العنف الأسري يفتك بالمجتمع السوري... الضحايا من النساء والأطفال
- التفاصيل
دمشق-طارق علي
بدأت القصة حين راجعت الفتاة القاصر (غادة أ. 16 عاماً) قسم شرطة المزة الغربي في دمشق قبل أيام وهي تعاني من آلام وآثار ضرب واضحة على جسدها فضلاً عن آثار حريق ناجم عن سكب الماء المغلي على يدها ورأسها. الفتاة المعنفة وقعت ضحية أمها التي كانت تردد خلال تعذيبها "سأقوم بتربيتك على طريقتي"، بحسب شهادة غادة للشرطة.
سوريون في العتمة... أزمة الكهرباء مستمرة في البلاد
- التفاصيل
ريان محمد
يتشارك السوريون، أينما حلوا، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري أو "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) أو هيئة تحرير الشام أو غيرها من فصائل المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا، أزمة الكهرباء في ظل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في العديد من المناطق، وغيابها في مناطق أخرى، ما يضطر الأهالي للاعتماد على بدائل غالباً ما تكون مكلفة مادياً، ليبقى هناك في سورية عائلات محرومة بشكل شبه تام من الكهرباء.
"أثمان الحرب الباهظة".. تقرير حقوقي يسلط الضوء على معاناة المصابين في سوريا
- التفاصيل
بلي نيوز
تعرّض مئات الآلاف للإصابات خلال سنوات حرب النظام السوري على الشعب في سوريا، تواجه فئة المصابين معاناة تتعلّق بتفاصيل حياتهم اليوميّة من عدم القدرة على العمل وتراجع الدّخل الشهري وصعوبة التّنقّل، هذا إضافة إلى مشاكل القطّاع الطّبي وشبه انعدام فرص العمل لهذه الفئة، وفقا لتقرير صادر عن منظمة "العدالة من أجل الحياة".
عمالة الأطفال السوريين.. هل يتهرب المجتمع من أداء مسؤوليته؟
- التفاصيل
عنب بلدي- روزنة
يعتبر عمل الأطفال مشهدًا شبه مألوف في كثير من الدول العربية ومنها سوريا، ويضطر قسم من الأطفال إلى ممارسة مهن شاقة لعدة أسباب، منها غياب المدارس في مناطق إقامتهم أو تردي الأوضاع الاقتصادية أو غياب الوعي لدى الأهالي بأهمية تعليم الطفل.
بحسب أحدث تقرير صادر عن “يونيسف” بين عامي 2019 و2020، فإن حوالي مليونين ونصف المليون طفل سوري متسربون من المدارس، و750 ألف طفل سوري في الدول المجاورة لا يذهبون إلى المدارس، وسط غياب إحصائيات واضحة عمّن توجه منهم إلى سوق العمل.
عثر عليهم متعانقين تحت الثلج.. تفاصيل وفاة لاجئتين سوريتين وطفليهما على جبال لبنان
- التفاصيل
جنى الدهيبي - بيروت
في مشهد مؤثر عثر على سيدتين سوريتين متجمدتين مع طفليهما في منطقة جبلية شرقي لبنان، كل واحدة منهما اختارت أن تودع الحياة بعناق حار لصغيرها.
دفء العناق والدمع المتجمد في عيون الوالدتين لم ينقذ حياة الصغيرين، فانتهى بهم المطاف جثثا مطمورة بالثلج على جبال عيناتا شرقي لبنان، في إحدى أكثر محطات ورحلات اللجوء السوري إيلاما وقسوة.