كيف أوجعت أماني بلور نظام الأسد؟
- التفاصيل
قبل عامين فقط كان النظام السوري غير مهتم كثيراً بتقديم رواية منطقية ينفي فيها استعماله للأسلحة الكيماوية عموماً، وفي مدينة دوما العام 2018 خصوصاً، حيث كان الرد الرسمي من قبل وزير الخارجية الحالي، ونائب وزير الخارجية حينها، فيصل المقداد، في فيلم بثه التلفزيون الرسمي بعنوان “خفايا الكيماوي”، مقتصراً على القول أن الغرب استخدم الأسلحة النووية في مقاربة عجيبة لا تسخف فقط من فكرة استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً بمقارنتها بشيء يعتبر أفظع نظرياً، بل تعمم أفكاراً وهمية بأن النظام لا يمكن أن يمتلك أسلحة دمار شامل، ما يجعل المسؤول عن ضحايا الهجمات الكيماوية في البلاد هي الدول التي تمتلك تلك النوعية من الأسلحة والشريكة في المؤامرة الكونية على “الدولة السورية” البريئة.
بين العودة غير الآمنة لسوريا وقلق البقاء بلبنان.. شباب سوريون يروون قصص لجوئهم وقسوة أوضاعهم
- التفاصيل
الجزيرة
جنى الدهيبي - بيروت
ترخي الأزمات بظلالها القاتمة على سكان لبنان، ولكن وطأتها تبدو شديدة على اللاجئين السوريين كأكثر الفئات هشاشة واستضعافا.
فقد أدت تداعيات الانهيار لتفاقم خيبات المئات من شبابهم الذين كانوا ينظرون إلى لبنان باعتباره بلدهم الثاني الذي خاضوا فيه تجاربهم، وطمحوا بمستقبل واعد بين أحضانه، وفجأة تهاوت صروح آمال الكثير منهم واستبد بهم الشعور بالعجز والضياع.
زوجات المعتقلين: قصص يخنقها المجتمع بثوب الحياء ويقتلها الانتظار ووطأة الحياة
- التفاصيل
أورينت نت- إدلب- هدى الكليب
رغم إخبار حياة العشرينية أن زوجها المعتقل في سجون النظام قضى تحت التعذيب، إلا أنها ما تزال ترفض فكرة موته بغياب الجثة أو أي تأكيد تطوي به صفحات أمل رؤيته من جديد.
تواجه زوجات المعتقلين والمفقودين في إدلب والشمال السوري صعوبات كبيرة يسودها عدم الاستقرار وفقدان الأمان والضغوط النفسية ، يضاف إليها عيون المجتمع المراقبة لتصرفاتهن وسط ظروف معيشية مأساوية.
نازحة في إدلب السورية: نعيش في رمضان بلا طعام… فقط رحمة الله
- التفاصيل
15 - أبريل - 2021
إدلب – الأناضول: حل شهر رمضان على المدنيين الذين يعيشون في مخيمات محافظة إدلب السورية، والحرب الأهلية لا تزال مستمرة منذ أكثر من 10 سنوات، مرة أخرى وهم بعيدون عن الديار، يكابدون ضيق ذات اليد وغلاء المعيشة.
يعيش المدنيون السوريون في محافظة إدلب، في بيئة آمنة جزئيًا، بعد وقف إطلاق النار في المنطقة والذي أعلنته تركيا وروسيا في مارس/ آذار 2020، بينما يستقبل النازحون في إدلب شهر رمضان في ظل إمكانات شحيحة بسبب البطالة التي سببتها الحرب.
مشتاقون إلى مائدة الأسرة.. أول إفطار في ظروف قاسية لسكان مخيمات ريف إدلب
- التفاصيل
تناول سكان المخيمات بريف إدلب شمالي سوريا إفطارهم الأول في شهر رمضان المبارك وسط ظروف قاسية تلازمهم منذ سنوات.
سكان المخيمات الذين نزحوا من بيوتهم هربًا من قصف النظام السوري على مدنهم وقراهم وبلداتهم، استقبلوا شهر رمضان هذا العام كما الأعوام السابقة في ظل العوز ونقص الاحتياجات الرئيسة.
غادة مصطفى نازحة وأم لـ6 أطفال استقبلت رمضان هذا العام في المخيم بعيدًا عن بيتها وأقربائها.