خيمات رمضانية لتخفيف معاناة النازحين بإدلب
- التفاصيل
يضمّ شمال غربي سوريا أكثر من مليون نازح من مختلف المناطق السورية، يعيشون ظروفا إنسانية متردية، وقد حلّ عليهم شهر رمضان حزينا نتيجة ضيق الحال وتفشي الفقر، في ظل انتشار البطالة وارتفاع الأسعار، بعد أن هجّرهم نظام الأسد من مدنهم وقراهم وبلداتهم، وحرمهم أعمالهم ومصادر أرزاقهم.
نازحو إدلب.. الظروف الاقتصادية تجبرهم على الصوم الدائم (تقرير)
- التفاصيل
إدلب/ أحمد قارا أحمد- محمد براق قراجا أوغلو/ الأناضول
يمضي النازحون السوريون في مخيمات إدلب شمال غربي سوريا، شهر رمضان هذا العام أيضاً بين براثن الفقر وغلاء المعيشة وغياب المساعدات الإنسانية.
ويعاني اللاجئون والنازحون الذين اضطروا لترك أماكنهم والهجرة أو النزوح لمناطق أخرى بسبب هجمات نظام الأسد وداعميه، من ظروف قاسية في المخيمات ويحتاجون لمساعدات عاجلة.
وفي حديث مع الأناضول قال أحمد أبو عمر الذي يعيش في مخيم كفر عروق بإدلب، بعد أن فر من ريف حماة الغربي بسبب هجمات نظام الأسد، إن خيمته لا يوجد بها حتى الاحتياجات الأساسية، وإنهم يمضون شهر رمضان في فقر مدقع ويحتاجون إلى كل شيء ضروري للمعيشة.
سوريا: أكثر من 100,000 شخص في عداد المفقودين أو المختفين قسرا
- التفاصيل
قال رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، إن الناس في جميع أنحاء البلاد، بغض النظر عمّن يسيطر عليهم، يعيشون في خوف من التعرض للاعتقال بسبب التعبير عن آرائهم، أو الانتماء إلى حزب سياسي معارض، أو التغطية الإعلامية أو الدفاع عن حقوق الإنسان.
وخلال الدورة التاسعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان، قال رئيس المفوضية، باولو بينيرو: "تحمّل السكان المدنيون السوريون أحد عشر عاما من الأزمة والصراع. إنهم يعانون من مستويات جديدة من المشقة، من خلال مزيج من العنف المتصاعد وتدهور الاقتصاد والكارثة الإنسانية."
تعرضت للاغتصاب والتعذيب.. معتقلة فلسطينية سابقة بسجون الأسد تدعو لإنقاذ المعتقلين
- التفاصيل
عمر يوسف
25/3/2022
شمال سوريا – رغم تهديدها بالتصفية والملاحقة الأمنية إن تفوهت بأي تفاصيل عن قصة توقيفها، فإن المعتقلة الفلسطينية السابقة ثناء حسين أصرت على أن تروي حكايتها المؤلمة، لاعتقادها أن ذلك قد يحرك العالم لإنقاذ المغيبين في مراكز الاحتجاز السرية لدى النظام السوري.
واللاجئة الفلسطينية ثناء كانت تعيش مع زوجها في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق، حيث شهدت المعارك والحصار قبل سيطرة النظام السوري عليه مطلع مايو/أيار 2018 وفرضه سياسة التهجير القسري على رافضي التسوية، إذ فضل زوج ثناء البقاء مع زوجته داخل المخيم.
"العمل ضد الجوع" تصنف سوريا في مقدمة الدول بمواجهة أزمة المعيشة
- التفاصيل
بلدي نيوز - (خاص)
أصدرت منظمة "العمل ضد الجوع"، تقريرا، قالت فيه إن سوريا تشهد أكبر أزمة معيشية في العالم، وأن السكان مهددين بخبزهم.
وقالت المنظمة، إنّ عدد السوريين المعرّضين لخطر الجوع وصل إلى مستويات قياسية عالية، وأشارت إلى أنّ متوسّط تكلفة المواد الغذائية في البلاد منذ أشهر، وصل إلى الحد الأعلى.
وأضاف التقرير، أنّه في القوت الذي خفّت فيه حدّة الصراع النشط إلى حد ما خلال العام الماضي، أدّى التضخم المتفشي والاقتصاد المتعثر بشدة إلى زيادة الاحتياجات لدرجة أنها تفوق قدرة الأسر على التأقلم.