عشرة آلاف مهاجر ابتلعهم المتوسط منذ 2014
- التفاصيل
خالد شمت-برلين
كشفت دراسة أصدرتها منظمة الهجرة الدولية أن عشرة آلاف مهاجر غرقوا في مياه البحر المتوسط أثناء محاولتهم الوصول لأوروبا خلال الفترة من مطلع يناير/كانون الثاني 2014 ويونيو/حزيران الجاري.
وذكرت الدراسة أن 2516 مهاجرا ابتلعتهم مياه المتوسط خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، وأن واحدا من كل 23 مهاجرا غرق خلال محاولاته الوصول لإيطاليا عبر الطرق الرئيسية للبحر المتوسط منذ بداية 2014.
وقال فرانك لاتسكو مدير مركز دراسات وتحليل بيانات الهجرة التابع لمنظمة الهجرة الدولية خلال عرضه للدراسة الجديدة في برلين، إن منظمة الهجرة أطلقت بعد حادثة الغرق الشهيرة لقاربين يقلان أكثر من ثلاثمائة مهاجر في أكتوبر/تشرين الأول 2013 قبالة شواطئ جزيرة لامبيدوزا الإيطالية مشروع "المهاجرون المفقودون"، لتسجيل بيانات المهاجرين
نازحات بريف القنيطرة.. شظف العيش وغياب المعيل
- التفاصيل
لجأ مئات من أبناء محافظة درعا إلى المناطق الحدودية المحتلة مع إسرائيل هربا من البراميل المتفجرة وصواريخ الطائرات الروسية، فأقاموا مخيمات تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
معظم هذه المخيمات تم بناؤها من صفيح وقطع بلاستيك، ولذلك زادت من معاناة الأهالي في شهر رمضان حيث تشتد الحرارة.
وفي غرفة أشبه بغرفة النار، تحتمي أم ياسين وأولادها الصغار من أشعة الشمس الحارقة في مخيم الكرامة للنازحين السوريين قرب الحدود السورية المحتلة في ريف القنيطرة
القبعات البيض".. مهمة صعبة بمواجهة القصف بسوريا
- التفاصيل
يتذكر السوريون جيدا تاريخ 2016/4/26 عندما أغارت طائرات روسية على مركز للدفاع المدني في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي فقتلت خمسة من عناصره ودمرت المركز بالكامل، وقد أثارت هذه الحادثة تعاطف السوريين.
وأعلن سوريون على وسائط التواصل الاجتماعي تضامنهم مع أصحاب القبعات البيض، ووضعوا الشعار الخاص بهم على صفحاتهم الشخصية، ولم تكن تلك الحادثة الأولى التي تستهدف فيها مراكز الدفاع المدني ولم تكن الأخيرة.
وتحت شعار "إنقاذ الناس" الذي اتخذته هذه الفرق تعبر طواقم الدفاع المدني عن استعدادها لعمل المستحيل في سبيل إنقاذ أي شخص في مناطقها، سواء العالقون تحت
شهباء سوريا.. بنية تحتية مدمرة ومراكز طبية خارج الخدمة
- التفاصيل
الأربعاء 10 رمضان 1437هـ - 15 يونيو 2016م
دبي - قناة العربية
لم يبقَ لحلب مما سبق شيء يذكر، حيث حولها الأسد ونظامه إلى مدينة مدمرة، صنفت عام 2014 على أنها الأخطر والأفقر والأكثر بؤسا.
بدأ دمار حلب على يد طيران نظام الأسد وأسلحة الميليشيات التي تدور في فلكه، فضلا عن التنظيمات الإرهابية، لتأتي روسيا وتكمل على ما تبقى من مبانٍ لا تزال واقفة في المدينة الصناعية والأثرية، ليصبح حال حلب اليوم مدينة دون بنية تحتية وبلا مدارس ولا دفاع مدني، كما توقفت حركة الصناعة التي تشتهر بها، وأضحت آخر همومها خروج المراكز
بين الحصار والموت… كيف يقضي السوريون المحاصرون رمضان؟
- التفاصيل
يأتي شهر رمضان من كل عام حاملاً معه معاني الخير ولمّ شمل العائلات حول موائد الإفطار. لكن الأمر يختلف بالنسبة لآلاف السوريين العالقين في المناطق المحاصرة.
داريا: لا طعام ولا جامع
ولعل هذا العام هو الأقى على العديد من أبناء المناطق المحاصرة، لا سيما أبناء بلدة داريا الواقعة في ريف دمشق الغربي، والتي خلا وفاضها من أية لقمة تسد رمق صائم عند وجبة الفطور أو تهيئه للصيام عند وجبة السحور.
فبعد قطع الطريق الواصل بين بلدتي داريا ومعضمية الشام، في نوفمبر 2015، أخذ الحصار “شكل الموت المحتم ولا شيء إلا الموت”، فهو طريق الإمداد الوحيد للغذاء والشراب والدواء، بحسب ما قاله محمد الإمام، مسؤول المكتب الإعلامي للمجلس المحلي لبلدية داريا لرصيف22.
وبنبرة تهكمية تابع الإمام “ما تسميه الأمم المتحدة بالمساعدات الإنسانية، دخلت إلى داريا قبيل حلول شهر رمضان بيومين، لكنها كانت خالية من أيه مواد غذائية ومحملة بنكهة السخرية من مصيرنا وإنسانيتنا، فعندما تستبدل أهم مقوم للحياة وهو الطعام والشراب بمعدات للوقاية من اناموس والحشرات، فأنت بالتأكيد تسخر من إنسانيتنا