طفل درعاوي ينذر نفسه لتحذير الأهالي من خطر القناصة
- التفاصيل
أخبار الآن | درعا - سوريا - (براء عمر)
بعد مقتل صديقه على يد القناصة .. عمد الطفل حسين محاميد على تحذير أهالي مدينته درعا جنوب سوريا من خطر القناصة المنتشرة في المنطقة، في مهمة اعتبرها الأهالي قد تنقذ أرواحهم يوما ما من رصاص قناصة نظام الأسد .. مراسلنا براء عمر والتفاصيل.
حسين طفل من اطفال الثورة السورية عاصر جميع المراحل التي مرت بها الثورة. هو طفل اخذ على عاتقه حمل امانة مهمة قد تنقذ ارواح العديد من الناس الا وهي الوقوف على قارعة طريق مقنوص من قبل قوات النظام وظيفته فقط تنبيه الناس لعدم المرور من الشارع
يقول الطفل حسين محاميد: "كنت انا ومحمد رفيقي نلعب هون اجا قنصو القناص وتوفى ومات وانا صرت اقعد هون واحذر الناس لانو هون بيضرب القناص المواتير والبسس وبيضرب عكلشي هاذ القناص بيضرب عالبسس والبسكليتات وعالسيارات والمواتير".:"بازار دكاكين" ترويج لمنتجات العائلات السورية بالأردن
- التفاصيل
ناريمان عثمان-عمان
تحت عنوان "بازار دكاكين" أقيم سوق صغير مؤقت على سطح أحد الأبنية بالعاصمة الأردنية عمان، لعرض مشغولات يدوية أنتجتها عائلات سورية لاجئة في الأردن.
وعلى طاولات متجاورة عرضت منتجات متنوعة للاجئين أرادوا العيش بكرامة، ولكل منهم قصته المختلفة، ومشواره الصعب في التسويق لبضاعته.
ليلى شابة سورية توفي والدها وهي الآن تعيش مع أمها، تعلمت صناعة شموع الزينة مؤخرا، وبدأت بإنتاجها، وتحاول بيعها في هذا البازار، وإلى جوارها والدتها التي جهزت بعض الأطعمة الشامية.حكاية مدينة : نوى التي خلت من سكانها
- التفاصيل
رنا عفيفي
أخبار الآن | ريف درعا - سوريا - فريد فلاحة
تقع مدينة نوى في الجنوب السوري، في المنطقة الشمالية الغربية من سهل حوران. تبعد 10 كم عن الحدود مع الجولان السوري.
لا شك بأن كل بقعة أرض في سوريا تأثرت بالأحداث المستمرة منذ ما يزيد عن الثلاث سنوات، و تغير التوزيع الديموغرافي جزاء من التبعات لهذه الحرب المستمرة.
في بدايات عام 2011 بلغ عدد سكان نوى 110 آلاف نسمة، و مع النزوح المتكرر للأهالي منذ بداية الثورة في سوريا وقيام النظام بشن حملات عسكرية على المدينة عبر إمطارها بالصواريخ وقذائف المدفعية والغارات الجوية والبراميل المتفجرة أصبح عدد سكانها حالياً 10 آلاف نسمة تقريباً.شهادات وفاة لمعتقلين أحياء بريف دمشق
- التفاصيل
سيلين أحمد-ريف دمشق
شهادة وفاة مزورة غيرت مجرى حياتها، فلم تتخيل ردينة يوما أن تلتقي زوجها المعتقل منذ أواخر العام 2013 وهو من مدينة المعضمية في ريف دمشق. وتعرضت لصدمة حين رأته حيا يرزق منذ نحو شهر.
"لقد تسلمت تبليغ وفاتك بيدي هاتين" كانت أولى عباراتها حين قابلته. وقد أخفت سعادتها عن زوجها الجديد الذي لم تختره بنفسها، فعائلتها سارعت لتزويجها بأحد شبان المدينة بعد معرفتهم بوفاة الأخير في سجون الاعتقال، حسب تعبيرها.
وتروي ردينة التي تبلغ 25 عاما تفاصيل قصتها، وتتذكر جيدا كيف تعرّض زوجها السابق للاعتقال العشوائي من أمام منزله مع عدد من شبان الحي.دراسة : أطفال «سوريا والعراق وغزة» يكبرون بسرعة فائقة في عالم ليس رحيماً بهم
- التفاصيل
أظهرت دراسة علمية عن أطفال سوريا والعراق تفاصيل مرعبة عن حياتهم في ظل الحروب التي يعيشوها ،و مستقبلاً مظلماً قد يستمر لأجيال قادمة وذلك حسبما نشر موقع “نايتشر ميدل إيست ” المتخصص بالدراسات العلمية ونقله عنه موقع الآن .
ومن التفاصيل المرعبة عن حياة أولئك الأطفال في ظل الحروب، أن 41% من الأطفال في مخيمات اللجوء السورية حاولوا الانتحار نتيجة الضغوط والظروف السيئة التي يعانون منها .
ويشترك أطفال الحرب في سوريا والعراق وغزة بأعراض نفسية وصحية مشتركة، كالاكتئاب، وصعوبة النوم والقلق والعصبية والإجهاد، أو علامات حزن وتمرد، وسلوك عدواني.
وحسب الدراسة في مناطق الحرب فإن الأطفال العرب يكبرون بسرعة فائقة في عالم ليس رحيماً بهم ، ويحفظون أسماء الأسلحة وذخيرتها أكثر مما يحفظون المعلومات من كتبهم الدراسية إذا تأمن لهم مكان للدراسة ، ويخافون أن يمشوا بمفردهم، ويخافون الكلاب، ويخافون أيضاً عندما تحلق طائرة قربهم.