السبت 27 صفر 1436هـ - 20 ديسمبر 2014م

العربية.نت

حذرت منظمة الصحة العالمية الجمعة من أن أكثر من مليون شخص أصيبوا في سوريا خلال الحرب، فيما تنتشر الأمراض بسبب تعذر وصول الإمدادات الطبية إلى المرضى.

من جهته وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال شهري أكتوبر وديسمبر من العام الجاري تنفيذ طائرات النظام السوري الحربية ما لا يقل عن 3 آلاف غارة جوية على مناطق متفرقة في البلاد.

 

أخبار الآن | البقاع - لبنان ( خاص )

لم تشفع له سنين عمره الطويلة التي عاشها في وطنه من النزوح عن دياره التي لم يفارقها أبدا، هذا الرجل أجبر مع عائلته على ترك منزله ووطنه حاملا معه ذكرياته والكثير من الألم والمعاناة.

 

في غرفة صغيرة تفتقر لأبسط مقومات العيش الكريم وعلى قمة أحد الجبال، في منطقة البقاع في لبنان يعيش العم أبو أنس مع عائلته، غرفة سقفها من التوتياء وجدرانها مهترئة ومثقبة غير مهيئة للسكن لاتكاد تقيهم المطر والبرد.

يعيش أبو أنس وزوجته المنهكة وابنته 12 عاما وحفيدته سنتان، إستطاع هذا الرجل المسن من الفرار مع عائلته من مدينة حمص في رحلة متعبة استمرت أربعة ايام بدأت من نزوحه تحت القصف، حيث جمع ما يمكن حمله وغادروا منزلهم ساروا في طرق وعرة مخاطرين بكل شيء أملا في الوصول إلى مكان أمن فكانت وجهتهم إلى لبنان.

 

علاء الدين عرنوس-ريف دمشق

قبل سنتين تطوع الشاب السوري خالد الخطيب لدفن جثث قتلى المعارك المجهولي الهوية في بستانٍ صغير بجوار مدينته معضمية الشام، بعد أن يصورها ويضع أرقاماً عليها ويدون العلامات الفارقة لكل ضحية في سجلٍ خاص، لكنه المفارقة أن الشاب نفسه قتل أيضا بقصف طيران "الميغ" للمدينة، ودفن في المقبرة التي أنشأها.

وبمرور الأيام تزايدت أعداد الضحايا وأطلق السكان على تلك المقبرة "روضة الشهداء" حيث دفن فيها 1463 ضحية، 84 منهم قضوا في مجزرة الكيميائي وحدها في 21 أغسطس/آب 2013، فضلاً عن 350 جثة مجهولة الهوية من مناطق مختلفة انتشلت على أطراف المدينة، أغلبهم أعدموا ميدانياً على حواجز قوات النظام المنتشرة حول المنطقة خلال فتراتٍ متفاوتة.

نشر فى : الإثنين 15 ديسمبر 2014 - 3:03 م | آخر تحديث : الإثنين 15 ديسمبر 2014 - 3:03 م

كشف معرض في ميونيخ خصص لرسومات الأطفال النازحين من بؤر الصراع في دول عربية مثل سوريا والعراق وفلسطين،عن مدي فداحة ما يشعرون به من خوف وإحباط واضطرابات نفسية معقده، بسبب معايشتهم للحرب في بلدانهم.

في صالة خاصة بمقر "بيت واحد للعالم " في ميونيخ تم عرض 50 لوحة لرسومات أطفال عرب مقيمين في ميونيخ، عبر فيها الصغار عما يجيش في صدورهم من استمرار الحرب والاقتتال في بلدانهم. مشاهدة الصور والمرور عليها في المعرض تصيب المشاهد بالصدمة، فكلها تحمل نفس المضمون المتمثل في صور الخراب والدمار الذي مازال يدور في مخيلة الصغار. ورسم الأطفال في معظم لوحاتهم رسوما لطائرات تحوم في الجو وهي تقصف مدنا وأحياء بالصواريخ والقنابل. وبعضهم رسم دبابات وجنودً يصوبون أسلحتهم نحو رؤوس مدنين، وآخرون رسموا جثثا علي الأرض ودماء تقطر من جرحي. والملفت أن لا أحد منهم اهتم علي الإطلاق برسم صور طبيعية جميلة يرسمها عادة الأطفال في مثل هذه السن الصغيرة.

الخميس 18 صفر 1436هـ - 11 ديسمبر 2014م

العربية.نت

تعمل نساء سوريات بصمت لإنقاذ الأرواح في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، متحديات وابل القنابل الذي ينهمر من طائرات النظام السوري يومياً على هذه المناطق، فيما تلهم شجاعتهن نساء أخريات للانضمام إلى هذا العمل الإنساني المحفوف بالمخاطر.

تقول صحيفة "كريستيان ساينس مونتر" إن "ثلاث فرق نسائية تعمل الآن بالكامل ضمن وحدات الدفاع المدني المعروفة باسم "الخوذ البيضاء"، تحت إدارة المعارضة السورية في حلب وإدلب، لإنقاذ الأرواح من القصف والمعارك الدائرة هناك".

وتقول حسنة شواف التي كانت معلمة تدرس الرياضيات، وهي الآن عضو في فريق إنقاذ نسائي في معرة النعمان: "إن المشاهد التي نراها مشاهد مأساوية لكثرة الإصابات، ولكننا اعتدنا عليها مع مرور الوقت"، وتضيف: "هذا هو الواقع وعلينا أن نتكيف معه".

JoomShaper