في هذا الموضوع لن نركز فقط على طريقة عقاب الطفل المتعثر في المدرسة، فهو أمر قد يلجأ إليه الآباء والأمهات، بعد تجربة العديد من الطرق الدبلوماسية، وأساليب التعامل المرنة، لذلك سنركز على تجربة أمّ سردت فيها قصتها مع عقاب ابنها، بسبب سوء سلوكه في المدرسة، وطرده ليوم كامل، وهي تصرح بعدم خبرتها في التعامل مع مدير المدرسة، أو حتى مع ابنها، فكيف تصرفت، وما هي أهم الطرق لتأديب الطفل المتعثر في المدرسة، كما يؤكد عليها الاختصاصيون التربويون؟.

    سيدتي - ميسون عبد الرحيم

لا ترغب أي أم أن يكون لديها طفل مهزوز الشخصية، أي أنه يكون منقاداً للآخرين وليست لديه القدرة على مواجهة المجتمع، ولأنها هي المسئولة الأولى عن تربية الطفل وحيث تختلف التربية عن الرعاية، فالمهم أن تتبع عدة طرق وخطوات ونصائح من شأنها أن تعزز ثقة الطفل بنفسه منذ صغره، ويجب أن تعرف الأم أن ثقة الطفل بنفسه ليست صفة وليدة اللحظة ولكنها صفة مكتسبة وليدة عدة عوامل متراكمة.

JoomShaper