سلافة جبور-دمشق

منذ انطلاق الثورة في سوريا منتصف مارس/آذار 2011، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بآلاف الصفحات التي عملت على نقل الأحداث في أرجاء البلاد اعتمادا على ناشطين ومواطنين وصحفيين، في ظل منع الحكومة السورية معظم وسائل الإعلام من الدخول لتغطية الأحداث.

ومع تصاعد الحرب على أطراف دمشق، وغياب الكثير من التفاصيل اليومية التي يعيشها المواطنون عن الإعلام السوري الموالي منه والمعارض، برزت الحاجة إلى بديل إعلامي ينقل الوقائع دون تضخيم أو تجميل.

كل ذلك دفع ثلاثة من طلاب جامعة دمشق لتأسيس صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أطلقوا عليها اسم "يوميات قذيفة هاون في دمشق"، وذلك في شهر أبريل/نيسان 2014، لتحظى الصفحة اليوم بأكثر من 370 ألف متابع.

وسيم عيناوي-القلمون

تعتبر كنيسة يبرود واحدة من أولى الكنائس التي أبدت ولو وبشكل خجول مناصرتها للثورة السورية، مما جعل مسيحيي المدينة يواجهون ذات المصير الذي تعرض له مسلموها من قبل النظام، حسب ناشطين.

ويوضح د. محمد اليبرودي وهو مسؤول في تنسيقية المدينة، أن كنيسة قسطنطين التاريخية في يبرود تعود لحقبة طويلة ولها رمزية تاريخية. وأكد أن الكنسية تعرضت مرات عدة للقصف من مدفعية النظام للضغط على معارضين مسيحيين في المدينة، على حد قوله.

ويضيف للجزيرة نت أن حالة التعايش التي كانت موجودة قبل الثورة في يبرود بين مسلمي المدينة ومسيحييها قد تغلبت على محاولات النظام المتكررة اللعب بالورقة الطائفية وخلق الفتنة بين المواطنين.

وأشار إلى أن التعايش بين المسلمين والمسيحيين ظل السمة الغالبة في المدينة طيلة العامين اللذين خضعت فيهما لسيطرة المعارضة.

الشتاء يفاقم معاناة نازحي سوريا بريف إدلب

رغم المعاناة التي يعيشها السوريون جراء الحرب في بلادهم، جاء فصل الشتاء ليفاقم مآسيهم بعد أن أغرقت مياه الأمطار قبل أيام أكثر من 200 خيمة في تجمع مخيمات الكرامة و40 خيمة في تجمع أطمة بالريف الشمالي من إدلب على الحدود السورية التركية.

وجرفت السيول الخيام التي كانت تؤوي آلاف السوريين في مشهد بات يتكرر كل عام في بداية فصل الشتاء، ليضاف هذا الهم الجديد إلى هموم أخرى، على رأسها نقص المساعدات وغياب التدفئة وقنوات الصرف الصحي.

مغارات ريف حماة.. ملجأ السكان من القصف

محمد الناعوري-ريف حماة

في ظل الحملة العنيفة التي يشنها النظام السوري على ريف حماة الشمالي وما يعانيه السكان من قصف بالبراميل المتفجرة والطيران الحربي، لم يجد الأهالي بدا من الاحتماء بالكهوف والمغارات.

وتعد بلدة اللطامنة من أكثر البلدات التي تحتوي على المغارات بسبب وقوعها بين الكتل الجبلية. وقد أصبح الناس يتوجهون لمغارات معينة عند اشتداد القصف أو عند تحذير المراصد من وجود طائرة في الأجواء.

وتقع اللطامنة بين تكتلات صخرية ضخمة تحيط بأغلب بيوت القرية وتحوي الكثير من المغارات. وكان السكان يستخدمونها في الماضي مخازن لمؤونة البيوت أو مستودعات لأدوات المنزل أو غرفا إضافية يقضون فيها الصيف لانخفاض حرارتها.

15 أكتوبر/ تشرين الأول 2014 آخر تحديث 11:19 GMT

"يوميات قذيفة هاون في دمشق"، اسم صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أسسها عدد من الطلاب الجامعيين في سوريا.

ويهدف القائمون على الصفحة لتوثيق أماكن سقوط قذائف الهاون وأعداد القتلى والجرحى جراء سقوطها.

وتجاوز عدد متابعي الصفحة ثلاثمئة وستين ألفا.

JoomShaper