أخبار الآن | عمان – الأردن (يونيسف- أ ف ب)
قالت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان الخميس ان الملايين من أطفال اللاجئين السوريين الذين هم في وضع أضعف قد ينامون جوعى اثر تعليق برنامج الغذاء العالمي مساعداته لنحو 1,7 مليون سوري.
واعتبرت يونيسف ان تعليق المساعدات الغذائية يزيد من المخاطر الصحية ويهدد السلامة خلال شهور الشتاء، محذرة من ان الملايين من أطفال اللاجئين السوريين الأكثر هشاشة قد يؤون للفراش ببطون خاوية.

دمشق - خاص
شكّلت النساء السوريات على مدار الأعوام الماضية، الشريحة الأوسع من مجمل أعداد النازحين إلى مناطق سيطرة النظام، وذلك بعد أن انبرى معظم الرجال إلى جبهات القتال، في حين غُيّب عدد كبير منهم في أقبية ومعتقلات النظام، واضطرّ آخرون إلى السفر بسبب التهديد الأمني والحاجة المادّية.
ما أوجه المعاناة التي تعايشها النازحات في مناطق سيطرة النظام؟ وكيف يتعاملن مع المضايقات الأمنية المستمرّة التي يتعرّضن لها؟ وما الحلول المتوافرة في مواجهة الأزمات المعيشية والانتهاكات الحقوقية المتواصلة؟

منى حجازي
لم تكن أهوال السجن وأبوابه المقيدة وحدها تلاحق أذهان المعتقلات السوريات بعدما تحررن بأعجوبة، بل إن المجتمع الذي غض بصره لسنوات أمام تلك المعاناة، ظل مكتفيًا بالبحث عن إجابة لسؤاله "هل اغتصبوكِ؟"، رغم أن المضايقات الجنسية في زنازين النظام السوري لم تكن أسوأ ما تعرضن له.
خلال فترة الاعتقال، تتعرض السجينات إلى أبشع أصناف التعذيب، على غرار الشدّ إلى العجلات وحرق الجسد بالسجائر، فضلًا عن الصدمات الكهربائية في الأماكن الحساسة من الجسم، وحرق الأصابع، أمّا الأسلوب الأكثر شيوعًا بين معظمهن فهو الاغتصاب.

منى حجازي
لم تكن أهوال السجن وأبوابه المقيدة وحدها تلاحق أذهان المعتقلات السوريات بعدما تحررن بأعجوبة، بل إن المجتمع الذي غض بصره لسنوات أمام تلك المعاناة، ظل مكتفيًا بالبحث عن إجابة لسؤاله "هل اغتصبوكِ؟"، رغم أن المضايقات الجنسية في زنازين النظام السوري لم تكن أسوأ ما تعرضن له.
خلال فترة الاعتقال، تتعرض السجينات إلى أبشع أصناف التعذيب، على غرار الشدّ إلى العجلات وحرق الجسد بالسجائر، فضلًا عن الصدمات الكهربائية في الأماكن الحساسة من الجسم، وحرق الأصابع، أمّا الأسلوب الأكثر شيوعًا بين معظمهن فهو الاغتصاب.

عمر يوسف - شمال سوريا
رغم أنه فقد بصره في الخامسة عشر من عمره، فإن مصطفى قاسم ظل يزاول عمل المسحر في قريته بريف حلب شمالي سوريا حتى توقف مؤخرا بعد أن منعه المرض والتقدم في السن إلى عمر 80 عاما.
سنوات طوال وأهالي قرية السحارة بريف حلب لا يعرفون سوى مصطفى قاسم مسحرا لسحور شهر رمضان المبارك، وينهضون من فراشهم فجرا على صوته الأجش وضربات عصاه الخشبية على أبواب منازلهم القديمة، مناديا بالاسم على كل شخص من سكان القرية، كي ينهض لوجبة السحور.
حكاية مسحراتي

JoomShaper