ثمة عملية تدمير منظمة تجري للمجتمع السوري بعيدًا عن قذائف المدفعية والبراميل المتفجرة، تتم في وضح النهار من خلال تغييب وعي الضحية ووعي المجتمع، وتواطؤ ما يفترض أنها دولة ومؤسسات مسؤولة عنهما، الفرد والمجتمع.
ما نتحدث عنه هو التفشي الواسع للمخدرات في عموم المناطق السورية، وخاصة في الجنوب الذي يعتبر ممرًا لتهريب هذه السموم إلى دول الخليج العربي، عبر الأردن.


عدنان أحمد
منعت فصائل "الجيش الوطني السوري" في الشمال السوري مهجري بلدة أم باطنة، الوافدين من محافظة القنيطرة من دخول مناطق المعارضة السورية، بعد وصولهم، مساء أمس الأول، إلى معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب شرقي حلب، بدعوى عدم وجود تنسيق بين تركيا وروسيا التي رعت هذا التهجير.
وذكرت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن القافلة، التي تضم 32 شخصاً من مقاتلي "الجيش الحر" سابقاً مع عائلاتهم (نحو 150 شخصاً) وصلت، مساء الخميس الماضي، إلى معبر أبو الزندين، برفقة الهلال الأحمر التابع للنظام والقوات الروسية، بعد رحلة استغرقت نحو 12 ساعة من القنيطرة.

ملايين الأطفال في سوريا ظلوا عالقين في نزاع طويل الأمد وشديد الكثافة، ولا يزالون يعانون من مستويات مروعة من العنف، من شأنها أن تؤثر على أجيال قادمة، مع وجود دعم قليل متوفر للناجين.
هذا ما كشف عنه التقرير الثالث حول حالة الأطفال والنزاع المسلح في الجمهورية العربية السورية والذي يغطي الفترة الواقعة بين 1 تموز/يوليو 2018 و30 حزيران/يونيو 2020.

وثقت المصورة الصحفية الفلسطينية لطيفة عبد اللطيف لحظة اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي عليها بالضرب وقيامهم بنزع حجابها، إضافة إلى ضرب عدد من الشبان حاولوا إبعادهم والدفاع عنها.
ونشرت عبد اللطيف في حسابها على إنستغرام صورا ومقاطع فيديو قصيرة صورتها بنفسها تظهر اعتداء جنود الاحتلال على عدد من الشبان الفلسطينيين في منطقة باب العمود بالقدس المحتلة، كما شاركت مقاطع فيديو تظهر قيام عدد من الجنود بالهجوم عليها ودفعها ونزع حجابها أثناء حملها كاميرا والقيام بعملها الصحفي.

شيماء عبد الله - الجزيرة نت
18/5/2021
لم يعش أهل غزة العيد، الذي كانوا ينتظرونه، فالقدس تنتفض لمقاومة التهجير القسري لأهالي حي الشيخ جراح، والسلطات المحتلة تستخدم القوة ضد السلميين، وعنف متصاعد من المستوطنين الإسرائيليين، واعتداءات على المسجد الأقصى، لتقوم حماس باستخدام حقها في الرد دفاعا عن الأقصى وأهله.
تنطلق الصواريخ من غزة في اتجاه تل أبيب، لتنهار أسطورة القبة الحديدية، وتعود للقلوب نشوة الانتصار ودبيب الأمل، ترفض عائلة مادلين إبراهيم تناول حلوى العيد وفسيخ الفطر؛ لأن جارة لهم قتلها قصف العدو أثناء شراء السمك المملح من سوق غزة القديم، كما اعتاد الغزاوية يوم رؤية الهلال، لا عيد في غزة ولا كعك ولا أسماك في منزل مادلين، فقط المقاومة وإما النصر أو الشهادة.

JoomShaper