صفاء علي
بمجرد أن تنجح الأم في تدريب طفلها على التخلص من "الحفاض"، تنتهي مشكلة كبيرة تواجهها خلال السنوات الأولى من عمر الطفل، ولكن ماذا لو أن طفلك فقد القدرة على التحكم في نفسه، ومن ثم واجه مشكلة التبول اللاإرادي، التي تسبب حرجا للطفل بين أقرانه وآثارا نفسية سلبية، لا سيما مع التقدم في العمر؟
وتبلغ نسبة انتشار التبول اللاإرادي بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات بين 12 و25%، وفي حال الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 من العمر تبلغ نسبة انتشار تلك المشكلة الصحية بين 7 و10٪، وتقل تدريجيا مع ازدياد العمر لتتقلص إلى ما بين 2 و3٪ للأطفال البالغين 12 من عمرهم.

أوضح الدكتور مؤيد قاسم خالد -استشاري أول طب الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية في قطر- أن آلام الرأس تواكب عموما الأيام الأولى للصوم، إذ يشكل الصداع عارضا أوليا لدى عدد من الصائمين، خصوصا في الفترة الأولى من رمضان، نتيجة التغيير السريع الذي يحصل في العادات الغذائية والتخفيف من استهلاك السوائل.
وأضاف -في بيان على موقع مؤسسة حمد الطبية- أن انخفاض استهلاك السوائل يؤدي لآلام في العضلات والإرهاق والتعب مما يزيد من مخاطر حدوث الصداع وآلام الرأس. ويجب ألا نغفل هنا أن عدم تناول فنجان القهوة الصباحي أو طعام الفطور عند البعض قد يساهم في زيادة الألم.

محمود صديق-القاهرة
هل تريد إنقاص وزنك أو المحافظة على رشاقتك، لكنك ترى في شهر رمضان الكريم عقبة أمام نظامك الغذائي، بسبب مواعيد الإفطار والسحور والعادات والتقاليد ومغريات الأكلات الشهية والحلويات؟
لا تقلق فأخصائيو التغذية وعلاج السمنة لا يشاركونك الاعتقاد نفسه، بل على العكس يرون رمضان شهرا مثاليا لإنقاص الوزن بشكل متسارع، لكن بشرط اتباع خمس نصائح.
احذر إهمال السحور

يساهم نظام "غابس" (GAPS) الغذائي الجديد في تحسين عملية الهضم والحالة النفسية والذهنية للإنسان من خلال الاعتماد على بعض العناصر الغذائية.
وأوضحت مجلة "فرويندين" الألمانية أن نظام "غابس" (اختصار لمتلازمة الأمعاء والحالة النفسية) يساعد على إعادة التوازن للعديد من الجوانب الجسدية من خلال التغذية وحدها.
ويرجع الفضل في اكتشاف هذا النظام الغذائي إلى طبيبة المخ والأعصاب ناتاشا كامبل ماكبريد، التي تشير إلى أن هذا النظام ليس مفيدا للجهاز الهضمي فحسب، بل إنه يساعد في صعوبات التعلم والمشاكل الجسدية والاضطرابات العقلية أيضا.

سارة جمال-لندن
"السلايم" أو الشكل المطور للصلصال أصبح هوساً لدى الأطفال السنوات الأخيرة، إذ تنوعت أشكاله وتطورت في القوام واللزوجة فظهرت أنواع تضئ ليلاً وأخرى بعطور فواحة، وأنواع تحتوي بداخلها ألعابا مجسمة صغيرة كالديناصورات، بألوانه المبهجة يرسم البسمة على وجوه الأطفال، الذين تلمع عيونهم انبهاراً ومتعة الأشكال والمجسمات الناتجة عن تلك اللعبة.
ولا يمكن اعتبار الأطفال المستهلك الوحيد للسلايم، بل للكبار نصيب أيضاً في استخدامه كبديل للكرة المطاطية والتي كان يتم استخدامها للتخلص من التوتر والقلق والتفكير الزائد.
عجين الصلصال نفسه لم يكتسب هذه الشعبية لدى الأطفال قبل عقود، إلا أن مرونة قوام السلايم جعلت منه وسيلة محببة لإبراز مواهب الصغار، حتى انتشرت له مقاطع فيديو مخصصة لصناعة أشكال له تملأ قنوات يوتيوب وحسابات إنستغرام.

JoomShaper