© UNHCR/Seyedsaram Hosseini
بقلم: موظفو المفوضية | 16 مارس/ آذار 2022 | English | Español
مع دخول الأزمة في سوريا عامها الثاني عشر، نشأ جيل كامل من الأطفال السوريين كلاجئين في البلدان المجاورة. لم تسنح للبعض منهم فرصة رؤية وطنهم أبداً، والبعض الآخر لا يذكرون شيئاً عنه.
على مدى السنوات الـ 11 الماضية من الصراع وعدم الاستقرار، التمس ما يقرب من 5.7 مليون سوري الأمان في كل من تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، ولا يرى البعض سوى أمل ضئيل في العودة إلى الوطن في المستقبل القريب. ووفقاً لبيانات المفوضية، يشكل الأطفال ما يقرب من نصف اللاجئين السوريين، في حين أن ثلثهم يبلغ من العمر 11 عاماً أو أقل ولم يكونوا قد ولدوا عندما كان بلدهم ينعم بالأمان.

مناهل السهوي
بين تربية الدواجن، والإشراف على ورشة لأعمال الحصاد والزراعة، وبين بيع القهوة والشاي في الشارع، تجمعت خيوط ثلاث قصص لثلاث نساء سوريات في مدن مختلفة، تجمعهن المعاناة والصمود في وجه أزمة اقتصادية، وحرب أخذت منهن أحباءهن ورمت بظلالها القاسية على أخريات، هذه القصصة للسيدات: وداد، وأم يوسف، وأم نسيم، الوجه الآخر لسوريا ولمقاومة نسائها للحياة القاسية في بلد الثورة والحرب.

نظم أهالي المعتقلين والناجين من سجون النظام السوري ومنظمات مدنية ونشطاء فعالية في مدينة إسطنبول، الأحد، مناصرة المعتقلين والمغيبين قسرا في سوريا.
وتأتي هذه الفعالية ضمن حملة ينظمها نشطاء سوريون في كافة أنحاء العالم تحت هاشتاغ "لا_تخذلوهم.. أنقذوا المعتقلين"، بحسب مراسلة الأناضول.
واندلعت بسوريا، في مارس/آذار 2011، احتجاجات شعبية مناهضة لنظام حكم بشار الأسد وطالبت بتداول سلمي للسلطة، لكن النظام قمعها عسكريا ما زج بالبلاد في حرب مدمرة.
وتضمنت الفعالية عرضا لمأساة عدد من المعتقلين وما يتعرضون له تعذيب في سجون النظام السوري، إضافة إلى معرض لرسومات تجسد معاناتهم وقضيتهم.

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -في تقرير صادر اليوم الثلاثاء- إن 161 مدنيا قتلوا في سوريا خلال فبراير/شباط المنصرم، بينهم 28 طفلا و6 سيدات، وأضافت أن 66 منهم كانوا ضحايا تعذيب.
وأشارت الشبكة إلى أن النظام السوري بدأ يبلغ عشرات عائلات المختفين قسريا لديه بأن أبناءهم قد ماتوا.
ووفق التقرير -الذي جاء في 29 صفحة- فقد شهد فبراير/شباط المنصرم ارتفاعا ملحوظا في حصيلة الضحايا، التي بلغت 161 مدنيا، 77 منهم قضوا على يد قوات النظام السوري أي ما يقارب 48%.

شام مصطفى
شمال سوريا – تعدد الأزمات المعيشية والاقتصادية والخدمية في مناطق سيطرة النظام في سوريا وتراكمها وتفاقمها في الأعوام العشرة الماضية كلها عوامل جعلت تربية الأطفال ورعايتهم وتأمين الحد الأدنى من مستلزماتهم تحديا حقيقيا ومستمرا تعجز آلاف الأسر السورية عن مجاراته.
فما أبرز تلك التحديات والصعوبات التي تواجهها الأسر السورية في تربية أطفالها ورعايتهم في مناطق سيطرة النظام؟ وما الحلول التي تلجأ إليها للحد من آثار تلك الأزمات؟ وما واقع الطفولة والأطفال في تلك المناطق بعد 10 أعوام على بداية الحرب؟

JoomShaper