محمد الحمصي: كلنا شركاء
يقترب شهر رمضان في هذا العام خالي الوفاض من أي لقمة قد تسد ساعات طويلة من الصوم، أو حتى للاستعداد له عند وجبة السحور، ليعلن حي الوعر المحاصر أخر قلاع الثورة في حمص المدينة، وكذلك مناطق سيطرة الثوار شمال حمص، أن شهر الخير والكرم أتى عليهم وهم جياع.
“ضياء” أحد سكان حي الوعر المحاصر قال إنه لا فرق لدينا بقدوم رمضان، “فنحن بالأصل لا نأكل سوى وجبة يتيمة في المساء، الفرق الوحيد لدينا أن علينا الصبر في هذا الحر الشديد على شرب الماء، أما بالنسبة للطعام فهو مفقود منذ ثلاثة أشهر”.
ومن جهته قال السيد “أبو نعيم”، صاحب أحد المحال التجارية في حي الوعر، إن محال الحي خاوية تماما، ليس من الزبائن، بل من البضاعة من جميع الأنواع، الغذائية والصحية،

أخبار الآن | ريف إدلب - سوريا (أحمد أمين)
رمضانٌ جديد يقبل على السوريين، والمأساة السورية لا تزال مستمرة، إذ يستقبل كثير من السوريين شهر رمضان المبارك هذا العام في ظروف فقدوا فيها روحانية هذا الشهر الفضيل، ويتضافر إرتفاع حرارة الصيف، مع إرتفاع أسعار السلع الغذائية، ليجعلا من رمضان شهرا قاسيا على السوريين، خاصة ممن تقطعت بهم السبل في مخيمات النزوح. تفاصيل أوفى في تقرير مراسلنا أحمد أمين من أحد مخيمات النزوح بريف إدلب.
لا تبدو هذه السوق مزدحمة كعادتها.. خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.. فثمة ما حال بين النازحين و إقدامهم على التسوق في المخيمات على الحدود السورية التركية، علما أن هذه السوق تعد مركزا يستقطب النازحين لإبتياع حاجاتهم في الشمال السوري.لا يقتصر الأمر على قلة فرص العمل أو ربما إنخفاض معدل الدخل الأسري، إذ تشهد

تجاوز عدد قتلى الثورة السورية من الأطفال أكثر من 21 ألفا، وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن أكثر من 19 ألفا منهم قتلوا على يد قوات النظام، كما أحصت تضرر آلاف الأطفال السوريين بحرمانهم من عائلاتهم ومن التعليم، فضلا عن الجنسية أيضا في مخيمات اللجوء.
وفي تقرير أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم السبت، وحصلت الجزيرة نت على نسخة منه، فإن الثورة المتواصلة من مارس/آذار 2011 قد ذهب ضحيتها حتى الآن 19773 طفلا على يد قوات النظام، 159 منهم ماتوا تحت التعذيب، كما بلغ عدد المعتقلين منهم 10891 طفلا، وما زال 2716 قيد الاعتقال.
وتحت عنوان" أطفال سوريا.. ملائكة مكسورة الجناح"، ذكرت الشبكة السورية العديد من المآسي التي طالت أطفال سوريا جراء الثورة التي تحولت إلى حرب طاحنة، حيث أشار

أنقرة/عائشة آكطاش/الأناضول
يستقبل نحو نصف مليون سوري، شهر رمضان الكريم، تحت وطأة الجوع والبؤس، الناجم عن الحصار المفروض عليهم من قبل النظام السوري.
وتحاصر قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني، مدن مضايا، وجيرود، والرحيبة، (شمالي العاصمة)، والمعضمية، وداريا، والزبداني، (غرب دمشق)، ومناطق الغوطة الشرقية (كفر بطنا، وعين ترما، ودوما، وجوبر، في شرقي دمشق)، ومخيم اليرموك، والحجر الأسود، وحي التضامن، وبلدة كناكر، (جنوب العاصمة)، إلى جانب مدينتي تلبيسة، والرستن ومنطقة الحولة، بريف حمص الشمالي، وحي الوعر بمركز حمص، ( كلها تخضع لسيطرة قوات المعارضة).

بلغ عدد القتلى في حلب اليوم الجمعة أكثر من 65 جراء قصف روسي وسوري، كما سقط قتلى وجرحى جراء غارات في إدلب ودير الزور، بينما أحرزت المعارضة المسلحة تقدما في معارك بريف حلب.

وأفاد مراسل الجزيرة أن أكثر من 65 شخصا بينهم أطفال قتلوا في غارات ببراميل متفجرة ألقتها طائرات روسية وأخرى للنظام السوري على مدينة حلب، وشمل قصف قوات النظام حافلات تقل مدنيين على طريق الكاستيلو شمال حلب.

وأضاف المراسل أن المعارضة المسلحة تمكنت من صد هجوم تنظيم الدولة على مدينة مارع بريف حلب الشمالي، كما قالت مصادر المعارضة إنها قتلت عددا من مسلحي

JoomShaper