على خطى سمية بنت خياط أول شهيدة في الإسلام، حظيت مروة الشربيني المصرية المقيمة بألمانيا بلقب "شهيدة الحجاب" الأولى بأوروبا، إثر مقتلها على يد ألماني على خلفية ارتدائها الحجاب وتمسكها به، ما حدا بجمهور إسلام أون لاين.نت لاقتراح الأول من يوليو الذي يواكب ذكرى "استشهاد" مروة، يوما عالميا للحجاب، الأمر الذي قوبل بتأييد واسع من قبل جهات وشخصيات إسلامية أوروبية وعربية.
الدعوة أطلقتها قارئة أسمت نفسها "أمينة"، وقالت في تعليق على أحد التقارير الخاصة بالحادث "فليكن يوم استشهادها (مروة) يوما عالميا للحجاب.. ولتخرج المسلمات فيه في كل عام ليعلن تمسكهن بحجابهن وبإسلامهن".
وفي استجابة سريعة لهذه الدعوة رحب التجمع العالمي لنصرة الحجاب ومقره بريطانيا بتغيير اليوم العالمي للحجاب الذي أطلق عام 2004 لمواجهة التشريعات الفرنسية التي حظرت ارتداء الحجاب بالمدارس، وحدد له السبت الأول من شهر سبتمبر في كل عام، لتصبح ذكرى "استشهاد" مروة (1\7\2009) هي اليوم العالمي للحجاب.

إسلام أون لاين

بروكسل ـ صحف (لها أون لاين): وعلى الرغم من الضغوط التي كانت تمارس عليها بسبب تمسكها بالحجاب، فإنها كانت تردد دائما جملتها «يجب النظر إلى الكفاءات وليس الحجاب» , وعند سؤالها «ألا تخشين من رد فعل الناخب البلجيكي ورفضه دخول مسلمة بالحجاب إلى برلمان بروكسل؟» قالت ماهينور أزدمير، البلجيكية التركية الأصل «لن أخلع حجابي من أجل الانتخابات أو من أجل البرلمان. كنت أرتديه أثناء عملي في المجلس البلدي التابع لحي سخاربيك، وسأظل متمسكة به حتى لو دخلت البرلمان».
ظهرت نتائج الانتخابات وبالفعل أصبحت ماهينور أول برلمانية ترتدي الحجاب ولكن.. ثمة مشكلة. فالقانون البلجيكي يحظر دخول امرأة محجبة

ركزت جلسات ملتقى المرأة الثالث في إدارة الأعمال الاقتصادي الذي تنظمه مجموعة الجودة للدراسات بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة وهيئة تخطيط الدولة وسيدات أعمال سورية وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة اليونيفم أمس على مجموعة محاور أهمها تحديات المرأة العاملة في القطاع الخاص واندماج الخريجين الشباب في قطاع العمل ودور حاضنات الأعمال في إنشاء وتطوير الأعمال.

ودعت المشاركات في الملتقى إلى ضرورة التواصل الدائم وتبادل المعلومات والأفكار والعمل على ترجمتها على أرض الواقع في إطار يحقق مصالح المجموع مشيرين إلى أن التعاون لتحقيق مصالح الجميع هو الضمان لترسيخ الاستقرار الاقتصادي المنشود للمرأة.

وأكد الدكتور سعد بساطة خبير استشاري بالشأن الاقتصادي والهندسي أهمية تعليم المرأة في جميع المراحل لتستطيع الإضطلاع بمسؤولياتها تجاه منزلها ومجتمعها ولتكون قادرة على إدارة أعمال تحقق لها الاستقلال الاقتصادي.

وبين بساطة أن قوة المرأة تأتي من ثقتها بقدراتها التي تحررها من التبعية للأشخاص وتمكنها من القيام بأعمال تحقق لها ذاتها على أكثر من مستوى.

JoomShaper