علاء الدين عرنوس-ريف دمشق

12 ساعة مرّت قبل أن يحصل الطفل عمر على علاجه المناسب، إثر إصابته بنزلة برد شديدة في معضمية الشام (4 كلم جنوب غرب دمشق) بسبب غياب الخدمات الطبية. وكان على الوالد أن ينتظر حتى الصباح لمراجعة المشفى الوحيد في المدينة، بينما حالة عمر (14 شهرا) تزداد سوءًا.

أمام صراخ والد عمر عند بوابة "المركز الصحي" الفارغ من التجهيزات والأطباء، وقفت الممرضة الوحيدة في المركز مكتوفة اليدين دون أن تحرك ساكناً، فلا دواء ولا علاج في المبنى.

يقول أبو عمر للجزيرة نت "مرت ساعات عصيبة وأنا أفتش في المدينة عن دواء مناسب لطفلي، لأظفر أخيراً بعبوة دواء منتهي الصلاحية، قررت شراءها على مسؤوليتي الشخصية".

ويضيف "باستثناء لقاح شلل الأطفال، لم تسمح حواجز النظام بدخول قرص دواء واحد إلى المدينة منذ بدء اتفاق الهدنة، أتساءل عما سيحدث لو تفشى مرض ما؟".

الاثنين 29 صفر 1436هـ - 22 ديسمبر 2014م

العربية.نت

تحول مستشفى تشرين العسكري في العاصمة دمشق إلى ثكنة عسكرية بعد أن كان قبل اندلاع الثورة السورية عبارة عن مستشفى حكومي عادي يهتم بقطاع الجيش بشكل خاص.

وقال مكتب دمشق الإعلامي الذي أعد تقريرا مفصلا حول المستشفى إن "عددا من الدبابات باتت تنتشر في داخله اليوم، كما يتمركز على سطحه قناصة قوات النظام، إضافة إلى وجود مدفع من عيار 23 داخله، بحسب تأكيدات ناشطين سوريين".

ورغم كل التقارير الإعلامية التي عرضت من داخل المستشفى تحت مراقبة عناصر الأمن، إضافة إلى الزيارات المتعددة التي قام بها رأس النظام لبعض الجرحى داخله، إلا أن جانباً مما يحدث في مستشفى تشرين بقي بعيداً عن عيون الكاميرات والصحافة والمنظمات الإنسانية، فبحسب مكتب دمشق الإعلامي فإن الداخل إلى المستشفى من المعتقلين مفقود والخارج منه مولود.

محمد الناعوري-ريف حماة

أصبح اغتيال القادة الثوريين معتادا في مناطق الشمال السوري، فمنذ اغتيال قادة حركة أحرار الشام بدأت سلسلة طويلة من الاغتيالات شملت العديد من القادة العسكريين والثوريين في ريف حماة وإدلب.

وبات خبر الاغتيال على أيدي مسلحين ملثمين مألوفا بين الناس في ظل الفوضى التي تمر بها المنطقة من تغير القوى المسيطرة على الأرض وقصف قوى التحالف للمناطق المحررة.

ويتهم قادة وعناصر في فصائل المعارضة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية بتدبير الاغتيالات بهدف ضمان وضع جميع قوى المعارضة السورية المسلحة تحت جناحه.

خالد شمت-برلين

احتفل سوريون مسيحيون بأعياد الميلاد في ألمانيا بوقفة صامتة جرت بعد ظهر الأحد أمام بوابة براندنبورغ التاريخية في العاصمة الألمانية، وأكدوا أن فرحة احتفالهم بهذه الأعياد غير مكتملة بسبب ما تمر به بلادهم ومواطنوهم منذ نحو أربع سنوات من مأساة مستمرة حملوا مسؤوليتها لنظام الرئيس بشار الأسد.

ورفع المشاركون في الوقفة التي حضرها سفير الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بألمانيا بسام عبد الله، أعلام الثورة السورية أمام شجرة ترمز إلى عيد الميلاد وضعت عليها صور رئيس الحركة المسيحية الأشورية جبرائيل موشا الذي اعتقله النظام السوري منذ ديسمبر/كانون الأول 2013.

ومثلت هذه الوقفة -التي لفتت أنظار المارة والسائحين الأجانب- جزءا من فعاليات مختلفة يعتزم سوريون مسيحيون مقيمون بألمانيا تنظيمها في عدة مدن، احتفالا بعيد الميلاد ولفتا لأنظار الرأي العام الألماني إلى الثورة السورية المتواصلة منذ منتصف مارس/آذار 2011.

السبت 27 صفر 1436هـ - 20 ديسمبر 2014م

أثينا - فرانس برس

منحت أكاديمية أثينا مساء أمس الجمعة جائزة لشابة سورية في التاسعة عشرة من عمرها أنقذت طفلة رضيعة أثناء غرق مركب للمهاجرين في البحر المتوسط، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء "انا" شبه الرسمية.

ومُنحت الشابة، دعاء الزامل، ثلاثة آلاف يورو "للبطولة والمثابرة" اللتين أبدتهما حين ظلت تحمل بين ذراعيها طفلة تبلغ من العمر 17 شهرا على مدى ثلاثة أيام في البحر لدى غرق مركبهم في أواخر سبتمبر الماضي في حادث أودى بحياة 500 شخص.

JoomShaper