بينما تستمر إسرائيل في قصفها الجوي والبري على غزة، تزداد كذلك عدد حالات الإصابة بالصدمة النفسية بين الأطفال، وفقاً للمختصين.
وفي هذا السياق، قالت رجية أبوسوي، مسؤولة الصحة النفسية في منظمة الصحة العالمية من مقر عملها في القدس لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين): "المجتمع بأكمله معرض للهجمات المكثفة ولفقدان أحد أفراد العائلة وهذا لا يسبب اﺿﻄﺮاب ﻣﺎ ﺑﻌﺪ الصدمة فحسب بل اضطرابات في الحالة النفسية والقلق كذلك".

من جهته، قال إيان جراي، مدير شؤون الطوارئ في منظمة "وورلد فيجين – المملكة المتحدة" أن "العنف الدائر في غزة يزيد من مستويات الصدمة النفسية المرتفعة أصلاً لدى الأطفال... هناك تأثير أولي على الأطفال وقد بدأنا نشهده بالفعل – كالتبول اللاإرادي والكوابيس وفقدان

لا يجد الكثيرون من أهل غزّة ما يسدون به رمقهم، مع استمرار الحصار الإسرائيلي والعربي عليهم، واستمرار إغلاق المعابر باتجاه الضفة الغربية أو مصر، الأمر الذي أجبر الكثير من العائلات على دفع أبناءهم إلى الشوارع، بحثاً عن فرصة عمل، لتوفير لقمة العيش للعائلة.

الطفل رامي (11 عاما)، يدفع عربته الصغيرة وسط زحام المارة والمتسوقين في سوق الزاوية وسط مدينة غزة، لعله يتعثر بعجوز أو سيدة غير قادرة على حمل مشترياتها لمساعدتها بعربته مقابل اجر زهيد.

وتنقل جريدة (الجريدة) الكويتية، عن رامي الذي رسم الفقر على وجهه نقوشه السحرية، قوله: "وضعنا صعب نعيش 12 نفرا في بيت من الصفيح، ووالدي مريض وعاطل عن العمل منذ سنوات". وأضاف بالقول: "أتلقى شيكلاً واحداً مقابل مساعدة الناس وحمل أغراضهم بعربتي إلى كراج السيارات خارج السوق".

بوخارست, يوليو (آي بي إس) - كشفت المصورة الصحفية البلغارية ميمي تشاكاروفا، التي قضت سبعة أعوام في التحري عن تجارة الجنس في العالم، كشفت عبر موقعها الشبكي المعنون "سعر الجنس"، أن حركة الإتجار بالنساء قد تكثفت مؤخرا تجاه إمارة دبي، حيث تقدر وزارة الخارجية الأمريكية عدد النساء اللائي يجبرن علي الدعارة فيها بنحو 10,000 إمرأة.


وكانت تشاكاروفا، المقيمة في الولايات المتحدة حيث تعمل حاليا، قد إستقصت عن طريق شبكة انترنيت عن مئات السفريات، في الإتجاهين، بين أوروبا الشرقية أساسا ودبي، حيث تشهد تجارة الجنس إزدهارا متناميا رغم حظر السلطات لها.

وصرحت تشاكاروفا لوكالة انتر بريس سيرفس في مقابلة بالبريد الإلكتروني، "أردت التركيز علي هذه التجارة المعقدة، وكيف تعمل، وإلي أي مدي تدمر روح البشر".

أظهر تقرير لمنظمة اليونيسيف أرقاما مفزعة تتعلق بالأطفال والوضع الصحي، وكشف التقرير انه في الوقت الذي نجحت فيه نجاحاً مذهلاً قد تحقق في توسيع تغطية المياه، إلاّ أنه ما زال هناك مليار شخص بلا مياه آمنة، لافتا إلى أن وضع مرافق الصرف الصحي أسوأ من هذا بكثير، فهناك مايزيد عن ملياري شخص يعيشون من دون مرافق الصرف الصحي الأساسية.

أرقام مفزعة كشف عنها تقرير حديث صدر عن منظمة اليونيسيف، تدعو إلى وقفة يتم فيها تحقيق المزيد للحيلولة دون وفاة أكثر من 5,1 مليون طفل دون سن الخامسة كل عام نتيجة لافتقار المياه الآمنة ومرافق الصرف الصحي الأساسية بوصفهما ضرورتين أساسيتين للحفاظ على صحة الإنسان.

وتفيد التقديرات أن 425 مليون طفل تحت سن الـ18 مازالوا لا يحصلون على مياه محسنة وأكثر من 980 مليون شخص لا تتوافر لهم مرافق مناسبة للصرف الصحي وهو ما يسفر عنه موت أكثر من 000,5 طفل تحت سن الخامسة

صحيفة العلم

اعلن صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة عن إطلاق مشاريع لدعم المساواة بين الجنسين في اطار مبادرة متعددة الجنسيات تركز على التمكين الاقتصادي والسياسي للمرأة على المستويين المحلي والوطني. وذكر بيان صادر عن مكتب الصندوق بالقاهرة اليوم الاثنين بأن تمويل هذه المشاريع سيتم بواسطة صندوق دعم المساواة بين الجنسين التابع له والذي تم إنشاءه بمساهمة أولية بقيمة65 مليون دولار مقدمة من

JoomShaper