العاصفة الثلجية.. كابوس بوادي بردى وريف اللاذقية
- التفاصيل
السبيل - عاش السوريون أسبوعا كان الأكثر قسوة منذ بدء فصل الشتاء، لاسيما بقرى وادي بردى بريف دمشق ومناطق ريف اللاذقية، حيث شهدت هذه المناطق أياما عصيبة لم تعرفها منذ خمسين عاما.
فمع ارتفاع عن سطح البحر يبلغ حوالي ألفي متر، واستقبال أكثر من ثمانين ألف نازح من مختلف محافظات البلاد، إضافة لحصار النظام السوري الخانق، يعيش حوالي 120 ألف مدني بقرى وادي بردى أقسى شتاء عرفته تلك القرى والتي طالما اشتهرت بكونها أهم المناطق السياحية بريف دمشق.
ورغم توقيع هدنة في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت بين قوات النظام والفصائل المعارضة بالمنطقة، إثر قطع الأخيرة المياه عن مدينة دمشق عدة أيام، فإنها لم تحمل الانفراج المتوقع للمدنيين بعد حصار دام لأكثر من عام ونصف عام، إذ لا تزال قوات النظام تمنع دخول الدواء والمحروقات.7 أطفال ضحايا العاصفة.. وبشار الأسد يستهزأ والقاسم يرد!!
- التفاصيل
نور الشعار: كلنا شركاء
توقفت دقات قلبها من شدة البرد، ولم تستطع أن تقاوم أكثر فتيبست يداها الزرقاوتين وتجمد نظرها عند وجه والدتها وفارقت ريماس الحياة بعد أن بلغت ربيعها الأول الذي لم ترى فيه إلا الجوع والبرد والقصف في حي الحجر الأسود جنوب دمشق، لتنضم إلى الأطفال الستة الذين لقوا حتفهم في الريف الدمشقي برداً وسوء تغذية منذ بدء العاصفة الثلجية التي لقبت باسم “هدى أو زينة”.
فقد وثق الناشطون وفاة سبعة أطفال آخرهم ريماس الحسن من حي الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق، بالإضافة إلى الطفلة فاطمة (خمس سنوات) من بلدة دير العصافير وخمسة أطفال في دوما “عادل وموسى وفاطمة وتوأمان حديثي الولادة” أحدهم توفي إثر إصابة برصاص قوات النظام إلا أن ظروف العاصفة والحصار ساهم في تردي وضعه الصحي ومن ثم وفاته، فيما تنوعت أسباب وفاة البقية بين سوء التغذية الناجم عن قلة المواد الغذائية وارتفاع أسعارها جراء الحصار المفروض منذ سنتين على الغوطة الشرقية وصولاً إلى قلة الأدوية والمواد الطبية اللازمة للمرضى فضلاً عن ضعف المناعة وعدم توافر حليب الأطفال.كارثة إنسانية وطبية تهدد سوريا
- التفاصيل
حذر اتحاد المنظمات الطبية السورية من كارثة إنسانية تهدد السوريين بسبب تدهور الرعاية الصحية ونقص الأطباء والأدوية. وبدورها، نبهت اليونيسيف إلى صعوبات جمة يواجهها الطفل السوري.
وأوضحت اليونيسيف أن أكثر من مليون ونصف مليون طفل اضطروا إلى وقف تعليمهم بسبب النزاع.
وقد خطفت عمليات الذبح وشق الرؤوس والبطون التي ينفذها "داعش" أبصار العالم، وحجبت كوارث إنسانية أخرى صادمة يعانيها السوريون في الداخل و في شتــات اللجوء.
يوصف الوضع الإنساني بالمزري للغاية، وهو ما عكسته أرقام الصليب الأحمر الدولي وهيئات أممية ومدنية مختلفة.
وارتفعت حاجة السوريين للمساعدات الإنسانية منذ نهاية 2013 بنسبة 20%."هدى"..معاناة جديدة لمخيمات اللجوء السورية في الأردن ا
- التفاصيل
لخميس 17 ربيع الأول 1436هـ - 8 يناير 2015م
عمان - غيداء السّالم
حملت العاصفة الثلجية "هدى" معاناة جديدة في يومها الأول من زيارتها إلى مخيمات اللجوء السورية في الأردن، حيث كانت على نقيض اسمها لتلاقي لاجئين وجدوا في زيارتها وجها آخر لمعاناة لم يستعدوا لاستقبالها.
استقبال "هدى" بعاصفتها التي لم تهدأ منذ دخولها منطقة الشرق الأوسط، تحتاج بأبسط الأحوال إلى مأوى ووسائل تدفئة لمواجهة قسوة البرد.
فما حال عائلة مكونة من عشرة أشخاص يعيشون في مخيم عشوائي في إحدى المحافظات الأردنية داخل خيمة غير قادرة على مواجهة الرياح العاتية التي وصلت سرعتها إلى 100 كلم في الساعة، ومخاوف أهلها تكبر ما بين لحظة وأخرى من انهيار خيمتهم وبقائهم وجها لوجه أمام "هدى".كارثة إنسانية وطبية تهدد سوريا
- التفاصيل
حذر اتحاد المنظمات الطبية السورية من كارثة إنسانية تهدد السوريين بسبب تدهور الرعاية الصحية ونقص الأطباء والأدوية. وبدورها، نبهت اليونيسيف إلى صعوبات جمة يواجهها الطفل السوري.
وأوضحت اليونيسيف أن أكثر من مليون ونصف مليون طفل اضطروا إلى وقف تعليمهم بسبب النزاع.
وقد خطفت عمليات الذبح وشق الرؤوس والبطون التي ينفذها "داعش" أبصار العالم، وحجبت كوارث إنسانية أخرى صادمة يعانيها السوريون في الداخل و في شتــات اللجوء.
يوصف الوضع الإنساني بالمزري للغاية، وهو ما عكسته أرقام الصليب الأحمر الدولي وهيئات أممية ومدنية مختلفة.
وارتفعت حاجة السوريين للمساعدات الإنسانية منذ نهاية 2013 بنسبة 20%.