أسيل الجندي
القدس المحتلة- قبل 3 أسابيع أنهكت مقاطع فيديو لنازحين سوريين يكابدون البرد والصقيع نفسية الشاب الفلسطيني إبراهيم خليل. وشعر هذا الشاب المتحدر من قرية البعينة-نجيدات في الداخل الفلسطيني بتقصيره تجاه الأطفال الذين يرتجفون بردا، وغيرهم ممن تجمدت أجسادهم النحيلة ولقوا حتفهم بسبب البرد الشديد، فبادر بالانطلاق بحملة أطلق عليها اسم "مدافئ" بهدف جمع 100 مدفأة لمخيم واحد في الشمال السوري، تكلفة كل منها نحو 190 دولارا أميركيا.
لكن هذا الشاب فوجئ بعد ساعات من انطلاق الحملة بتولي رجل أعمال فلسطيني بتكاليف المدافئ والتبرع لهذه العائلات بأغطية للخيام وملابس شتوية وبالخبز، فقرر خليل البدء بجمع تبرعات لمخيم "كوكنايا" في الشمال السوري حيث تعيش 255 أسرة أوضاعا معيشية مأساوية.


تحققت للطفلة السورية شهد النازحة مع عائلتها أكثر مما تمنت مطلع العام الجاري، بحصولها على منزل جديد بدلا من خيمة جديدة كانت هي أقصى أمنيتها.
والتقت الجزيرة مباشر في جولة سابقة قبل أكثر من شهر الطفلة شهد التي كانت داخل خيمة مهترئة في أحد مخيمات النزوح وتشعر ببرد قارس، وصورت حينها أكبر أمنيها بالحصول على خيمة جديدة بدلا من الخيمة المهترئة التي كانت تعيش فيها هي وعائلتها.
وعقب انتشار المقطع المصور للطفلة الصغيرة ذات الأعوام العشرة، تكفل فاعل خير قطري بشراء قطعة أرض وبناء منزل جديد للأسرة عليها.

لاشك أن قضية الطفل المغربي (ريان) الذي توفي إثر وقوعه في أحد الآبار شمال المغرب، أعادت مأساة آلاف الأطفال السوريين الذين غيبّوا قسريا في أقبية مخابرات أسد خلال السنوات العشر الماضية، لتثار حملة جديدة تطالب بالكشف عن مصيرهم وإخراجهم من غياهب الموت البطيء، أملاً بإعادة بعض الأمل لذويهم بعودة أطفالهم من "آبار الموت" الأسدية.
وبالتزامن مع الضجة العربية والعالمية لحادثة إنقاذ الطفل المغربي "ريان" من أعماق البئر التي تابعها عشرات ملايين الناس حول العالم، أطلق ناشطون سوريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بإنقاذ أطفال سوريا المعتقلين في سجون ميليشيات أسد، والبالغ عددهم أكثر من 3620 طفلا موثقين بالاسم.

شام مصطفى
9/2/2022
السويداء – أماطت قضية اختطاف الطفل السوري فواز القطيفان (8 أعوام) في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي على أيدي عصابة إجرامية بمحافظة درعا (جنوبي سوريا) اللثام عن وجع مضاعف يعيشه السوريون في مناطق سيطرة النظام، حيث يتعرض عشرات المدنيين للاختطاف شهريا.
وتقف وراء هذه الجرائم عصابات تمتهن الخطف إلى جانب العديد من الأعمال بهدف الحصول على المال من المدنيين وذوي المخطوفين مقابل الإفراج عنهم.
وتتبع تلك العصابات أساليب الضغط على أهالي المختطفين، كالتهديد بقتل المختطفين أو تعذيبهم أو تصوير مقاطع فيديو لهم يبدون فيها بحالة بدنية ونفسية حرجة من غير طعام أو شراب. ولسبب أو لآخر يبقى معظم أفراد تلك العصابات أحرارا طليقين من دون محاسبة أو ملاحقة قانونية أو تعقب جادّ من سلطات النظام المعنية.

أطفال ومراهقون
سيدتي - خيرية هنداوي
على الرغم من أن بعض العروض بالفضائيات تعليمية، والبعض الآخر كرتونية، أو تضم ألعاباً مسلية تجذب الأطفال، فقد يكون من غير المناسب للأطفال ما قبل المدرسة من1-5 سنوات، أن يلتصقوا بالشاشة حتى وفي وقت اللعب الطبيعي، وهناك البعض الذين يظهرون إقبالاً غير صحي في اهتمامهم بمتابعة المشاهدة على شاشات النت أو الآيباد أو... وإذا مُنعوا من المشاهدة تحدث نوبات غضب وبكاء وتشنج من جانبهم.

JoomShaper