عربي بوست
وهل تعرف أضرار مواقع التواصل الاجتماعي؟ وكم تُمضي من الوقت عادةً في التصفح في اليوم، إن كانت الإجابة تقارب الثلاث ساعات أو أكثر، فذلك الوقت الذي تمضيه أمام الشاشات قد يكون ذا تأثير ضار على نمط نومك.
في دراسة نُشرت حديثاً في دورية BMJ Open، أوضح الباحثون العلاقة بين مواقع التواصل الاجتماعي وأنماط النوم، وحلَّل الباحثون بيانات 11,672 مراهقاً.
وعند مراجعة البيانات حسب موقع MindBodyGreen الأمريكي، وجد الباحثون أن ما يزيد عن ثلث المراهقين (34%) يقضون أقل من ساعة واحدة يومياً على مواقع التواصل الاجتماعي (ويعرفون بالمستخدمين منخفضي الاستهلاك)، فيما قال ثلث آخر (32%) إنهم أمضوا ساعة إلى ساعتين يومياً عليها (المستخدمون متوسطو الاستهلاك). واستخدم ما يقارب 14% مواقع التواصل الاجتماعي ثلاث ساعات إلى خمسٍ يومياً (المستخدمون مرتفعو الاستهلاك)، وأبلغ أقل قليلاً من 21% عن أكثر من 5 ساعات يومياً (مستخدمون مرتفعو الاستهلاك للغاية).


يمثل فصلا الخريف والشتاء تغييرا في النمط الذي يعيشه الجسم الذي يتعرض للعديد من عوامل الإجهاد وذلك بسبب التبدّل المستمر بين البرودة في الخارج ‫والدفء في الداخل. فكيف التعامل معهما؟
ونقدم هنا نصائح للتعامل مع فصلي الخريف والشتاء على أصعدة متعددة، مثل صحة الجلد والصحة النفسية والوقاية من العدوى.
الصحة النفسية
تقول الدكتورة زابينه كولر إن بعض ‫الأشخاص يصابون باكتئاب خلال فصلي الخريف والشتاء بسبب الأجواء المظلمة ‫والغائمة والممطرة السائدة في هذا الوقت من العام فيما يعرف بـ"اكتئاب ‫الشتاء".


قالت الرابطة الألمانية لأطباء‬ ‫الأطفال والمراهقين إن الطفل حتى عمر ستة شهور لا يحتاج سوى لبن الأم‬ ‫والأغذية المخصصة للرضع لإمداد جسمه بالسوائل على نحو كاف، وبعد عمر ستة أشهر يمكن‬ ‫أن يشرب الطفل الماء.‬
وأضافت الرابطة أنه بدءا من عمر عامين يمكن أن يشرب الطفل الحليب قليل‬ ‫الدسم. ‬

كريستيان ورسفولد
ترجمة وتحرير نون بوست
إذا كنت تعاني من آلام الرقبة فلست وحدك، تعد آلام العمود الفقري أحد أكثر الأشياء المسببة للإعاقة في العالم، وقد ازداد حدوثها بشكل جذري في الـ25 عامًا الماضية، وبينما تتحسن معظم حالات آلام الرقبة في أشهر قليلة، فما بين نصف إلى ثلاثة أرباع الأشخاص المصابين بآلام الرقبة تتكرر إصابتهم بتلك الآلام.
عادة ما يقولون إن هناك أوضاعًا جيدةً وسيئةً للرقبة وهناك وضع معين يساهم في زيادة آلام العمود الفقري، لكن هذا الاعتقاد لا يدعمه أي دليل علمي، في الحقيقة تقول الأبحاث إن قلة النوم وقلة النشاط الجسدي وزيادة التوتر والضغط تعد من العوامل المهمة المؤثرة.

هل يمكن أن تكون سرعة المشي إشارة تحذير من الإصابة بأمراض مزمنة بما فيها خرف الشيخوخة؟ هذا ما أشارت إليه دراسة نشرت نتائجها مؤخرا.

ووجد أن التثاقل أو التباطؤ في السير قد يكون علامة تحذيرية قبل عقود من ظهور عدد من الأمراض. إذ إن أدمغة وأجساد الأشخاص الذين يمشون بسرعات أقل تشيخ بمعدل أسرع عند بلوغ 45 من العمر، مقارنة بأقرانهم الذين يسيرون بشكل أسرع.

وأشارت الدراسة إلى أن الرئة والأسنان والجهاز المناعي لمن يسيرون ببطء تكون في حالة أسوأ بعكس من يمشون بسرعة. وأفادت أيضا أن هؤلاء الأشخاص يمكن التعرف عليهم من عمر الثالثة باستخدام اختبارات عقلية وحركية معينة، بحسب ما نشر موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية.

JoomShaper