لاجئات إلى مناطق نظام الأسد يتعرضن للتحرش والاغتصاب
- التفاصيل
عربي21- عبدالرزاق النبهان# الإثنين، 06 يونيو 2016 01:06 م 0275
تختصر كلمة "الاضطهاد" وضع آلاف النازحات من بلدات ومناطق محافظة حلب التي تقع تحت سيطرة فصائل الثورة السورية؛ إلى مناطق سيطرة النظام في المحافظة، وذنبهن الوحيد أنهن ينحدرن من مناطق الثوار.
وتروي أم تسنيم ما تعرضت له ابنتها من قبل عناصر أحد الحواجز القريبة من مكان سكنهم، حيث يقوم العناصر بين الفترة والأخرى بالتعرض لها؛ بحجة تفتيش المنزل للبحث عن مطلوبين "إرهابيين".
وقالت أم تسنيم التي تسكن في حي جمعية الزهراء غرب مدينة حلب: "بسبب خوفي على ابنتي؛ منعتها من الخروج من المنزل والذهاب إلى الجامعة لمتابعة دراستها، بل بلغ
"المناديل والورد" وسيلة أطفال سوريا لكسب لقمة العيش
- التفاصيل
الإثنين, 06 يونيو 2016 18:17 متابعات
سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، في تقرير مصور لها اليوم الإثنين، الضوء على عمل الأطفال السوريين في لبنان لمساعدة أسرهم النازحة من ويلات الحرب والإرهاب.
وأوضحت الصحيفة، أن العنف في سوريا تسبب في نزوح 4.5 ملايين سوري إلى دول عربية مجاورة مثل مصر، والعراق، وتركيا، والأردن ولبنان التي تستضيف ما يقرب من ربع العدد الإجمالي.
ونوهت الصحيفة، إلى أن 1.1 مليون لاجئ سوري منتشرون في جميع أنحاء لبنان حيث يعملون أعمال بسيطة لتلبية احتياجاتهم، مضيفةً أن 30% فقط من الأطفال السوريين قادرون على الالتحاق بمدارس لبنان.
وعرضت الصحيفة بعض الحالات لأطفال سوريا العاملين في لبنان:
1. محمد حسن، يبلغ من العمر 8 سنوات من مدينة حلب، يعمل في سوق مخيم اللاجئين الفلسطينيين في بيروت.
2. أحمد وتوأمه نرمين، 8 سنوات من حلب، يبيعان الورد على شاطئ البحر في بيروت.
رمضان سوريا.. حصار تحت وطأة الجوع
- التفاصيل
الأحد 29 شعبان 1437هـ - 5 يونيو 2016م
دبي - زينب خرفاتي
استغاثة امرأة سبعينية تلخص واقع حال نصف مليون سوري وهم يستعدون لاستقبال شهر رمضان تحت وطأة الجوع والحصار وأصوات المدافع التي دخلت عامها السادس.
وفق المعطيات فإن رمضان هذه السنة لن يكون مختلفاً عن سابقه، بل امتداداً لمعاناة السوريين في ظل غياب أي مؤشرات لتسوية سياسية مازالت غير واضحة حتى الآن.
أزمة تتكشف أبعادها يوماً بعد يوم عبر قصص الموت جوعاً ومحاولات الهرب من حصار النظام السوري والميليشيات التابعة له التي أصبحت تروى من الأهالي، شاكين شُح الطعام
بابا الله يوفقك لا تتركني
- التفاصيل
"بابا الله يوفقك لا تتركني، بابا الله يوفقك لا تتركني، الله يوفقك يا يوبا لا تتركني يا رب، بابا الله يوفقك لا تتركني لحالي، يا الله صبرني يا رب".
بهذه العبارات التي تفيض دمعا وألما، يقبل الطفل الحلبي مالك أباه وهو جثة هامدة مضرجة بالدماء، ويترجاه ألا يتركه يتيما في بلد أصبحت السماء فيه تمطر قنابل وبراميل متفجرة.
لم يفارق والد مالك واسمه فوزي برغوث الحياة وهو على جبهة القتال مع هذا المعسكر أو ذاك، بل داهمه الموت وهو ينقذ الآخرين ويسعفهم من آثار سقوط برميل متفجر على حي الصاخور في مدينة حلب شمالي سوريا.
لم يكن الرجل يعلم أن ثمة من سينتشله ويسعفه رفاقه في عين المكان أيضا، فأثناء عملية الإنقاذ سقطت قذائف مدفعية أصابته في مقتل وجرحت عددا من رفاقه.
اللاجئون السوريون في الأردن يستعدون لشهر رمضان
- التفاصيل
الأحد 29 شعبان 1437هـ - 5 يونيو 2016م
المفرق (الأردن) - رويترز
بدأ اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري بالأردن تخزين التمر والعصائر، اليوم الأحد، استعدادا لشهر رمضان جديد بعيدا عن أرض الوطن.
ويبعد المخيم 15 كيلومترا تقريبا عن الحدود الأردنية - السورية، ويؤوي قرابة 85 ألف لاجئ يعيش كثيرون منهم في المخيم منذ عام 2012.
ويحاول سكان المخيم خلق جو روحاني مبهج أثناء شهر رمضان رغم بعدهم عن بلدهم.
وقال صاحب أحد المتاجر، ويدعى غزوان قيسي، لوكالة "رويترز"، إنه يشتري المأكولات التي يتناولها الناس عادة في شهر رمضان. وأضاف: "الحمد لله عم نأتي ببضائع مثل العصير