العربية نت :لاجئون سوريون بلا أوراق ثبوتية.. كارثة القرن تتصاعد
- التفاصيل
الثلاثاء 4 محرم 1436هـ - 28 أكتوبر 2014م
العربية.نت
ارتفع عدد النازحين في الداخل السوري بشكل صارخ وتعدى حدود السيطرة من قبل المنظمات الإغاثية واللجان المحلية، فقد ارتفع عدد النازحين داخل الأراضي السورية من 4 ملايين نازح، بحسب آخر إحصائية للشبكة السورية لحقوق الإنسان، والتي أصدرت بدايات شهر أكتوبر من عام 2012 ليبلغ في نهاية الربع الأول من عام 2014 ما لا يقل عن 6.495 مليون نازح.
وتبلغ نسبة الأطفال 48% من النازحين أي مايقارب 4.7 مليون طفل نازح، وبحسب آخر إحصائية للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد تضرر قرابة 2.9 مليون منزل، من بينها أكثر من 850 ألف مبنى مدمر بشكل كامل، أما السبب الرئيسي الآخر للنزوح واللجوء فهو الخوف من عمليات الاغتصاب التي قامت بها قوات الأمن والجيش والشبيحة خلال عمليات الاقتحامات وأيضا ارتكابها للمجازر عن نحو عنيف جدا.الغوطة.. المصابون يموتون في الطوابير
- التفاصيل
دمشق ــ ريان محمد
تُعاني منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق وضعاً إنسانياً وصحياً صعباً للغاية، بسبب النقص الشديد في المواد الأولية والكادر الطبي، في ظل القصف اليومي الذي تتعرّض له من قبل قوات النظام بشتى أنواع الأسلحة، مما يهدّد حياة الآلاف.
الصواريخ التي تنهالُ على المدينة يومياً تُخلّف الكثير من الجرحى، يخسر بعضهم أطرافهم، فيما يجري نحو ألف شخص عمليات جراحية شهرياً، إضافة إلى آلاف المرضى. معظمهم لا يجدون ما يحتاجونه من أدوية، فيضاعف الألم معاناتهم، وسط الحصار المستمر المفروض عليهم منذ أكثر من عام ونصف.لوحة رسمها 1000 طفل سوري لاجئ في قلب واشنطن
- التفاصيل
يتم عرض اللوحة الفنية التي اشترك في رسمها أكثر من 1000 طفل وشاب سوري من مخيم الزعتري في الأردن على أرض متنزه الـ (ناشيونال مول) في قلب العاصمة واشنطن، حيث تحكي اللوحة الفنية التي يبلغ طولها 536 متراً قصة القدرة على تجاوز المصاعب والإصرار والأمل في مستقبل أكثر اشراقاً.
"السلام والأمل"، هدية من أطفال سوريا إلى العالم، تحكي قصة الأطفال السوريين الذين نزحوا جراء أكثر من ثلاث سنين من النزاع، من23-27 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.نازحو ريف دمشق بلا مأوى إلا بموافقة الأمن
- التفاصيل
سيلين أحمد-دمشق
في ظل تشديد النظام السوري إجراءاته الأمنية على مدينة دمشق وريفها، أصبح استئجار أي منزل فيها يبدأ بزيارة فروع الأمن، ونادرا ما ينتهي بالحصول على ورقة الموافقة الأمنية أو "ورقة رفع البلاء" كما يسميها عبد الرحمن طالب أحد نازحي بلدة عربين بريف دمشق.
لم يمض إلا أسبوع واحد على نزوحه برفقة عائلته المكونة من ثلاثة أطفال وزوجته جراء القصف المتواصل عندما توجه طالب إلى حي ركن الدين باعتباره الأكثر أمنا وملائمة لوضعه المادي، ولكنه صدم بأمر الموافقة الأمنية.
وأضاف في حديث للجزيرة نت "كل ما أردته هو استئجار منزل متواضع في مكان لا يأتيه القصف، وتفاجأت بأمر الموافقة الأمنية، فاضطررت للذهاب إلى أحد فروع الأمن".تقرير حقوقي يرصد ظاهرة "صيد البشر" بسوريا
- التفاصيل
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير جديد لها حمل عنوان "صيد البشر" مقتل أكثر من 5300 مدني سوري، 641 منهم نساء و518 أطفال، في عمليات قنص مباشر من قناصة تابعين للنظام السوري.
ووفق التقرير فإن سقوط هذا "العدد الهائل" من الضحايا المدنيين برصاص القناصة، يشير إلى أن ذلك سياسة دولة ممنهجة وواسعة النطاق، وهو ما يرقى إلى الجرائم ضد الإنسانية.
وفي وقت سابق قالت صحفية تايمز البريطانية إن قناصة النظام السوري يصوبون بنادقهم على الأجنة في أرحام الحوامل للفوز برهان علب سجائر، حسبما نقلت عن طبيب جراح بريطاني أمضى خمسة أسابيع متطوعا في سوريا.