سوريات يصارعن للاطاحة بـ”الأسد”
- التفاصيل
مع تحول الاحتجاجات السلمية في سوريا إلى حرب شاملة كان على النساء البحث عن أدوار جديدة في الصراع الذي يهدف للاطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وتقضي أم حسن التي انحنى ظهرها وملأت التجاعيد وجهها نهارها بمنزلها الخرساني الصغير في طهي الأرز والعدس لأبنائها ورفاقهم الذين يقاتلون في شمال سوريا لطرد القوات الحكومية من المنطقة الحدودية.
ثورية ملتزمة
وتقول المرأة البالغة من العمر 65 عاما وهي تبتسم “أنا ثورية ملتزمة. اعتدت المشاركة في كل الاحتجاجات مع أبنائي في العام الماضي” . مشيرة إلى المظاهرات في بداية الانتفاضة ضد الأسد.
وأضافت “لكن الاحتجاجات لا يمكن أن تفعل الكثير بمجرد اندلاع القتال. الآن دوري هو الطهي .. والقلق”.
إمرأة تواجه الحرب فى سوريا
- التفاصيل
وتعتبر السيدة حاجى، 56 عاما، كتلة قوية من الطاقة والجرأة ترتدى حجابا أسود، وقد أفقدها للتو، نظام الرئيس بشار الأسد السورى الزوج والابن وزوجة الابن.
وعندما تعبر من تركيا إلى الأراضى السورية التى يسيطر عليها المتمردون السوريون، تختفى البنية الجيوسياسية لسوريا. ويبدو السوريون فى صورة أمهات وآباء هلعين، يسعون فحسب لإبقاء أبنائهم على قيد الحياة.
متى اللقاء يا دمشق؟
- التفاصيل
د. عائض القرني
السلامُ عليك يا أرض شيخ الإسلام، ورحمة الملك العلاَّم، أيها الحضور الكرام، في دمشق الشام.
يا دمشق، ماذا تكتب الأقلام؟ وكيف يرتب الكلام؟ وماذا نقول في البداية والختام؟
في دمشق الذكريات العلمية، والوقفات الإسلامية، والمآثر الأمويّة.. وفيها يرقد ابن تيمية، وابن قيم الجوزية. وفي دمشق حلقات الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية.
يحقُّ لحسان أن ينوح على تلك الأوطان، ويسكب عليها الأشجان.
تذكرك دمشق بمعاوية بن أبي سفيان، وعبد الملك بن مروان، وبني غسان، والشعر والبيان، والمجالس الحسان. دمشق سماء زرقاء، وروضة خضراء، وقصيدة عصماء، وظل وماء، وعلو وسناء، وهمة شماء. ما أبقى لنا الشوق بقية، لما سمعنا تلك القصيدة الشوقية، في الروابي الدمشقية.
في دمشق أكباد تخفق، وأوراق تصفق، ونهر يتدفق، ودمع يترقرق، وزهر يتشقق.
رفقاً بقوارير سوريا
- التفاصيل
على حرائر سوريا فلتبك البواكي
- التفاصيل
جف دمعي وضاقت بيَ المحاجر ، وطال صموتي وأضنتني المآسي فوا أسفاه
حرة تبكي وتصرخ ولا مجيب ، عرض ينتهك ويداس ولا أحد قريب فيا ولتاه
ما ذا داهنا ؟ أين إسلامنا ؟ إلى متى صمتنا ؟
يا أمة الإسلام يا أمة العرب والعجم يا بشر ألا ترون ؟
حرة تُجر وتصرخ قائلة : أبوس رجليك اتركني ؟
ما ذا بقي منا من رجولة ؟ أين الضمير الغائب والمستتر وجوبا ؟
يا من ملككم الله أمرنا وجعلكم رعاة للناس اتقوا الله في أمة محمد ...
إن الماء ظاهره الصفاء فما هو إلا أن تحركوا بأيديكم وأرجلكم حتى تثور الأرض وتمطر السماء .
إن القرار بأيديكم لا بأيدينا ، وقد أتعبَنا حالنا ...
على حرائرنا فلتبك البواكي